21 أغسطس 2012
رشا طبيلة (الاتحاد) - توظف شركة الاتحاد للطيران نحو 500 مواطن ومواطنة بنهاية العام الحالي، ليرتفع إجمالي الكوادر الوطنية إلى نحو 1400 موظف وموظفة بما يشكل نسبة توطين تصل إلى 25% بالشركة ، بحسب راي غاميل رئيس شؤون الموظفين والأداء في الموارد البشرية بالشركة.
وقال راي في حوار مع “الاتحاد” ، إن نسبة التوطين بالشركة تبلغ حاليا 20 % بواقع 1000 موظف، مشيراً إلى أن الإماراتيين يحتلون المرتبة الثانية من إجمالي العاملين بالشركة، مقابل المرتبة الثالثة العام الماضي والمرتبة الخامسة في العام 2009.
وأكد التزام الشركة بتدريب وتوظيف المواطنين سواء الخريجين أو ذوو الخبرة في صناعة الطيران، التي تشهد طلبا متسارعا، مؤكدا أهمية تعيين مواطنين في الناقل الوطني سواء في أبوظبي أو في محطاتها الخارجية وذلك ليعكس ثقافة الدولة على مستوى عالمي.
ولفت الى أنه يوجد حاليا نحو 40 مواطنا يعملون في محطات الشركة بالخارج ، مشيراً الى أن المتدربين والموظفين الإماراتيين منتشرين في دول كثيرة منها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وايرلندا والسعودية وتايلاند واندونيسيا والمغرب ومصر وليبيا واستراليا وكوريا واليابان وجزر السيشل والمالديف وغيرها من الدول.
وقال “إن المواطنين يمثلون النسبة الأكبر من المتدربين في مجال الطيران والهندسة “، لافتاً الى أن نسبة التوطين في مهنة الطيارين تبلغ 20%.
وأشار غاميل الى وجود العديد من قصص النجاح لمواطنين تدربوا والتحقوا بالعمل في الشركة سواء بأبوظبي أو في محطاتها الخارجية، مؤكداً أهتمام الشركة ببناء الخبرات الإماراتية في جميع المجالات في الشركة من المناصب الإدارية والمبيعات والتسويق والمراكز الاتصال والطيران والهندسة.
وأشاد بنجاح مركز الاتصال، الذي تم افتتاحه بمدينة العين حيث ارتفع عدد الموظفات المواطنات فيه الى نحو 180 مواطنة حالياً، مشيراً إلى أن المركز يعتبر مثالاً يحتذى به حيث قامت عدد من الجهات بإقامة مراكز اتصال شبيهة.
وفيما يتعلق بالاتفاقية مع مجلس أبوظبي للتوطين، أفاد أن الاتحاد للطيران ومجلس أبوظبي للتوطين يتمتعون بعلاقة وثيقة من خلال برامج دعم التوطين، مؤكداً استمرار عمق الشراكة بين الجهتين، مشيراً الى ارتفاع الرغبات والطلبات المقدمة من المواطنين للعمل في قطاع الطيران.
وكان مجلس أبوظبي للتوطين وشركة الاتحاد للطيران وقعا مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز استراتيجية توطين الوظائف المتاحة لدى الاتحاد للطيران، والاستفادة من مجموعة برامج التطوير الوظيفي التي تقدمها الشركة لكافة موظفيها والمنتسبين لطاقم عملها.
وبموجب بنود الاتفاقية، قامت الشركة بمواءمة شواغر مطروحة من قبلها وفقاً لمهارات ومؤهلات جموع الباحثين عن عمل الذين تم ترشيح أسمائهم من قبل مجلس أبوظبي للتوطين، إضافة الى أنه سيتم وضع آليات التطوير التي من شأنها النهوض بالطاقات المواطنة، ورفع كفاءاتها في هذا القطاع الحيوي.
وقال أديب العامري مدير التوظيف في الشركة “إنه تقدم نحو 150 ألف متقدم لوظائف الاتحاد للطيران عبر موقعها الالكتروني العام الماضي”، مشيراً الى أنه منذ بداية العام الحالي تقدم نحو 2500 مواطن ومواطنة للتوظيف.
ولفت الى أن الشركة تقوم بجولات تعريفية وحملات في الدولة وخارجها لتشجيع المواطنين للانخراط في قطاع الطيران وأهميته في التطور الوظيفي الذي يقدمه للموظف.
وذكر أن التعاون مع جامعة أبوظبي مستمرا من خلال توفير درجة البكالوريوس بعلوم الطيران حيث تم تخريج 112 مواطن العام الماضي، إضافة الى الالتقاء بالطلبة الإماراتيين الذي يدرسون بالخارج لتعرفيهم بالشركة وما تقدمه من فرص ليتاح لهم عند تخرجهم الانضمام للشركة.
