الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يصعد 4,5% مع ارتفاع الأسهم وتراجع المخزون الأميركي

النفط يصعد 4,5% مع ارتفاع الأسهم وتراجع المخزون الأميركي
27 أغسطس 2015 21:55
عواصم (رويترز) قفزت أسعار النفط أكثر من 4.5% أمس، بعد تراجع مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية وموجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، لكن التوقعات ما زالت غير واضحة بسبب المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الصيني وتخمة المعروض العالمي. وارتفعت أسواق النفط من أدنى مستوياتها في ست سنوات ونصف الذي بلغته في وقت سابق هذا الأسبوع، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين من التخمة الكبيرة في معروض الوقود، والتي تضغط على أسعار النفط الفورية وتعزز المخزونات العالمية. وبحلول الساعة 1100 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر عقد أقرب استحقاق لخام برنت 1.90 دولار إلى 45.04 دولار للبرميل، وزاد الخام الأميركي 1.80 دولار ليسجل 40.40 دولار للبرميل. ووجدت أسعار النفط دعما في بيانات نشرت أمس الأول، تظهر هبوط مخزونات الخام الأميركية 5.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي 21 أغسطس الجاري، مسجلة أكبر انخفاض في أسبوع واحد منذ أوائل يونيو الماضي، وكان المحللون توقعوا ارتفاع المخزونات بمقدار مليون برميل. وقال إقليم كردستان العراق أمس الخميس إنه يتوقع بدء السداد المنتظم لمستحقات الشركات المصدرة للنفط في النصف الأول من سبتمبر الأمر الذي أدى لارتفاع أسهم تلك الشركات بما يصل إلى 17 بالمئة في التعاملات المبكرة. وقالت وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، في بيان، إن ما بين 75 مليونا و100 مليون دولار من إيرادات مبيعات النفط الخام المباشرة ستخصص كمدفوعات تحت الحساب للشركات. وقال البيان إن «المدفوعات المنتظمة ستسمح للشركات المصدرة بتغطية مصروفاتها الجارية والتخطيط لمزيد من الاستثمارات في حقول النفط ومن ثم تعزيز الإنتاج». وأضاف البيان أن «مع زيادة صادرات النفط في بداية 2016 تتوقع حكومة إقليم كردستان إتاحة عائدات إضافية لشركات النفط العالمية كي تتمكن من البدء في الحصول على المستحقات الماضية بموجب عقود تقاسم الإنتاج معها». ويحاول منتجو النفط في أنحاء العالم مواجهة التداعيات المالية الناجمة عن هبوط أسعار النفط من ذروتها التي بلغتها في يونيو من العام الماضي. وفي كردستان العراق زاد الأمر سوءا بسبب الخلاف مع بغداد التي قلصت حجم الأموال التي تحولها للإقليم العام الماضي وهو ما جعل الإقليم عاجزا عن صرف رواتب الموظفين فضلا عن مستحقات شركات النفط. وقال جون فيريير، الرئيس التنفيذي لجلف كيستون، إنه بات متفائلا للغاية بعد إعلان كردستان العراق، وأضاف: «نحن بحاجة إلى دورة مدفوعات منتظمة لضمان استدامتنا التجارية والتوسع في تنمية حقل شيخان العالمي، أنباء اليوم تمثل بداية مبشرة لتلك العملية». وقالت: «جلف كيستون بتروليوم» إحدى شركات إنتاج النفط الأجنبية القليلة العاملة في إقليم كردستان العراق أمس، إن حكومة الإقليم مدينة لها بمبلغ 283 مليون دولار عن مبيعات نفطية وتكاليف أخرى. وأوضحت الشركة أنها تكبدت خسارة قدرها 77.7 مليون دولار في النصف الأول من العام، وأن رصيد السيولة بلغ 63.9 مليون دولار، لكنها تحتاج أكثر من نصف هذا المبلغ لسداد ديونها، وقال جون فيريير، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: «تشعر جلف كيستون بتفاؤل حذر تجاه المستقبل». من ناحية أخرى، اتفقت شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال» على بيع بعض أصول خطوط أنابيب نقل الغاز في الجزء البريطاني من بحر الشمال إلى «نورث سي ميدستريم بارتنرز»، وهي شركة شقيقة لشركة الاستثمار المباشر الأميركية أركلايت كابيتال، وذلك مقابل 585 مليون جنيه إسترليني (907 ملايين دولار). وقال توتال في بيان إن البيع يشمل خطي الأنابيب فريج يو.كيه وسيرج ومحطة الغاز سانت فرجوس. وقال ميشيل بوريل، مدير أوروبا وآسيا الوسطى بوحدة التنقيب والإنتاج في «توتال»، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين: «أصول البنية التحتية مثل هذه ليست جزءا من أعمالنا الأساسية». لكنه أضاف أن البيع ليس علامة على عدم الثقة في بحر الشمال، وقالت «توتال»، في البيان، إنها تتوقع أن تصبح أكبر منتج للغاز والنفط في بريطانيا في نهاية العام. إيران: البعض لا يريد ارتفاع السعر طهران (رويترز) نقل موقع معلومات قطاع الطاقة التابع لوزارة النفط الإيرانية عن الوزير بيجن زنجنه قوله إن بعض أعضاء «أوبك» يتحملون مسؤولية تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة. وشكك في أن يسفر أي اجتماع طارئ للمنظمة عن اتفاق. وقال «لتحقيق التوازن في سعر النفط، ينبغي أن يحقق أعضاء «أوبك» التوازن في إنتاجهم. هناك طلب لعقد اجتماع طارئ ولا نمانع في ذلك. لكن كما هو معروف، فإن نتيجة اجتماع «أوبك» ينبغي أن يتفق عليها كل الأعضاء، وأعتقد أن بعض الأعضاء لا يريدون أن يكون سعر النفط مرتفعا ويريدون الإضرار بالدول الأخرى عن طريق الأسعار المنخفضة». كان زنجنه قال يوم الأحد إن عقد اجتماع طارئ لمنظمة أوبك قد يكون «فعالا» في جلب الاستقرار إلى سعر النفط. وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت الجزائر إن على منظمة البلدان المصدرة للبترول عقد اجتماع طارئ لمناقشة تراجع أسعار النفط لكن مندوبين آخرين بالمنظمة قالوا إنه لا توجد خطط لعقد اجتماع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©