الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

4 الروائية السورية سمر يزبك تحصد ثلاث جوائز في 2012

2 يناير 2013 20:28
بثلاث جوائز مرموقة ختمت الروائية العربية سمر يزبك عام 2012، صحيح أن للجوئز صبغة سياسية واضحة لكنها جاءت لتؤكد أهمية دور المثقف في الدفاع عن قضايا وطنه ومعتقداته. أما أحدث الجوائز الممنوحة للروائية والناشطة السورية سمر يزبك، صاحبة كتاب “نيران متقاطعة”، فجاءت من المنتدى الثقافي اللبناني في باريس الذي منحها جائزته للإبداع العربي، بعد أن جسدت واقع المعتقلات والسجون في كتابها، من خلال تجربة شخصية عاشتها الكاتبة لفترة وجيزة، قبل أن يطلق سراحها، وتقرر المغادرة إلى فرنسا. وجاء في بيان للمنتدى أن منح سمر يزبك الجائزة، التي أطلق عليها هذا العام اسم “الديموقراطية والتقدم”، يأتي “تحية لدورها ولدور الثوار السوريين والعرب في صنع مستقبل الحرية والتقدم والكرامة والديموقراطية، ويقدم تحية لكل شهداء الثورات العربية، تحية للمرأة العربية التي تتصدى لكل أشكال الفساد والاستبداد والظلامية، وتناضل من أجل مجتمع مدني ديموقراطي لا طائفي، تحية للمهجرين والمعتقلين في السجون العربية”. وسبق أن حصلت يزبك في أكتوبر الماضي على جائزة “بنتر الدولية للشجاعة الأدبية للكتاب” بعدما اختارتها الشاعرة البريطانية كارول آن دوفي، شريكة لها في الجائزة، حسب قواعد هذه الجائزة التي تختار الفائزة بها كاتباً من العالم ليناصفها. كما حصلت في السويد على جائزة ساخاروف لحرية الرأي. آلاف مؤسسة تتابع تقرير «نظرة على الإعلام العربي» خلال ستة أشهر تابعت أكثر من 4 آلاف مؤسسة الإصدار الرابع من تقرير “نظرة على الإعلام العربي 2011 - 2015”، والذي يحمل عنوان “الإعلام العربي: الانكشاف والتحول” خلال الستة أشهر الماضية، وفق ما أعلن نادي دبي للصحافة. وقامت العديد من المؤسسات الإعلامية والبحثية والأكاديمية بالتواصل مع نادي دبي للصحافة من أجل الحصول على إذن بنشر أو تدريس محتوى التقرير ضمن المطبوعات أو المواقع والوكالات الإلكترونية. وعملت العديد من مجموعات طلبة الإعلام في مختلف جامعات الوطن العربي سلسلة من الحلقات النقاشية للاستفادة من توصياته، خصوصاً فيما يتعلق باستشراف الاتجاهات الأساسية لصناعة الإعلام، بالإضافة إلى خمسة مؤتمرات حوارية نظمها النادي مع مجموعة من المؤسسات الدولية، والتي استضافت العديد من الإعلاميين والخبراء وقادة الرأي والأكاديميين. ويقدم التقرير بيانات دقيقة وتحليلات مع التوقعات المستقبلية المتعلقة بصناعة الإعلام العربي، ويسلط الضوء على الاتجاهات الإعلامية عبر 17 دولة بما يجعل منها مرجعا موثوقا للمهتمين بقطاع الإعلام بالمنطقة. ويكتسب هذا الإصدار أهمية خاصة كونه واكب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية، مما انعكس على بنية قطاع الإعلام الذي بات يشهد تغيراً جذرياً، حيث من المرجح أن تأخذ وتيرة إصلاح القطاع الإعلامي في هذه الدول منحى تدريجياً نظراً لتركيز السياسات العامة في تلك الدول على قضايا اقتصادية وسياسية ملحة. ويتضمن الإصدار التوقعات المتعلقة بصافي الإنفاق على الإعلان حتى عام 2015 والتوقعات المتعلقة بتطور عائدات التلفزيون المدفوع ومبيعات الصحافة المطبوعة، حيث تم تقييم الإنفاق الإعلاني عبر الأسواق ومساراته المستقبلية من خلال المقابلات التي أجريت مع 140 من المعنيين في القطاع في 17 سوقا تغطي الصحافة المطبوعة والتلفزيون والإعلان عبر الإنترنت والإذاعة والسينما، بالإضافة إلى مقابلات مع الوكالات الإعلانية ما أعطى الإصدار نظرة عملية على الأرض لقطاع الإعلام عبر المنطقة. وسلط الإصدار الأخير من التقرير الضوء على أهمية تنشيط وتطوير المحتوى المحلي في صناعة الإعلام العربي، حيث تم تحليل الاتجاهات السائدة في مجال تطوير المحتوى المحلي وفقا لمنظور المنصة “المسلسلات التلفزيونية والأفلام والرياضة والموسيقى”. وركز الإصدار على مسألة خلق قيمة للإعلام العربي وبالأخص فيما