الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حرارة الطقس تختصر أماكن التنزه في رأس الخيمة

حرارة الطقس تختصر أماكن التنزه في رأس الخيمة
21 أغسطس 2012
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - قضت أعداد غفيرة من العائلات في رأس الخيمة ثاني أيام العيد أمس في الأماكن المغلقة، ومناطق الترفيه في المراكز التجارية، فيما فضل البعض التوجه إلى الأماكن المفتوحة رغم ارتفاع حرارة الطقس، وشهدت حدائق الخران، وصقر، وكورنيش القواسم، وعدد من المسطحات الخضراء، التي قامت وزارة الأشغال بالتعاون مع عدد من الدوائر المحلية بتجهيزها وجوداً كثيفاً للكبار والصغار، كما فضلت عائلات قضاء إجازتهم في الفنادق والشقق الفندقية الموزعة على مختلف مناطق الإمارة التي شهدت نسب إشغال مرتفعة من قبل المواطنين والمقيمين الذين قدموا إليها من مختلف إمارات، ودول الخليج، حيث تجاوزت نسبة الإشغال فيها 98%. وقال المواطن محمد الشميلي، إنه في أول أيام العيد توجه للسلام على الأهل والأصدقاء، ولم يفكر في التنزه بسبب أحوال الطقس متوقعاً أن يمر اليومان الثاني والثالث على هذا النحو بسبب ارتفاع درجة الحرارة الذي يؤثر وبشكل كبير على عدد الزوار، وعدم رغبتهم في الخروج وقضاء أيام العيد في الأماكن المفتوحة. ويوافقه الرأي خالد محمد الشحي من مواطني الإمارة، مشيراً إلى أنه قضى يومه الأول في المنزل، كما أن الشوارع والمطاعم والأماكن المغلقة تشهد ازدحاما كبيراً، لذا يفضل البقاء في البيت بدلا من قضاء نصف اليوم في البحث عن مطاعم وأماكن خالية قليلة الازدحام. وتقول أم أحمد، إنها توجهت مع أبنائها إلى أحد مراكز التسوق بالإمارة، والتي تشهد ازدحاما شديداً والتي ظلت خلاله أكثر من ساعة تبحث عن موقف لسيارتها وبعد عناء طويل تمكنت من ذلك لتدخل بعدها في عناء ازدحام المحال والمطاعم داخل المركز التجاري. وفي سياق متصل، استقبل قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى ابراهيم عبيدالله برأس الخيمة عدداً من المراجعين توجهوا للطوارئ سبب ارتفاع ضغط الدم نتيجة الحرارة المرتفعة، ونتيجة عدم اتباع النظام الغذائي السليم لمرضى السكري. ونصح أطباء في رأس الخيمة الجمهور بعدم الإفراط في تناول الحلويات والمأكولات الدسمة خلال أيام عيد الفطر المبارك، تجنباً لحدوث إرباك للجهاز الهضمي تتبعه حالات تلبك معوي، قد تؤدي أحياناً إلى حدوث إسهال شديد تصحبه الكثير من العوارض الصحية الأخرى. وأوضح الأطباء المناوبون بقسم الطوارئ بمستشفى إبراهيم عبيد الله أنه نتيجة للتغير المفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، يستقبل القسم حالات متعددة ومختلفة تحدث نتيجة عسر في الجهاز الهضمي والتلبك المعوي، مثل آلام المعدة والأمعاء والانتفاخ والإسهال الحاد، إضافة إلى حالات التسمم. وأوضح أن نسبة الحالات التي يستقبلها القسم في أول أيام العيد تصل إلى 5% من إجمالي الحالات التي ترد لهم باستثناء الحالات المرضية التي يستقبلها قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى صقر والتي بينتها الإحصائية الدورية أن نسبة حالات عسر الهضم تصل خلال أيام العيد إلى أكثر من 6 حالات يومياً، بعضها حالات أطفال تحول إلى قسم الطوارئ الخاص بهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©