الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاحتفالات الوطنية تنمي مهارات الطلبة المشاركين

الاحتفالات الوطنية تنمي مهارات الطلبة المشاركين
27 نوفمبر 2010 20:10
المشاركة في الفعاليات الوطنية تنمي المهارات وتغذي روح الانتماء للمجتمع، وتقوي روح الابتكار، هذه هي المناسبات الوطنية التي تقوي لحمة المجتمع وترفده بإبداعات وابتكارات بأيادي أبنائه وعقولهم، وبهم يقوى الوطن، هكذا تقول صفية محمد العبدولي مدرسة علم نفس سابقا، بمدرسة القادسية الثانوية، وحاليا مساعدة مديرة الريم النموذجية. وتضيف في نفس السياق: الانتماء للوطن قيمة نعززها من خلال اللباس والطابور الصباحي والسلام الوطني ومن خلال مشاركة الطلبة في الاحتفالات التي تقام في المدارس، حيث يتم تعريفهم بتراث بلادهم من خلال الملابس والأكل والأغاني.. إذ يصبح الطلبة أكثر تفاعلاً وأكثر إبداعاً، فالكل يتنافس على تقديم الجديد والكل يحاول أن يكون متميزا في هذا اليوم من خلال الإبداع والمشاركة في هذه الفعاليات الوطنية. ولعل عيد الاتحاد هو أكبر مناسبة يشارك فيها كل الطلبة من مختلف الإمارات. وتقول العبدولي عن المردودية التطويرية والتنموية لهذه المناسبات وأثرها على الطلبة العائد المعنوي للمشاركة في هذه الاحتفالات كبير جدا، حيث ترفع من أداء الطالب، وتجعله أكثر تفاعل وولاء للوطن وبالتالي يصبح أكثر إنتاجا حيث يبذل مجهودا أكبر ويتفانى في عطائه ويعطي من قلبه، وتدفعه بالتالي لتطوير أساليبه وأدواته ويعرف بالتالي قيمة المجتمع، حيث نحاول من خلال هذه الاحتفالات غرس قيم وطنية في أنفس الطلبة وندفعهم لإعطاء كل ما عندهم، ودفعهم أيضا نحو التميز فيكون أكثر عطاء، ونجهز بذلك أناس خيرين في المجتمع تكون لهم القدرة على الإمساك بزمام الأمور. وتضيف العبدولي عن تنمية المهارات فتقول: أهدافنا كبيرة جدا نحاول غرسها في عمق الطلبة ليكون إيجابيا في حياته المستقبلية ينفع نفسه ويكون نافعا لوطنه، يصبح مردوده عالياً ويكون إيجابيا طوال حياته يندفع نحو الإبداع ويتخذه ركابا وليس إنسانا سلبيا يشكل عاذقا أمام التطور. روح المواطنة أما سكينة محمد إسماعيل، مدرسة علم نفس بالصف الثاني عشر مدرسة الصباحية، برأس الخيمة، فتقول عن التربية عن المواطنة والمشاركة في الاحتفالات، ومردودها التطويري على الطلبة: للمناسبات والفعاليات الوطنية دور مهم جدا في تنمية مهارات الطلبة، وأول ما يمكن الإشارة إليه هو تنمية روح المواطنة وتعميقها خاصة خلال المناسبات الوطنية، حيث توحد الصفوف وتقويها وتبعث روح مفاهيم التضحية والتميز والإبداع في عمق الطلبة، والاحتفالات توطد العلاقات بين الشعب والحكومة. كما أنها تثير الحماس، بحيث الكل يسعى لتقديم الأحسن والمتميز، فالطالب يبدع في تقديم أفكاره في المدرسة من رسومات يعبر من خلالها عن حبه للوطن، أو عن طريق كتابة شعر ومقالات وخلق إبداعات كلها تصب في إطار تطوير مهاراتهم وتشكل إضافات سنوية تغني الرصيد المعرفي للطالب، وتضيف سكينة: لتحفيز الطلبة على الإبداع في هذه المناسبة نعمل على تقديم الجوائز النقدية على الإبداعات المتميزة والمتفردة، ولأن الجميع متفاعل فالكل يشارك وذلك يبرز الانتماء وروح العطاء، بحيث الكل يحاول التفرد بإبداعاته، هكذا تنمى مشاعره الداخلية وتعمقها، ويعرف أنه بالجد والاجتهاد يتميز ويصبح منتجا، وليس مجرد إنسان يشكل رقما على خريطة المجتمع، إننا نبحث عن الجودة ليخدم الطلبة وطنهم مستقبلا نبحث أيضا عن الإيجابية في المجتمع يبرزه بعمله وابتكاراته من خلال المشاركة في هذه الفعاليات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©