يتعلق بالمحتوى العربي وعلى تزويد الجمهور بلمحة عن الاتجاهات عبر المنصات الرئيسية. «جزيرة المشاعر» استبعدت في 2011 وحصلت على أربع جوائز في 2012 بعد أن استبعدت من طرف لجنة المشاهدة في دورة مهرجان مسرح الطفل 2011، شاركت مسرحية “جزيرة المشاعر” لفرقة مسرح زايد للطفولة بأبوظبي في فعاليات المهرجان التي اختتمت في نهاية ديسمبر الماضي 2012. الطريف أن المسرحية لم تكتف بالمشاركة فقط بل حصدت أربع جوائز، هي: جائزة أفضل أزياء للفنانة روز أدريانا، جائزة أفضل إضاءة للفنان خالد بشير، وجائزة أفضل مناظر مسرحية للفنان مبارك ماشي، وجائزة أفضل تأليف للكاتب فضل التميمي. وشاركتها الجوائز مسرحية “مريوم والسنافر” التي كتبها مرعي الحليان، وأخرجها حسن رجب، وقدمتها فرقة المسرح الحديث بالشارقة، حيث فازت بجائزة “أفضل عرض”، بعد أن ظفرت بجائزتي تمثيل “نساء”، الأولى ذهبت إلى نيفين ماضي، والثانية منحت لشمسة، وجائزة أفضل تمثيل “رجال”، وفاز بها ذيب داود، وجائزة أفضل موسيقى، وفاز بها عادل خزام، فيما فاز حسن رجب بجائزة أفضل إخراج. وبهذا تكون المسرحيتان قد تقاسمتا أغلب جوائز مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الذي نظمته جمعية المسرحيين في الفترة من 20 إلى 25 ديسمبر الماضي. فيما ذهبت جائزة التمثيل للطفل محمد عبد الله راشد عن دوره في مسرحية “أنا وحدي” لمسرح دبا الفجيرة، وهي من تأليف منصور العمايرة، وإخراج سمير خوالدة، والأخير حاز جائزة لجنة التحكيم الخاصة؛ أما عرض “النجم الأزرق” لمسرح دبي الأهلي، وهو من إخراج وتأليف عبدالله صالح، فحاز جائزة المكياج، ومنحت للفنان البحريني ياسر سيف. «نيوزويك» الأميركية.. آخر طبعة ورقية مع نهاية 2012 وبداية 2013م أسدلت صحيفة “نيوزويك” الأميركية الستار على 80 عاماً من تاريخها كمجلة مطبوعة، حيث أصدرت عدد الوداع بتاريخ 31 ديسمبر، حاملاً صورة احتلت صفحة الغلاف بالكامل باللونين الأبيض والأسود، لمبنى مقر المجلة السابق في مانهاتن، مع عبارة: “لاست برينت إيشو” أو العدد الأخير المطبوع. وجاء عنوان الغلاف الأخير على نمط تغريدات تويتر، مسبوقاً بعلامة الـ «هشتاك»، للإشارة إلى التحول إلى عصر جديد من النسخ الرقمية. وأعلنت نيوزويك قرارها في 18 أكتوبر الماضي بالتخلي عن طبع أعدادها في أعقاب تقارير حول خسائر بملايين الدولارات تتعرض لها الشركة سنوياً. كانت المجلة ذات يوم من أبرز وسائل الإعلام الأميركية، حيث قدمت تحليلات إخبارية أسبوعية للأجيال الأميركية. ولكن منذ عام 2005 انخفض التوزيع بمقدار النصف ليصل إلى 5ر1 مليون نسخة، كما تراجعت مساحة الإعلانات بنسبة زادت على ?80 وتبدأ المجلة عصرها الرقمي تحت اسم “نيوزويك جلوبال”، لتصدر نسخة موحدة على مستوى العالم، تستهدف متصفحي الإنترنت عبر الوسائل الرقمية المختلفة. كشافة الإمارات يكتشفون لذة المسرح في فضاء مفتوح في فضاء مفتوح، بفناء مفوضية الشارقة للكشافة، الذي صمم في شكل مماثل لحلقة السمر في المخيمات الكشفية، أقيمت فعاليات الدورة الثانية من “مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي”. وقد تعاون شباب الفرق المشاركة في إعداد هذا المكان خلال الأيام الماضية، كما تشاركوا في ضبط الشكل العام للدورة الجديدة من مهرجانهم الذي حرص على أن تكون عروضه منسجمة مع مضامين الحركة الكشفية ورسالتها. شاركت في المهرجان 6 فرق كشفية من الشارقة والعين والفجيرة ودبي، وكانت الفرق الست شاركت في ورشة تدريبية استمرت 10 أيام وقدمت للممثلين دروساً في تقنيات “الأداء المسرحي خارج إطار العلبة الإيطالية”، و”منهجية المسرح التفاعلي”، وشارك بالإشراف على التدريبات في هذه الورشة: حافظ أمان، ومحمود أبو العباس، وغنام غنام، ومي قوطرش، ومحمد العامري والرشيد أحمد عيسى. وشكلت إدارة المهرجان لجنة تحكيم تضم الدكتور محمد يوسف والكاتب إبراهيم مبارك والممثل والمخرج عبدالله صالح. ويهدف المهرجان الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام