تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ينظم المركز مؤتمره السنوي الثاني عشر للطاقة بعنوان ''الصين والهند والولايات المتحدة الأميركية: التنافس على موارد الطاقة''، والذي يعقده خلال الفترة من 19 - 21 نوفمبر 2006 في قاعة زايد بن سلطان آل نهيان بمقر المركز في أبوظبي· يسلط المؤتمر الضوء على احتمالات استمرار الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، وتوقعات ارتفاع الطلب بصورة مفاجئة على الطاقة من جانب الاقتصاديات النامية في آسيا، وخصوصاً الصين والهند والآفاق المستقبلية لهذا الطلب على الطاقة، وانعكاساته الاستراتيجية والأمنية على منطقة الخليج العربي والعالم· سوف يبدأ المؤتمر بمناقشة الاحتياجات المستقبلية التي ينطوي عليها الطلب على الطاقة في الدول الثلاث المعنية· وبالنسبة إلى الصين والهند سيتم تقييم العلاقة بين الطلب على الطاقة والنمو الاقتصادي، أما بالنسبة الى الولايات المتحدة الأميركية سوف يتم التركيز بصورة رئيسية على سياسة الطاقة الاستراتيجية الطويلة الأمد، ومن ثم يتحول التركيز في المؤتمر الى الانعكاسات الأوسع نطاقاً للتنافس العالمي على إمدادات الطاقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي· ومن هذه النقطة ينتقل المؤتمر لدراسة المساعي الآسيوية لضمان أمن الطاقة المستقبلي، وذلك بقتييم التعاون المعلن بين الصين والهند، وكذلك دور تحالفات الطاقة في منطقة آسيا - المحيط الهادئ من منظور الدول المستهلكة·
كما سوف يتم تناول موقف الدول المنتجة للطاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سواء في إطار علاقات الطاقة مع الولايات المتحدة الأميركية وآسيا، أو في سياق التنافس الخارجي المحتمل· ومن ثم يختتم المؤتمر جلساته بمناقشة لمثلث مصالح الطاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين والهند· وفي هذه الجلسة سيتم تحليل الأهمية المتنامية للطاقة - من وجهة نظر كل دولة من هذه الدول - في العلاقات القائمة بين الدول الثلاث، مع العمل على تحليل آثار أمن الطاقة في هذه العلاقات في العقود القادمة·
عدد اليوم
