الإمارات تحتضن قمة "الأجندة العالمية" بحضور 700 خبير دولي

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي اليوم أن فعاليات "قمة مجالس الأجندة العالمية" التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، ستبدأ في دبي غداً بمشاركة حوالي 700 شخصية من أعضاء شبكة مجالس الأجندة العالمية التي تضم خبراء عالميين من نحو 60 دولة، من قادة الفكر في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال، والحكومة والمجتمع المدني لمعالجة أهم القضايا العالمية والإقليمية الحيوية. وتشمل هذه الشبكة أكثر من 72 مجلساً يركز كل منها على قضية محددة مثل التغير المناخي والتعليم، وأمن الطاقة والابتكار والخدمات اللوجستية والنقل. وتضم قائمة الرؤساء المشاركين لقمة مجالس الأجندة العالمية 2010 كلا من معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، وسعادة سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي. ويحضر المشاركون في القمة التي تمتد أعمالها أربعة أيام ورش عمل تفاعلية وجلسات حوار لمناقشة الاتجاهات الناشئة والمخاطر العالمية التي تلعب دورا حاسما في صياغة وتشكيل التوجهات المستقبلية.. وسيطرحون أفكارا ومقترحات لمعالجة التحديات التي يواجهها العالم. ونبه معالي المنصوري في كلمه له خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي اليوم إلى أن انعقاد القمة يأتي في وقت حساس جدا حيث تجتمع كافة حكومات العالم لوضع الحلول الفعالة لمعالجة العديد من التحديات العالمية خاصة في اعقاب تباطؤ اداء الاسواق المال العالمية. وشدد على أنه بات من الضروري في ظل عصر العولمة توحيد الجهود وتفعيل الحوار البناء وطرح الأفكار التي من شأنها الخروج بنتائج صلبة تشكل قاعدة اساسية لمعالجة مختلف المتغيرات والتحديات العالمية الآنية والمستقبلية. ولفت المنصوري إلى أن دولة الإمارات أثبتت جدارة عالية في التعامل مع تداعيت الازمة المالية العالمية وهي من الدول القليلة في العالم التي استطاعت التعامل بمرونة ملحوظة مع هذه الازمة بفضل قوة ومتانة اقتصادها الوطني والتدابير والخطوات الجريئة التي اتخذتها الحكومة في هذا السياق. ووصف دولة الامارات بأنها نموذج مثالي للتنوع الاقتصادي الذي ساهم في تحقيق نتائج نوعية على صعيد النمو والتطور الاقتصادي في الدولة الذي يقوده شبابها ويحافظون على مكتسباته ضمن اقتصاد ديناميكي ومنفتح تقوده المعرفة.