بالتعاون مع مفوضية الشارقة للكشافة، إلى ترقية القدرات الابداعية لدى منتسبي الكشافة، كما يسعى إلى تنشيط علاقة الحركة الكشفية المحلية بالمسرح. «ساعة زوال» منحت محمود الرحبي نهاية عام سعيدة بالنسبة للقاص العماني محمود الرحبي كانت نهاية عام 2012 سعيدة، على الأقل ثقافياً، حيث فازت مجموعته القصصية “ساعة زوال” بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى، رغم شدة المنافسة واحتدامها.. إذ تمكنت من أن تشق طريقها متنافسة مع 41 عملا قصصيا تقدمت بها مؤسسات وأفراد. وقصة “ساعة زوال” التي منحت الكتاب عنوانه، كتبت في مراحل متقطعة ومتعددة وهي مصاغة بتقنية تجريبية، تعتمد على التوليد الحكائي المستمد من تراث السرد العربي العريق، خاصة المقامات، حيث تولد حكاية من رحم أخرى، على ما قال الرحبي. يشار إلى أن “ساعة زوال” صدرت أوائل العام الماضي 2012 عن دار فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة في الأردن. إقبال كبير على أيام الإمارات الثقافية في البحرين شهدت الأيام الثقافية الإماراتية التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ضمن احتفالات البحرين بالمنامة عاصمة الثقافة العربية حضوراً جماهيرياً كبيراً ولافتاً.. وفاق الإقبال على الأنشطة والفعاليات النتائج المتوقعة، بحسب بيان لوزارة الثقافة، التي أكدت أن المشاركة حققت الأهداف المرجوة من إقامة الأيام الثقافية الإماراتية. وجاءت المشاركة الإماراتية لتجسد الحراك الثقافي الممتد بين وزارتي الثقافة في دولة الإمارات ومملكة البحرين، ولتشكل توأمة نسيجها فنون من التشكيل السمعي والبصري التي لقيت إقبالاً من الجمهور العربي والغربي في البحرين. ومن الفعاليات التي لاقت تجاوباً كبيراً معرض الفنان التشكيلي عبدالرحيم سالم بواقعيته وسحره ولغته المبسطة في التعاطي مع الألوان، وتحويلها إلى تعابير بصرية تحكي الخيال مع واقع الحال. ونجح عبدالرحيم سالم في تجسيد هذه الرؤية على الهواء مباشرة في لقاء مفتوح يلبي حاجات جمهوره المتعطش لأحاديث لوحاته وصدق تعابير مفرداته الجمالية التي تزين بها معرض “حلم فارس”، بمجمع البحرين العالمي التجاري الذي يستضيف مجموعة مخطوطات حديثة معتمدا على المدى البصري الذي يشغله التشكيل العربي المتقن، وهو جزء من الفعاليات التي تستدعي من خلالها الدولة أهم ملامحها الثقافية. جائزة سيمون دو بوفوار للباكستانية ملالا يوسف زاي منحت “جائزة سيمون دو بوفوار لـحرية النساء” للعام 2013 للمناضلة الباكستانية والنـاشطة الاجتماعية من أجل الحق في التعليم، ملالا يوسف زاي، وفق ما صرح به منظمو الجائزة في باريس في بيان صحـفي. وتمنح الجائزة التي أنشئت في 2008 في الذكرى المئوية لولادة الكاتبة الفرنسية سيمون دو بوفوار التي اشتهرت بالدفاع عن حقوق المرأة، إلى اشخاص وهيئات يناضلون على غرار سيمون دو بوفوار في سبيل الدفاع عن حقوق النساء في كل مكان تتعرضن فيه للتهديد. وستسلم الجائزة التي تبلغ قيمتها 20 ألف يورو، في التاسع يناير الجاري في باريس. وكانت ملالا يوسف زاي (15 عاما) “رمز النضال من أجل تعليم الفتيات” أصيبت بجروح لدى اطلاق النار على رأسها في التاسع من أكتوبر 2012 خلال اعتداء نفذته حركة طالبان الباكستانية. وأثار الاعتداء موجة استياء عارمة في العالم أجمع، وما تزال ملالا إلى الآن تعالج من آثاره في بريطانيا. وجاء في حيثيات حصولها على الجائزة، كما ذكر البيان، أن الهيئة التحكيمية تريد بمنحها هذه الجائزة، المساهمة في تحفيز التضامن الدولي، وإعادة تأكيد حق النساء في العالم، وضمان حماية اللواتي يناضلن اليوم معرضات حياتهن للخطر.. والدفاع الى جانبهن عن المثل العليا للعدالة والسلام”. يشار إلى أن ملالا يوسف زاي كرمت أيضاً من عدد من المؤسسات الحقوقية والمدنية العالمية ومنها منظمة التربية والثقافة والعلم “اليونسكو”، كما سبق أن فازت بالجائزة الباكستانية الأولى من أجل السلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©