أكد رئيس حزب “النور” يونس مخيون ضرورة عدم الإقصاء لأي فصيل في مصر، كما أن الجيش المصري خط أحمر، فيما قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني إن الأعداء فشلوا في إسقاط الدولة فلجأوا للإنهاك والموت البطيء.وأشار رئيس حزب النور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المسلماني بعد ظهر أمس، إلى حرص الحزب على التواصل والنقاش والحوار وتلبية كل دعوة تهدف إلى تحقيق مصالح شعب مصر. وقال “إن أهم أهداف الحزب حاليا هو تحقيق الاستقرار وعودة الهدوء للشارع المصري والحيلولة دون وقوع احتراب أهلي، بالإضافة إلى إجراء مصالحة وطنية حقيقية”. وأعرب مخيون عن حزنه لما سال من دماء أبناء الشعب المصري سواء في الميادين أو من رجال الشرطة والجيش، مشدداً على أن الجيش المصري خط أحمر، وأن الجيش المصري هو المتبقي في العالم العربي بعد انهيار الجيشين العراقي والسوري.
وقال إن هناك محاولات ومؤامرات لهدم الجيش المصري وهزه، ونقول لمن يراهن على ذلك “خائن”، مؤكدا على أنه على كل مصري مخلص أن يحرص على تماسك وقوة هذا الجيش.ولفت إلى وجود محاولات لإسقاط الدولة المصرية، وقال”لابد من أن ننتبه جميعا ونخطوا خطى سريعة من أجل عودة الاستقرار والتقارب الوطني حتى نقطع الطريق على كل متأمر يريد اسقاط الدولة”.
وقال أحمد المسلماني ان “الاسلام لم يدخل مصر مع محمد مرسي ولم يخرج منها حين خرج”، والسلطة الحالية جزء من الضمير الأخلاقي للشعب المصري وعلى الجميع العمل على إدارة هذا الوقت الحرج.
وطالب الأحزاب أن تدفع بأهل الكفاءة في الانتخابات القادمة، وقال “نحتاج لمواجهة قوى الاستعمار الجديد والقديم التي تريد انهيار الدولة المصرية، وأن يعمل الجميع، فلا يعمل أحد مثل ما حدث في فيلم “تيتانك” حين وقفوا يعزفون في حين أن المركب كانت تغرق، وبالمثل علينا التوقف عن تبسيط الأمور وجعلها وردية ومن ثم نكتشف أن الوطن يغرق”.
وقال إن الأعداء فشلوا في إسقاط الدولة فلجأوا للإنهاك والموت البطيء.
عدد اليوم
