الزمالك يودع سباق الأبطال الأفريقي بـ «الصفر الرابع»

فشل الزمالك في حصد أي نقطة للمباراة الرابعة على التوالي، عندما تعرض لهزيمة غير متوقعة أمام ضيفه مازيمبي الكونغولي 1-2، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ليودع الدور ربع النهائي مبكراً، وأصبح الزمالك خارج المنافسة على التأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2005، إذ يملك مواطنه الأهلي 10 نقاط في الصدارة مقابل 7 نقاط لمازيمبي قبل جولتين على نهاية الدور ربع النهائي. وسجل الزامبي هيشاني هيموندي (34) والتنزاني مبوانا علي ساماتا (44) هدفي مازيمبي، والبنيني رزاق أوموتويوسي (35) هدف الزمالك، وكان الزمالك خسر صفر-2 أمام مازيمبي قبل أسبوعين، عدما تألق الحارس الأول عبد الواحد السيد حتى الدقيقة 70 قبل أن يتلقى هدفين في آخر ثلث ساعة. وشكلت المباراة الظهور الأول لمدرب الزمالك الجديد البرازيلي جورفان فييرا على الساحة القارية بعد حلوله خلفاً لحسن شحاتة المستقيل، وغاب عن الزمالك لاعب وسطه أحمد حسن بسبب الإيقاف مباراتين ونور السيد بسبب إصابته بكسر في عظمة القدم، إضافة الى نجمه محمود عبد الرازق “شيكابالا” المعار إلى الوصل، والمهاجم عمرو زكي المنتقل إلى الدوري التركي. على استاد الكلية الحربية في القاهرة ووراء أبواب موصدة أمام الجماهير لأسباب أمنية، سعى لاعبو الزمالك إلى إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب، فمن ركنية في الدقيقة الثالثة لمحمد إبراهيم، ارتبك حارس مازيمبي ومدافعوه لتصطدم الكرة بالقائم الأيمن للحارس الكونغولي، ورد مازيمبي بفرصة خطيرة عن طريق رأسية ساماتا مرت بجوار مرمى عبد الواحد السيد (9). واستمرت السيطرة الميدانية للزمالك ونشط لاعبو الوسط بشكل تدريجي بحثاً عن هدف مبكر الذي كاد يتحقق عن طريق محمد إبراهيم إثر إنفراده بمرمى مازيمبي، ولكنه سدد في جسد الحارس (14)، وتابع رزاق لتمر الكرة على بعد سنتيمترات من المرمى الخالي. وأنقذ أحمد سمير مدافع أيمن الزمالك شباكه من هدف محقق لمازيمبي بعد تصديه لكرة كالابا من على خط المرمى، بعد انفراد مهاجم مازيمبي بعبد الواحد السيد (28)، ومن رأسية لهيموندي إثر ركنية متقنة لمازيمبي، وفي ظل غياب الرقابة من أليكسس موندومو لاعب وسط الزمالك، سجل الضيوف الهدف الأول (34). وجاء الرد سريعاً للزمالك عن طريق البنيني رزاق بعد عرضية أرضية من محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق (35)، واعتمد مازيمبي على الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الزمالك، وتألق في أغلبها أحمد سمير مدافع الفريق، وصدم الفريق الأبيض بعد إحراز ساماتا الهدف الثاني لمازيمبي من رأسية متقنة بعد عرضية الخطير موبوتو، إذ اكتفى عبد الواحد السيد بالنظر للكرة، وهي تدخل الشباك معلنة عن الهدف الثاني للفريق الكونغولي (44)، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2-1. لم يستطع الزمالك تنظيم خطوطه في الشوط الثاني، وظلت خطوطه متباعدة من دون رابط بين لاعبي الوسط والهجوم نتيجة التمركز الجيد لمدافعي مازيمبي ونشاط لاعبي وسطه، خصوصاً موبوتو أبرز لاعبي الفريقين الذي تلاعب بلاعبي الزمالك كيفما شاء وامتلك الجانب الأيمن بسرعته في التمرير وقوة اختراقه من العمق بجانب