الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

20% من مراكز دبي التجارية تباشر تطبيق خطة فرز النفايات في الإمارة

20% من مراكز دبي التجارية تباشر تطبيق خطة فرز النفايات في الإمارة
21 أغسطس 2012
دينا جوني (دبي) - أعلنت إدارة النفايات في بلدية دبي أن 20% من المراكز التجارية في الإمارة بدأت تطبيق خطة فرز النفايات من المصدر، مشيرة إلى أنها تهدف للوصول إلى تطبيق هذه الخطة في جميع المراكز التجارية في الإمارة مع نهاية العام المقبل 2013. ووضعت البلدية مشروعاً موازياً أطلقت عليه «مدينتي بيئتي» تعمل من خلاله على التقليل من النفايات المنزلية التي يتم دفنها بنسبة 35%، بالإضافة إلى إعداد استراتيجية لتوفير كمية من المواد تكفي لإنشاء صناعة وطنية قائمة على إعادة التدوير. وبيّنت دراسة أعدتها بلدية دبي، أن حوالي 50% من النفايات المنزلية عبارة عن ورق وكرتون وبلاستيك ومعادن، وهي تتوزع بنسبة 19.4% ورق وكرتون، و6.7% معادن، و23.6% بلاستيك، إلا أنه لا تتم الاستفادة منها بسبب اختلاطها ببقايا الطعام والأغذية وغيرها من الملوثات. حيث يتلف الورق والكرتون بسبب الأطعمة والقاذورات والسوائل المختلفة، ويذهب في نهاية المطاف إلى مكب النفايات، فلا يستفاد منه. وبدأت بلدية دبي فعلياً تطبيق المرحلة التجريبية من المشروع على ثلاث مناطق سكنية هي المزهر 1، والمزهر 2، وند الحمر. وقد تم إعداد خطة زمنية لتنفيذ المشروع حيث أطلقت البلدية حملة توعية للقاطنين في المناطق المختارة منذ مطلع شهر فبراير الحالي، علماً بأن المرحلة التجريبية للمشروع ستقيم مع نهاية العام الحالي وسيتخلل تنفيذ المشروع إعداد دراسة مسحية للوقوف على معوقات العمل وتقييمه، ليتم بعد ذلك التأكد من كافة النتائج لتوسيع العمل ليشمل كافة المناطق السكنية في إمارة دبي. وتشير بيانات بلدية دبي إلى أن حجم النفايات المنتجة في عام 2011 وصل إلى 9.6 مليون طن، وهي تتوزع بين 70% نفايات إنــشائـية، و28% منـزلية، و2% فقط زراعية. وتطمح البلدية إلى توسيع نطاق عملية فرز النفايات من المصدر في مختلف المنشآت السكنية والتجارية في الإمارة، خصوصاً وأن عملية الفرز من المصدر تحتاج إلى تكلفة أقل من رأس المال الذي يستخدم لإنشاء مخزن لتجميع النفايات المفروزة، كما أن عملية نقل النفايات المتنوعة تكبّد البلدية تكاليف مرتفعة مثل كلفة الوقود، وصيانة المركبات، فضلاً عن الكلفة البيئية لسير الشاحنات في الشوارع، وإبطاء حركة المرور التي قد تسببها في المناطق المكتظة والشوارع الضيقة. وكانت البلدية قد أطلقت مشروع حاويات النفايات المضغوطة من خلال تركيب 10 منها بقيمة 9 ملايين درهم في عدد من المناطق التي تشهد ازدحاماً كبيراً، والتي تنتج عنها أكبر كمية من النفايات مقارنة بالمناطق الأخرى، بالإضافة إلى ضيق طرقاتها وصعوبة الدخول إليها يومياً لجمع النفايات مثل منطقة ديرة. وتعمل الحاويات التي تم توريدها وفق أحدث الطرق التكنولوجية العالمية للحفاظ على البيئة والمظهر العام، وهي تتميز بطاقة استيعابية تصل إلى 20 متراً مكعباً من النفايات المضغوطة أي ما يعادل 40 حاوية عادية. وتكمن أهمية نظام الحاويات الضاغطة في تقليل عدد رحلات نقل النفايات من المناصطق ذات الكثافة السكانية العالية من ثلاث مرات يومياً إلى مرة واحدة كل يومين، وبالتالي تقليل التكلفة اليومية لجمع ونقل النفايات، وما يترتب عليه من تقليل استهلاك الوقود وانبعاث الغازات والكربون، والجهد البشري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©