الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

شيماء خليفة: الوجبات المدرسية الصحية تجدد طاقة الطلبة

شيماء خليفة: الوجبات المدرسية الصحية تجدد طاقة الطلبة
27 أغسطس 2015 22:59
أشرف جمعة (أبوظبي) مع بداية العام الدراسي يظل الهاجس الذي ينتاب عديداً من الأسرة، يتعلق بالتغذية خصوصاً أن الطالب يضطر لقضاء ساعات في المدرسة، ما يتطلب منه أن يتناول وجبات صحية تساعده على النشاط والحركة. وتشدد اختصاصية التغذية في إدارة التثقيف والتعزيز الصحي في وزارة الصحة شيماء خليفة على أهمية الوجبات التي يأخذها الطلبة إلى المدارس بحيث تشمل البروتين والكالسيوم والفيتامين والألياف الطبيعية ما يسهم في نموهم، ويضعهم في حالة صحية جيدة بعيدا عن السمنة أو النحافة المفرطة، وهو ما يؤثر تاليا على التحصيل الأكاديمي لهم. وجبة مهمة عن أهمية وجبة الإفطار، تقول شيماء: «ينصح بتناول طلبة المدارس في مراحلهم العمرية المختلفة وجبة الإفطار خصوصاً أن هناك من يتجاهل هذه الوجبة، التي تزيد من قوة التركيز الذهني، وتمدهم بالطاقة والنشاط خلال اليوم الدراسي، حيث تسهم في قدرتهم على التحصيل العلمي»، مشيرة إلى أن وجبة الإفطار «يجب أن تشمل عناصر غذائية تسهم في عملية النمو مثل البروتين المتمثل في البيض ومنتوجات الأجبان مع وجود نوع من الكربوهيدرات المتمثل في الحبوب الكاملة التي تحتوي على ألياف تحسن صحة الجهاز الهضمي، وهذه الألياف تشعر الطالب بالشبع مدة طويلة، أثناء اليوم الدراسي». مأكولات الطاقة وعما يجب أن تحتويه الوجبات المدرسية، تقول شيماء إن الطلبة يحتاجون للطعام من وقت إلى آخر لذا من المفترض تقديم وجبات صحية تمدهم بالطاقة والحيوية ولا تؤثر فيهم بالسلب ، مشددة على ضرورة أن تحتوي على الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات كونها عاملا رئيسيا في مرحلة النمو والتطور، مؤكدة أن منتوجات الحليب مصدر غني للكالسيوم الذي يسهم في تقوية عظامهم. وتشير شيماء إلى أن جهل عديد من الأمهات بالتغذية السليمة لطلبة المدارس يسهم في تعرضهم لمشكلات صحية خصوصا أن الاعتماد على وجبات المطاعم يضر صحيا. حقائب الصغار حول وجبة منتصف النهار، توضح شيماء أن هذه الوجبة مهمة جداً خصوصاً أن الطالب يكون قد استهلك جزءاً من طاقته في إطار اندماجه في اليوم الدراسي. وتنصح أن تكون وجبة خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية اللازمة مثل سلطة الفواكه أو السلطة الخضراء أو شطيرة لبنة مع الزيتون، لافتة إلى أن حقائب الطعام التي يحملها الصغار إلى المدرسة تمتلئ بشطائر تحتوي على نسب عالية من الدهون مع وجود قطع من الشوكولاته والعصائر التي تحتوي على نسبة سكر عالية، وهذه الوجبات تؤثر في صحة طلاب المدارس، وتسهم في سمنتهم. وترى أنه من المفترض أن تكون العصائر طبيعية والأطعمة غير دسمة حتى يسهل على الطالب تناول وجبة الغداء الرئيسة في البيت، مؤكدة أن شطائر الهامبورجر وغيرها مرتفعة السعرات الحرارية وغير مفيدة من الناحية الصحية، وتسهم في زيادة الوزن لغناها بالأملاح والدهون. جهل أمهات بأساليب التغذية السليمة يعرض الأبناء لمشكلات صحية شيماء خليفة أربعة مكونات عن وجبة الغداء التي يتناولها طلاب المدارس في البيت، تذكر اختصاصية التغذية في إدارة التثقيف والتعزيز الصحي في وزارة الصحة شيماء خليفة أن هناك ما يسمى بالطبق الصحي الذي من المفيد أن يتعلموا ثقافته إذ من الممكن أن يقسم إلى أربع مكونات؛ الأول يشمل النشويات مثل الأرز أو المعكرونة أو الخبز، وربع آخر للحوم مثل: سمك أو دجاج أو لحوم حيوانية منزوعة الدسم، ومن الممكن أن يكون هذا الربع من البقوليات مثل العدس أو الفاصوليا، أما الربع الثالث والرابع من هذا الطبق فيتمثل في الخضراوات والفواكه، إضافة إلى منتوجات الحليب. وتورد أن من المفترض أن يشرب الطالب من 6 إلى 8 أكواب في اليوم مع ضرورة ممارسة الرياضة 60 دقيقة يومياً، لافتة إلى أن أفضل أنواع الرياضات السباحة ومن الممكن أيضاً أن يمارس الرياضة المحببة إليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©