موزة خميس (دبي) -أصدرت جمعية توعية ورعاية الأحداث في دبي مؤخرا كتيب “صيف بلا فراغ لعام 2013”، وتم توزيعه على أكثر من 40 جهة حكومية، وخاصة على الأندية والمراكز الصيفية في جميع إمارات الدولة. ويتضمن الكتيب مجموعة من المسابقات الهادفة التعليمية والتربوية والثقافية لتنمية مواهب الطلاب والطالبات وشغل أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية.
وتأتي المبادرة في إطار حرص الجمعية على تعزيز دور الثقافة لدى الناشئة، وحثهم على الانخراط في الأعمال التي تعود عليهم بالنفع مستقبلا، ويتوافر في الكتيب، الموجه للطلاب والطالبات من عمر السابعة وحتى الثامنة عشرة، مجموعة من المسابقات موزعة على خمس فئات وهي تصميم موقع إلكتروني والرسم والصحفي الواعد وصورة وضوء، وهناك أيضا المتطوع الصغير ومسابقة صديق المكتبة، وقد تم تصنيف المسابقات حسب المرحلة السنية للطلاب والطالبات، وهناك جوائز تبدأ من 2000 درهم وتصل إلى 4000 آلاف درهم.
إلى ذلك، أكد الدكتور محمد عبدالله، أمين السر في الجمعية، حرصها على المحافظة على الهوية الوطنية والثوابت العربية الإسلامية في مواجهة العولمة بكل ميادينها وتداعياتها والمتغيرات الدولية الكبرى لمواكبة متطلبات اللحاق بركب الدول المتقدمة، على اعتبار أن التحديات الداخلية والخارجية تؤثر بصورة مباشرة في صياغة مستقبل المجتمع، وفي الهوية الوطنية وسيادة الدولة ومتطلبات التنمية، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتنمية الموارد البشرية الوطنية، في ضوء ازدياد القوة العاملة الوافدة، وعولمة الثقافة التي تؤثر في القيم العربية بصورة غير مباشرة وفي أفراد المجتمع وهويتهم الوطنية. وأوضح “من خلال الجمعية يستطيع الأفراد التواصل مع عدة تقنيات للاستفادة من برامج الجمعية حيث استحدثت ساره صالح مسؤولة البرامج والأنشطة ومريم الأحمدي العضو العامل بالجمعية مجموعة من الصور التوعوية ضمن فعاليات حملة “لا..لصديق السوء” وخلال فعاليات رمضان وفعاليات الصيف بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وأنستجرام”.
وأوضح محمد أنه تم خلال هذا الصيف تنفيذ مجموعة من النشاطات التي تضمنت زيارات على عدة أماكن، إلى جانب قيام الجمعية بإعداد برنامج تثقيفي وترفيهي للأيتام بالتعاون مع دار الرعاية الاجتماعية بالشارقة، وأيضا مع استراحة الشواب بالممزر بهدف إشراك الأطفال في برامج تبعث على البهجة، وعلى حب الاندماج مع المجتمع خاصة في النشاطات التي تغرس فيهم القيم.
وأشار محمد إلى أن من ضمن الخطط التي تتبناها الجمعية نشر التوعية بين الأسر والشباب، وحثهم على مقاطعة الفضائيات الهابطة، وأفلام الكرتون الهابطة والتي تحث على العنف، ونشر ثقافة مقاومة السلبيات المجتمعية وخاصة ما يتم بثه من خلال تلك القنوات.
ومن ضمن الجوانب التي عملت الجمعية على تبنيها، وفق محمد التوعية بأهمية العمل التطوعي خدمة للوطن. وتعتبر جمعية توعية ورعاية الأحداث من الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسات التعليمية، وتعمل جنبا إلى جنب من أجل إعداد جيل من الشباب الواعي والمثقف، والملتزم بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي لدولة الإمارات، تم تنفيذ برنامج كامل في نادي دبي للرياضات الخاصة.
عدد اليوم
