يوسف العربي (دبي) - تسعى شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” إلى زيادة نسبة التوطين الإجمالية بالشركة لنحو 37% ونحو 45% في الإدارات العليا، بحلول عام 2015، مقابل نحو 28% بنهاية العام الماضي، وحوالي 23% بنهاية عام 2010، بحسب ياسر عبيد النائب الأول للرئيس للموارد البشرية .
وأضاف: أن الشركة تعمل على استقطاب الكفاءات المواطنة من خلال استراتيجية متكاملة للتوطين تتضمن منحهم أفضل الباقات الوظيفية من حيث الرواتب والحوافز والتدريب، لافتاً إلى أن الشركة تتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الأكاديمية في الدولة لتطوير برامج تدريب وتأهيل العناصر المواطنة.
وفي مبادرة أخرى، دشنت دو مركز خدمة العُملاء الإماراتي بالكامل خلال نوفمبر 2011 والذي يعمل فيه حالياً 60 مواطناً ومواطنة، وتسعى الشركة حالياً عقب مشاركة ناجحة في معرض الفجيرة للوظائف على تشغيل 60 مواطناً ومواطنة آخرين، ليصبح إجمالي المواطنين بالمركز 120 موظفاً
واعتبر عبيد، أن هذه المبادرة تعمل على خلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء الفجيرة ومناطق مختلفة من الدولة، مشيراً إلى أن مبادرات الشركة الأخرى في مجال تشغيل المواطنين، حيث أطلقت “دو” مبادرة هي الأولى من نوعها في الإمارات، بإعلانها منح حق الامتياز التجاري لمراكز مبيعاتها، وذلك على مراحل عدة، بهدف توسيع نطاق مراكز مبيعاتها وتأمين المزيد من السهولة والراحة والمرونة لعملائها في كل أرجاء الدولة.
وأفاد عبيد، بأن “دو” صممت برنامجاً متكاملاً من الفرص الوظيفية والتدريبية للمواطنين من خلال إدارة تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية في الشركة،
ويتضمن البرنامج التدريب الصيفي للطلبة المواطنين، حيث ينضمون للعمل في الشركة لمدة شهرين، بالإضافة إلى برنامج المهارات العملية الذي يوفر للطلبة تدريباً متنوعاً يفيدهم في حياتهم العملية، مستقبلاً دون اشتراط انضمامهم إلى “دو”.
كما أطلقت الشركة برنامج “المتحدث الزائر” بالتعاون مع الجامعات والكليات، حيث يزور مختصون من دو الجامعات ليحاضروا عن مواضيع متنوعة تغطي مجالات عمل الوحدات المختلفة في الشركة، بالإضافة إلى برنامج التدريب لطلبة الكليات والجامعات كجزء من متطلبات دراستهم والتخرج.
وأكد عبيد، أن زيادة نسب التوطين تأتي في مقدمة أولويات الشركة منذ تأسيسها في عام 2007، لافتاً إلى أن “دو” تعمل على ترسيخ مفهوم التوطين النوعي من خلال التدريب : في إطار سعي دو للتطوير المستمر لبرنامج التوطين الخاص بها “مسار”، استحدثت برنامجين تحت مظلته “بداية وتمُيز” والمخصصين للموظفين من الخريجين الجدد وموظفي الدرجات الابتدائية.
ويمنح البرنامجان، الموظفين المواطنين مجموعة منتقاة من التدريب بما يناسب طبيعة وظائفهم، كما يهدف إلى منحهم المهارات والأدوات التي تمكنهم من أداء عملهم بأفضل صورة ممكنة.
وأشار عبيد، إلى أن الشركة تقوم بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات، بشأن البرامج التدريبية، حيث يتم اطلاع الهيئة على خطط الشركة واستراتيجياتها لزيادة نسب التوطين على المستوى الكمي والنوعي.
عدد اليوم
