أعرب البرازيلي كاميلي مدرب الإمارات عن سعادته بالفوز على الفجيرة بملعبه بهدف لويز هنريكي، في بداية مشوار الفريقين بدوري الخليج العربي لكرة القدم، مشدداً على أن حصد النقاط الثلاث في «ضربة البداية» يشكل قوة دفع كبيرة لـ «الصقور الخضراء»، وقال «إن فريقي لم يسرق الفوز، لأنه هدف سعينا إليه، وجهزنا أنفسنا من أجله، ولم نلعب للتعادل، وأعترف بأن الفجيرة كان الأفضل في الشوط الأول، وتداركنا ذلك في الثاني من خلال تنظيم خطوطنا الدفاعية، ونبهت لاعبينا إلى أخطائنا، وضرورة العمل على تفاديها ودفعت باللاعب محمد مال الله لدعم الهجوم، ونجحنا في هز الشباك، صحيح أن الإمارات لم يقدم الأداء المتوقع أو المستوى الذي كنت أطمح إليه وأنا لست راضياً تماما عن الأداء، ولكن الأهم هو أننا عدنا بالنقاط الثلاث، فالفوز أهم، وسوف نجتمع لنتحدث عن الإيجابيات والسلبيات، حتى نظهر بمستوى أفضل في المباراة المقبلة».
وقال كاميلي «عندما توليت مهمة قيادة فريق الإمارات في الموسم الماضي تركز هدفي على إنقاذ الفريق من الهبوط، وعدم دون عودته مرة أخرى إلى «الهواة»، ونجحنا في ذلك تماماً، وطموحنا الآن أن نكون في موقف أفضل بجدول الترتيب، لأننا نملك فريقاً جيداً عامراً بالمواهب، ويقدم كرة جيدة وفي مباراة الفجيرة لم نكن في مستوانا، ولدينا الأفضل بكثير، وسوف أعمل على تصحيح الأخطاء لنكون في صورة أفضل خلال اللقاءات القادمة.
ورغم الخسارة، ظهرت علامات الرضا على وجه عبد الوهاب عبد القادر مدرب الفجيرة الذي قال «قدمنا مباراة جيدة، وسعينا منذ البداية لتسجيل هدف مبكر، وضغطنا بقوة على فريق الإمارات، وسيطرنا على زمام المباراة، ولكن الفرص ضاعت بسهولة الواحدة تلو الأخرى، سواء من محمد خلفان أو إبراهيم العلوي واللبناني حسن معتوق، وفي إحداها كان المرمى خالياً من حارسه، وأشكر لاعبي فريقي على أدائهم الهجومي.
وأكد عبد الوهاب أن فريق الإمارات يملك الخبرة، حيث يشارك في دوري الخليج العربي العام الثاني، ولديه التشكيلة نفسها من اللاعبين الذين يملكون القدرة على استثمار أي كرة وترجمتها إلى هدف، وهذا ما حدث، وقال «لاحت للفجيرة العديد من الفرص من بينها ثلاث مؤكدة كانت كفيلة بترجيح كفتنا تماماً، ولابد أن أحيي لاعبي فريقي على أدائهم الرجولي وأتمنى لهم حظاً أفضل في المباريات القادمة.
وعن غياب حسان يبده، قال عبد الوهاب « كان يبده ضمن حسابات التشكيلة الأساسية للفريق، لأنه في أفضل حالاته ويتدرب بقوة، وفي المحاضرة التي سبقت المباراة حددنا دوره في الملعب، ولكن فوجئنا بعدم وصول بطاقته.
وأشار مدرب الفجيرة إلى أن تأخر الدفع بأبوبكر سانجو، يعود إلى أنه لم يكن جاهزاً تماماً، للمباراة، نظراً لظروف إصابة الوجه، ولم يشارك في المباريات التجريبية، وقال «مع ذلك رأينا الاستفادة منه لدقائق لدعم الهجوم وزيادة الضغط على دفاع الإمارات، وكاد أن يسجل هدفاً من كرة رأسية، ولكن يبقى في النهاية أن لياقته البدنية لم تسعفه، ومن الناحية النفسية كان حذراً وارتدى قناعاً للحفاظ على وجهه.
»
وأضاف عبد الوهاب «فريق الإمارات لم يصل مرمانا طوال الشوط الأول وأمسكنا بزمام المباراة وبذل لاعبو الوسط جهداً كبيراً لامتلاك منطقة المناورات والانطلاقات، وهناك وقفه مع اللاعبين لتوضيح التصرف السليم عندما يستقبل مرماك هدفاً.
«الماس» في قفص الاتهام!
أكدت إدارة نادي الفجيرة أن انقطاع التيار الكهربائي عن ستاد الفجيرة لمدة دقيقتين، قبل نهاية الشوط الأول من مباراة أمس الأول أمام فريق الإمارات، نتيجة ماس كهربائي، خاصة أن النادي قام بتجربة كهرباء الاستاد، في حضور مسؤولي الكهرباء، وكان كل شيء على ما يرام، وبجاهزية تامة، وتقوم الإدارة ببحث الأمر للحيلولة دون تكراره.
(الفجيرة - الاتحاد)
عدد اليوم
