21 أغسطس 2012
قالت دراسة أميركية حديثة، إن النساء في الولايات المتحدة اللواتي يتعرضن لعنف جسدي أو جنسي على يد أزواجهن، يتعرضن بوتيرة أكبر بكثير من المعدل الوطني للإجهاض.
وتزامن الإعلان عن هذه الدراسة بعد الجدل الذي أثاره نائب جمهوري أمس الاثنين، مؤكداً أن المرأة نادراً ما تحمل عندما تقع ضحية "اغتصاب فعلي"، وذلك نتيجة ردود فعل بيولوجية طبيعية دفاعية.
وأوضحت الدراسة أن الأسباب التي دفعت هؤلاء النساء إلى الإجهاض شملت الفقر ومشاكل عاطفية، وأحداثا غير متوقعة كفقدان الوظيفة.
يذكر أن دراسة سابقة قد خلصت إلى أن 5% من حالات الاغتصاب تؤدي إلى الحمل في أوساط النساء الخصبات، وأن الاغتصاب مسؤول عن 32 ألف حالة حمل سنوياً في الولايات المتحدة.
وقالت نحو 7% من النساء إنهن تعرضن لعنف جسدي أو جنسي على يد شريكهن، مقابل 1% تقريبا كمعدل وطني. وتبين أن عدد النساء الفقيرات المعنفات أكبر بمرتين من عدد النساء الميسورات (9.3% مقابل 4.4%)، بحسب الدراسة التي أعدها معهد "غوتماخر" في حوالى 95 مركزا طبيا يجري عمليات إجهاض لـ9500 امرأة.
عدد اليوم
