السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأميركا

21 أغسطس 2012
سيؤول (وكالات) - بدأ الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي مناورات سنوية مشتركة أمس، لاختبار الدفاعات في مواجهة كوريا الشمالية التي نددت بالمناورات متوعدة بتقوية درعها النووي. وعلى صعيد آخر، اختار الحزب الحاكم أمس ابنة دكتاتور سابق، حكم البلاد 20 عاماً، مرشحته الرسمية للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية 2012. ويشارك أكثر من 30 ألف عنصر أميركي، معظمهم من الجنود الأميركيين المتمركزين في قواعد في كوريا الجنوبية، وحوالى ثلاثة آلاف من المنتشرين خارج الولايات المتحدة، في المناورات التي أطلق عليها اسم “اولشي فريدوم جارديان” والتي تنتهي في 31 أغسطس، كما أعلنت القوات الأميركية في بيان. ولم يتسن لوزارة الدفاع في سيؤول تحديد عدد القوات الكورية الجنوبية المشاركة في المناورات، لكن وكالة “يونهاب” أشارت إلى أن عددهم يبلغ حوالى 56 ألف عنصر. ولا تشمل المناورات تدريبات ميدانية، إذ إنها تركز على تدريبات تجري عبر محاكاة هجمات بواسطة الكمبيوتر، حيث يبقى الجنود في قواعدهم المعتادة. وأكدت القوات الكورية الجنوبية على أن التدريبات دفاعية، لكن كوريا الشمالية اعتبرتها “تحركاً خطيراً من أجل إشعال حرب جديدة”. وقالت وزارة خارجية بيونج يانج في بيان إن “الوضع السائد يتطلب من كوريا الشمالية تعزيز دفاعاتها الحربية فعلياً، ويثبت أنه من العدل تماماً إعادة النظرة بشكل كامل في المسألة النووية”. وأضافت أن الردع الدفاعي “هو فقط سبيل للرد.. وهو سيف قوي مخبأ لحماية سيادة البلاد، ووسيلة قوية لردع حدوث أي حرب في شبه الجزيرة الكورية”. وقال الجنرال جيمس ثورمان قائد حوالي 28500 عنصر أميركي يتمركزون في كوريا الجنوبية، إن المناورات تعتبر “تدريباً مهماً على تعزيز استعداد كوريا الجنوبية والقوات الأميركية”. وعشية المناورات قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون بزيارة وحدة مدفعية على الحدود مع الجنوب سبق لها وأن قصفت في عام 2010 جزيرة كورية جنوبية قرب الحدود المتنازع عليها غرباً. وأشاد كيم بعناصر هذه الوحدة، واصفاً إياهم بأنهم “أبطال”، وطلب منهم عدم التسامح مع أي عدوان يشنه العدو، كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية السبت الماضي. من جهة أخرى، اختار الحزب المحافظ الحاكم في كوريا الجنوبية بارك جون-هي ابنة الرئيس الديكتاتور الذي ظل 20 عاماً ممسكاً بزمام الحكم في هذا البلد، مرشحته الرسمية للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية 2012. وإذا ما فازت بالانتخابات الرئاسية المقررة في 19 ديسمبر، فإن مرشحة “حزب الحدود الجديدة” بارك غون-هي (60 عاماً) ستصبح أول امرأة تصل الى سدة الرئاسة في كوريا الجنوبية. وفازت بارك بالانتخابات التمهيدية التي أجراها حزبها لتعيين مرشحه للانتخابات الرئاسية بعدما حصلت على 84 بالمئة من الأصوات في مواجهة أربعة منافسين، جميعهم رجال. وقالت المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة، بحسب استطلاعات الرأي في خطاب ألقته بمناسبة تعيينها رسمياً مرشحة حزبها “أنا بارك غون-هي، لن اتسامح إطلاقاً مع أي عمل من شأنه أن يهدد شعبنا أو ينال من سيادتنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©