الشارقة (وام) - انتهت المرحلة الثانية لمشروع المعلمات المساعدات لذوي متلازمة داون في مدارس الدولة، الذي تقوم على تنفيذه جمعية الإمارات لمتلازمة داون بالتعاون مع الجامعة البريطانية في خمسة مراكز في الدولة.
وأكدت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بأبوظبي مواصلة دعم فعاليات البرنامج الذي تم تنفيذه في الجامعة البريطانية في دبي، وأربعة مراكز فرعية في العين ورأس الخيمة والفجيرة ودبا.
وقالت سونيا الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، إن البرنامج التدريبي للمعلمات مساعدات ذوي متلازمة داون بمدارس الدولة يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة باتباع كل السبل وتذليل جميع الصعاب أمام الأبناء من ذوي متلازمة داون.
وأضافت الهاشمي، أن البرنامج التدريبي ساهم في إعداد وتأهيل مجموعة من المواطنات من حملة الشهادة الثانوية للالتحاق بسوق العمل ومساعدة ذوي متلازمة داون في الإندماج بمدارس التعليم العام ليتعلموا بصورة طبيعية .
وأكدت أن تعاون وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة يعزز دور الجمعية في تيسير عمليات دمج ذوي متلازمة داون في المدارس وفي تبادل الخبرات والدراسات. من جانبها، قالت الدكتورة إيمان جاد عميد كلية التربية بالجامعة البريطانية، التي تترأس فريق تنفيذ البرنامج، والاستشارية لمنظمة اليونسكو، إن المشروع يقوم على تحقيق الأهداف التربوية في دمج ذوي متلازمة داون، وتهيئة كافة السبل اللازمة لهم في المجتمع المدرسي مع إخوانهم الأسوياء على مقاعد الدراسة، مؤكدة أن المشروع يعد استثماراً للقدرات البشرية المواطنة من خريجات الثانوية العامة والجامعات العاطلات عن العمل.
وكانــت الجامعــة البريطانيــة انتهت من تنفيذ الجانب النظري للمشروع في مرحلتيه الأولى والثانية في جميع المراكز بالدولة.
عدد اليوم