شراكات استراتيجية
وأبرمت الاتحاد للطيران جملة من الشراكات الإستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية على مستوى إمارة أبوظبي وذلك عبر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، تهدف إلى تعزيز العلاقة بين هذه الأطراف ودعم مسيرة التوطين وتوفير فرص عمل مجزية للكوادر الوطنية داخل دولة الإمارات العربية وخارجها. وتم توقيع مذكرات التفاهم مع الكثير من الجهات التي تضم “ مجلس أبوظبي للتوطين وجامعة أبوظبي وكلية التقنية العليا وأكاديمية العين الدولية للطيران” إضافة إلى معهد التكنولوجية التطبيقية وأكاديمية الإمارات
ومن مذكرات التفاهم قيد التوقيع حاليا هي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الخارجية اضافة إلى مكتب البعثات (وزارة الشؤون الرئاسية)
معارض التوظيف
وتحظى الاتحاد للطيران بحضور قوي في مختلف معارض التوظيف التي تُقام داخل الدولة أوالتي تضم ما معرض أبوظبي للتوظيف ومعرض رأس الخيمة للتوظيف ومعرض العين للتوظيف إضافة الى معرض نجاح للتوظيف.
وتشارك الشركة أيضا بأيام التوظيف لطلاب الجامعات وذلك في كلية التقنية العليا للبين والبنات في أبوظبي والعين ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة ويوم التوظيف في جامعة زايد ويوم التوظيف في جامعة دبي، إضافة الى يوم التوظيف في جامعة الإمارات ويوم التوظيف في الجامعة الأمريكية بالشارقة فضلاً عن يوم التوظيف في معهد التكنولوجية التطبيقية في أبوظبي والعين ورأس الخيمة والفجيرة.
وأطلقت” الاتحاد للطيران” نحو 10 برامج لتدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها بالشركة، حيث تحرص على توظيف الكوادر الوطنية في المناصب الإدارية العليا للشركة ، وقامت بإطلاق برنامج جديد يهدف إلى توظيف حوالي 200 مواطناً إماراتياً في وظائف المبيعات والمطارات على المستوى العالمي .
كما تضمنت البرامج التدريبية، برنامج جديد لاستقطاب الطلاب الإماراتيين الذين يدرسون بالخارج، فضلا عن إطلاق سلسلة من البرامج الجديدة في مجال المالية وتقنية المعلومات والشحن، ويستمر التعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي للتوطين من أجل تطوير المهارات والكفاءات الوطنية.
برنامج المدراء
وتم إطلاق برنامج “المدراء الخريجون في شهر أكتوبر من العام 2007 ومدته 21 شهرا، ويهدف الى إلى تخريج مدراء ذوي كفاءة عالية في مختلف الوظائف والأقسام بالشركة ويحملون عند التخرج شهادة معتمدة دولياً
ويتألف البرنامج من الدراسة النظرية والخبرة العملية “6 أشهر”، إضافة الى المهام الدولية خارج الدولة، ويضم 150 ساعة في قاعات الدراسة، ويتم تقديم مشروع تخرج إلى الإدارة العليا في نهاية البرنامج.
كما تم إطلاق برنامج الهندسة التقنية في شهر ديسمبر من العام 2007 حيث يتضمن 3 سنوات من الدراسة النظرية في كلية التقنية العليا ومن سنتين الى ثلاث سنوات من التدريب العملي في قسم الصيانة التابع للاتحاد للطيران والتدريب على تحويل طرازات الطائرة وعبر البرنامج يتم تخريج مهندسي طيران معتمدين في صيانة أجسام الطائرات وهندسة الطيران
أما برنامج الطيار المتدرب، فيمنح درجة البكالوريوس في الطيران والاعتماد على وسائل مبتكرة تتحدى الوسائل التقليدية في تدريب الطيارين وتقييم القدرات الحالية والمستقبلية للطيارين، ووضع برنامج مبتكر وفريد والتركيز على تطوير قدرات الطيارين اضافة الى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وتم تطوير البرنامج خلال شهر سبتمبر من العام 2010 ويتم استقبال الحاصلين على الثانوية العامة وتبلغ مدة الدراسة خمس سنوات
ويعتمد مركز الاتصال في العين الذي يضم 174 موظفة حالياً على الكوادر النسائية الوطنية فقط، ويأتي ذلك المركز نتيجة للشراكة مع مع مجلس أبوظبي للتوطين، وتتولى الاتحاد للطيران وجامعة أبوظبي عملية التدريب ، وقوم مجلس أبوظبي للتوطين بتعيين المتدربات أولاً وذلك عبر مبادرة مستقبل العين
ويركز برنامج تطوير عمليات المطار ومدته 3 سنوات على المهارات الفنية والدقيقة والخبرة العملية خلال السنة الأولى وعلى المهام الدولية ودبلومة الأياتا بالعمليات الأرضية خلال السنة الثانية اضافة الى التركيز على وظيفة “مدير عمليات مناوب ، المهام الدولية ، دبلوم أياتا / هارفرد للقيادة”.
