السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

"الإمارات والمونديال" محور اهتمام 100 مليون متابع لنجوم الريال

"الإمارات والمونديال" محور اهتمام 100 مليون متابع لنجوم الريال
19 ديسمبر 2018 00:03

محمد حامد (دبي)

في عام 2009، ومع تنظيم أبوظبي لمونديال الأندية للمرة الأولى بالإمارات والمنطقة العربية، بل للمرة الأولى خارج اليابان منذ انتظام البطولة بداية من عام 2005، فرضت أبوظبي اسمها بقوة، وتسابقت الصحافة العالمية في الترويج لها ولمعالمها التي أبهرت العالم، والرائع في الأمر أنه ترويج تلقائي لأنه جاء بمبادرة من وسائل الإعلام التي اصطحبت البارسا، واستوديانتس الأرجنتيني، وأتلانتي المكسيكي، وبوهانج الكوري الجنوبي، أي أن أبوظبي فرضت اسمها على العالم غرباً وشرقاً.
وفي نسخة 2010 تكرر المشهد على نطاق أوسع، فقد بدأت الصحافة الإيطالية التي رافقت الإنتر بطل أوروبا، والبرازيلية التي جاءت رفقة فريق إنترناسيونال، وكذلك الكورية، والمكسيكية في كتابة التقارير عن أبوظبي ومعالمها، حيث لم يكن الأمر قاصراً على تغطية أخبار هذه الأندية، لتتسع دائرة الاهتمام بمعالم وتقاليد وثقافة البلد الذي يحتضن مونديال الأندية.
وكان لمعالم مثل جامع زايد الكبير، وجزيرة ياس، وكورنيش العاصمة، والمعالم الأثرية كذلك وغيرها حضور كبير في الصحافة العالمية، تزامناً مع مونديال الأندية، وحينما تطورت وسائل التواصل وأدوات الإعلام لتشمل مع الصحف والمواقع، منصات التواصل الاجتماعي تصاعدت ظاهرة الاهتمام بالإمارات وأبوظبي خلال منافسات مونديال الأندية بصورة أكبر، وهو ما حدث في المونديال الماضي حينما غرد سيرجيو راموس، وجاريث بيل، وكريستيانو رونالدو عن الأماكن التي زاروها في أبوظبي، وعلى رأسها اللوفر، ولا ينسى الملايين من عشاق الساحرة حول العالم الكلمات التي كتبها قائد الملكي، حيث قال: «هنا أبوظبي، حيث الفن والثقافة وكرة القدم».
وفي النسخة الحالية لمونديال الأندية، وخلال الأيام القليلة الماضية، تسابق راموس، وبيل، وبنزيمة، وأسينسيو، وكروس، وناتشو، وكذلك الحسابات الرسمية للريال عبر تويتر وبمختلف لغاتها، والتي يبلغ عدد من يتابعونها لنشر تغريدات عن أبوظبي ومونديال الأندية، في مزيج يجمع بين معالم عاصمة الرياضة العالمية، وتغريدات أخرى عن التحدي المونديالي الذي ينتظر «الملكي».
البداية مع القائد راموس، الذي بعث برسالة حماسية من أبوظبي قائلاً: «جاهزون للتربع على عرش الكرة العالمية في أبوظبي»، ويحظى راموس بمتابعة 15.5 مليون فولورز، وحرص على نشر الرسالة ذاتها عبر منصات أخرى للتواصل الاجتماعي خاصة به.
أما بيل، الذي يتابعه 17.5 مليون شخص، فغرد رافعاً شعار «تحدي المونديال»، فيما حرص كريم بنزيمة على أن يجعل ما يقرب من 9 ملايين متابع له يشاهدون شيئاً من أبوظبي، فقد نشر صورة لمياه أبوظبي الفيروزية، وهو يقف وهذا السحر يجذب الأنظار في خلفية الصورة المبهرة.
كروس لديه 7.3 مليون متابع، وغرد عن المونديال وأبوظبي، رافعاً شعار «هلا مدريد» من البلد الذي يحتضن المونديال، وهو ما فعله أسينسيو، وناتشو، الذي نشر صور تدريباته الاستشفائية من ملعب التدريب الخاص بجامعة نيويورك في أبوظبي.
أما حسابات السوشيال ميديا الرسمية للريال، وخاصة تويتر بمختلف لغاتها، والتي يتابعها ما يقرب من 50 مليوناً، وخاصة الإسبانية والإنجليزية والعربية وغيرها، فقد شهدت نشر فيديو الذكريات الساحرة منة قلب العاصمة، تحت عنوان ذكريات الريال في أبوظبي، والذي شهد أهداف بطل أوروبا والعالم في مونديال 2017 الذي أقيم في أبوظبي، وجاء نشر الفيديو في التوقيت الراهن ليكون ملهماً للريال ونجومه وجماهيره لتكرار نفس الإنجاز فوق ملاعب أبوظبي التي تشارك في كتابة فصول من تاريخ عمالقة الكرة العالمية بداية من البارسا مروراً بالإنتر، وصولاً للملكي المدريدي.
ومن المعروف أن الريال في حال انتزع لقب مونديال الأندية في نسخته الحالية، فإنه سوف يكتب أحد أروع الفصول في تاريخه الكروي على أرض أبوظبي، فاللقب المنتظر يمنحه الانفراد بصدارة أندية العالم الأكثر فوزاً بالبطولة، ليفض الاشتباك مع المنافس التاريخي برشلونة، الذي فاز بمونديال الأندية 3 مرات، وهو نفس عدد ألقاب الملكي في التحدي العالمي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©