عدد اليوم
منطقة الظفرة (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدأت الإعدادات الأخيرة لانطلاق مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب في موسمه الحالي 27 ديسمبر وحتى الرابع من يناير، في نسخة قوية ومتجددة للمهرجان الذي يطل بشكل سنوي ليكون واجهة رياضية مهمة لمنطقة الظفرة، وأيضاً جذب الانتباه المحلي والعالمي خلال فترة إقامة المهرجان.
ووصل عدد المشاركين، من خلال تطبيقات النادي المختلفة على الهواتف الذكية، إلى أكثر من 1000 طلب في مختلف فئات المهرجان، بالإضافة إلى الطلبات العادية في قسم السباقات لدى النادي، واكتملت إعدادات النادي من أجل مسار الاستعراض الحر للسيارات الذي سينطلق في أول يومين، بالإضافة إلى الانتهاء من منطقة سباقات اليو تي في، وأيضاً منطقة منافسات سيارات الدريفت، وهي السباقات التي ستقام في أول ثلاثة أيام من المهرجان.
ويتواصل تحضير وإعداد نادي ليوا الرياضي لمختلف فعاليات المهرجان، الذي سيشمل العديد من المنافسات والتحديات، هي سباق سيارات تل مرعب، سباق دراجات تل مرعب حلبة الاستعراض الحر، حلبة الموتو كروس، سباق الهجن، سباق الخيول، سباق الصقور، حلبة اليو تي في، الاستعراض الحر على الرمال، والفئة الجديدة بطولة الدريفت للسيارات.
فئة جديدة للمغامرين
أعلن نادي الغربية الرياضي عن ضم فئة جديدة للمغامرين، خلال «مهرجان تل مرعب» لصعود وضرب التل، الذي يجتذب آلاف الشباب والمغامرين من مختلف أنحاء العالم في منطقة الظفرة. وجاء الإعلان عن هذه الفئة من أجل إعطاء المحترفين والمتسابقين فرصة للتجهيز من الآن من أجل الانضمام والتسجيل في هذه الفئة لاحقاً وهي فئة «ستة سلندر» عادي غاز، وكانت المنافسة الأصلية تضم أربع فئات ضمن صعود تل مرعب ليرتفع عدد الفئات إلى خمس الآن مع انضمام هذه الفئة.
وأكد حمدان المزروعي، مدير نادي ليوا، اكتمال الإعدادات اللوجستية من أجل إقامة المهرجان في موعده المحدد، وقال: خطة إقامة وتنظيم المهرجان ماضية وبقوة، حيث إن مهرجان ليوا سينطلق الخميس 27 ديسمبر، وسنكون على موعد مع بطولات رياضية استثنائية هذا الموسم، وحضور جماهيري وشبابي كبير، من خلال تحديات الحلبة المختلفة وصعود التل في نهاية المهرجان.
وعن الفئة التي انضمت للمهرجان الموسم الماضي، وتستمر بالحضور بنجاح وقوة هذا الموسم، وهي الدريفت، أكد المزروعي أن استمرار تنظيم فئة الدرفت ينعكس بالإيجاب الكبير على المهرجان وعلى الإقبال من خلاله، منوهاً إلى أن هذه الفئة تجد إقبالاً ورغبة كبيرة على المستوى العالمي، وقال: «بكل تأكيد فإن حضور مثل هذه الفئة إلى فئات تل مرعب سيكون له صدى كبير، ويساهم في مضاعفة الإقبال والحضور بالنسبة للمشاركين ومحبي المغامرة، هي فرصة كبيرة من دون شك، وسنكون أمام منافسة قوية يصنعها المغامرون والمحترفون في فئة الدريفت».
وأكد المزروعي أن المهرجان سيكون فرصة من أجل الانتعاش السياحي للمنطقة، وجذب الزوار من المقيمين والقادمين من خارج الدولة، مبيناً أن المهرجان سيكون له دور كبير في تعريف القادمين بالعديد من الرياضات المحلية، وأيضاً المنافسات الرياضية الحديثة، والتي تساهم في إثراء الحضور والمتابعة للمنطقة ككل، كما تحدث المزروعي عن أهمية إشباع رغبات الحضور في متابعة الكم الكبير من الإثارة والمتعة، والتي عادة ما تكون مرادفة لسباقات السيارات بأنواعها المختلفة، وقال: «دائماً ما تكون السمة المميزة للمهرجان هي جمعه للشباب في مكان واحد، وبالتالي تفريغ الطاقة الموجودة لديهم في هذه السباقات، وإعطائهم الوسيلة المقننة، والتي يرادفها الأمن والسلامة، من أجل الانخراط في هذه السباقات، ولكن تحت مظلة قانونية وتحكيمية أيضاً».
ويتواصل تحضير وإعداد نادي ليوا الرياضي لمختلف فعاليات المهرجان، والذي يشمل العديد من المنافسات والتحديات، هي سباق سيارات تل مرعب، سباق دراجات، حلبة الاستعراض الحر، سباق الهجن، سباق الخيول، سباق الصقور، حلبة اليو تي في، الاستعراض الحر على الرمال، وبطولة الدريفت للسيارات، وهي أحدث الفئات في منافسات المهرجان، وتتضمن هذه السباقات فئات عدة، تقام على مدار أيام المهرجان المرتقب، والجدير بالذكر، أن بعض هذه الفئات تقام فقط في الإمارات، ولا يوجد لها مثيل في أي مكان من العالم، وساعد في ذلك وجود المكان المميز والفريد لتل مرعب، وتمكن نادي ليوا الرياضي من تطويرها وصقلها بشكل يتلاءم مع الطرح الرياضي الحديث، والأسلوب المتبع في الكثير من المسابقات.