ويمتد برنامج تطوير المبيعات لـ 3 سنوات، ويتم التركيز على المبادئ الأساسية ووظائف دعم المبيعات خلال السنة الأولى ، إضافة الى التركيز على قطاع السفر والسياحة والتركيز على الوظائف التنفيذية في قطاع المبيعات خلال السنة الثانية، فضلا عن التركيز على وظائف المديرين في قطاع المبيعات خلال السنة الثالثة - دبلوم أياتا / هارفرد للقيادة”.
وفيما يتعلق ببرنامج موظفي الخدمات الأرضية، فهي مبادرة مشتركة بين مجلس أبوظبي للتوطين والاتحاد للطيران ويهدف الى استقطاب الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات الأساسية والعملية في هذا القطاع، ويتألف البرنامج من تطوير مهارات اللغة الإنجليزية وتعزيز المهارات العملية وتقنية المعلومات لدى الطلاب
وأما ببرنامج تطوير المهارات المالية، فمدته سنة واحدة ويركز على التدريب العملي والانتقال خمس مرات بين الأقسام الرئيسية للمالية، مع توفير مهام اختيارية دولية وتوفير وظيفة دائمة على درجة “مسؤول 2” عقب التخرج.
ويستهدف برنامج تطوير مهارات تقنية المعلومات، حاملي درجة البكالوريوس في المجالات المختلفة لتقنية المعلومات، ويجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي.
ومن المقرر إجراء جملة من اللقاءات والاجتماعات مع الجامعات، ودعوتهم إلى زيارة الاتحاد للطيران، وسيتم دراسة التحاق الطلاب من كلية التقنية العليا وجامعة زايد وجامعة أبوظبي،
ويهدف برنامج التوجيه، فيهدف الى توفير عملية التوجيه غرض دعم المتدربين في برنامج المدراء الخريجون، وتم انتقاء 12 مدير أول وتدريبهم وتعييهم في وظيفة “موجه”، وتم وجيه 45 مواطناً إماراتياً، وذلك في إطار برنامج المدراء الخريجون وتم اختيار وتدريب 42 موجه إضافي للمشاركة في البرنامج وتعيين اثنين من الطلاب في وظيفة “موجه”.
و من المقرر تعيين الكوادر الوطنية في وظيفة “موجه” في مختلف أقسام الشركة وذلك خلال عامي 2012 و2013.
توظيف 2000 عُماني بالشركة خلال السنوات الخمس المقبلة
? أبوظبي (الاتحاد) - تعتزم شركة الاتحاد للطيران توظيف نحو 2000 عماني خلال الخمس سنوات المقبلة بواقع 400 موظف سنويا وذلك ضمن حملة التوظيف للعمانيين التي أطلقتها الشركة مؤخرا.بحسب راي غاميل رئيس شؤون الموظفين والأداء في الموارد البشرية بالشركة.
وقال غاميل إن القوى العاملة العمانية تتميز بالمهارة العالية والمستويات المعرفية الواسعة مؤكدا اهتمام الشركة بتوفير الفرص الوظيفية والتدريبية للشباب العماني.
وأشار عبد الباسط سعيد سالم الرواحي رئيس الموارد البشرية بالشركة الى أن اهتمام الشركة بالعمانيين ينبع من أنها دولة شقيقة ومتقاربة من حيث الثقافة ، مشيرا الى أن الحملة توفر فرصة للشباب العمانيين المؤهلين للانضمام للشركة. وأضاف : أن تلك الفرصة تتيح للعمانيين والإماراتيين فرصة تبادل الخبرات والتعلم فيما بينهم.
وتم استقبال أكثر من ثلاثة آلاف طلب توظيف حتى الآن لملئ شواغر مختلفة في الاتحاد للطيران، في حين تستمر حملة التوظيف في استقطاب اهتمام متزايد في السلطنة.
وتُعتبر حملة التوظيف هذه جزءًا من خطة مدتها أربع سنوات تهدف إلى زيادة عدد الموظفين العُمانيين في الناقل الوطني لدولة الإمارات ودعم خطط نمو الشركة حول العالم.
وتغطي الوظائف المتاحة طيفاً واسعاً من عمليات شركة الاتحاد للطيران بما في ذلك شواغر ضمن طواقم الضيافة الجوية، وفرق أعمال الصيانة، والمناصب الإدارية.
كما نالت برامج التدريب المختلفة لدى الاتحاد للطيران اهتماماً ملحوظاً لدى المتقدمين لطلب الوظائف والتي كان من ضمنها برنامج المدراء الخريجين، برنامج الطيارين المتدربين، برنامج التطوير المالي، برنامج خريجي العمليات الأرضية في المطار، وبرنامج مراكز الاتصال.
وفيما يتعلق ببرنام الطيار المتدرب، رحبت الاتحاد للطيران في ابريل الماضي، بانضمام 18 طياراً متدرباً من سلطنة عُمان إلى برنامجها الذي يشهد نمواً سريعاً وذلك في إطار مسيرة التوظيف التي أطلقتها الشركة حديثاً في سلطنة عُمان.
عدد اليوم