تحركات اموندي وسينجلوما الخطير. وظلت الكرة وسط ملعب الفريقين حائرة لفترات طويلة نتيجة الضغط على لاعبي الزمالك من وسط الملعب، وعدم منح مهاجميه فرصة التمركز الجيد والرؤية السليمة للتمرير عن طريق الرقابة اللصيقة لمفاتيح لعب الزمالك بشكل جيد، خاصة البوركيني سيسيه والبنيني رزاق ليفشل الزمالك في اقتناص آخر آماله. ويتأهل أول وثاني المجموعتين الى نصف النهائي المقرر في الفترة بين 2 و4 نوفمبر المقبل ذهاباً وبين 9 و11 منه إياباً، على أن يقام الدور النهائي في الفترة بين 16 و18 نوفمبر ذهاباً والفترة بين 23 و25 منه اياباً. ضياع نقطتين وكان الأهلي قد أهدر نقطتين أمام مضيفه بشوم شيلسي الغاني بعدما تعادل معه 1 - 1 وافتتح الأهلي التسجيل قبل دقيقتين فقط من نهاية الشوط الأول بهدف سجله الإيفواري أوسو كونان، ولكن بشوم شيلسي أدرك التعادل بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني بهدف سجله داركو أبوكو ليقتسم الفريقان نقاط المباراة، وارتفع رصيد الأهلي إلى عشر نقاط في الصدارة، حيث إنه التعادل الأول له بعد ثلاثة انتصارات متتالية كما ارتفع رصيد شيلسي إلى خمس نقاط . وجاءت بداية الشوط الأول متوازنة من جانب لاعبي الفريقين وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب شيلسي وأهدر إيمانويل كلوتي فرصة التقدم وتلتها مباشرة فرصة أخرى تصدى لها شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي ببراعة. وعانى اللاعبون من سوء أرضية الملعب الذي أسفر عن سقوط العديد من اللاعبين خلال المباراة والتأثير سلباً على فرص لاعبي الأهلي، وأهدر وليد سليمان فرصة هدف مؤكد في الدقيقة السادسة عندما كان في مركز مناسب، لكنه تأخر في تسديد الكرة ليتدخل مدافع شيلسي وتضيع الفرصة. وبعدها أحبط شريف إكرامي شبه انفراد من لادان، حيث خرج إكرامي من مرماه في الوقت المناسب وتصدى للكرة وأخرجها إلى ركنية لم تستغل. ونشط أداء الأهلي وحاول لاعبوه بشتى الطرق تسجيل هدف يربكون به حسابات المنافس، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى، كانت إحداها من نصيب أحمد فتحي، وفي الدقيقة 43 مرر تريزيجيه عرضية انقض عليها النجم محمد أبوتريكة برأسه لتصطدم بالقائم وتجد الإيفواري أوسو كونان الذي تابعها بتسديدة أخرى في الشباك، مسجلاً هدف التقدم للأهلي. ومع بداية الشوط الثاني، اشتعل الحماس في المباراة وحاول لاعبو شيلسي إدراك التعادل في الوقت الذي ظهرت فيه بعض الأخطاء الدفاعية للأهلي، وبالفعل سجل داركو هدف التعادل لشيلسي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء. وحاول حسام البدري المدير الفني للأهلي تنشيط الخط الهجومي ودفع بالموريتاني دومينيك دا سيلفا بدلاً من كونان، واختفى البريق الهجومي للأهلي ليجدد البدري دماء هجومه بإشراك عبد الله السعيد بدلاً من محمد ناجي “جدو” الذي لم يظهر بمستواه المعهود. وأخرج البدري اللاعب وليد سليمان في الدقيقة 80 ليدفع بالنجم محمد بركات في محاولة لتعزيز نسبة الاستحواذ على الكرة بعد أن أحكم شيلسي قبضته على وسط الملعب، وكاد شيلسي أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة 82 من ضربة حرة سددها إيمانويل كلوتي لكن العارضة أنابت عن إكرامي في التصدي للكرة لتنتهي المباراة بالتعادل 1 - 1.