الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان بهجوم انتحاري استهدف تجمعاً لـ «الحوثيين»

قتيلان بهجوم انتحاري استهدف تجمعاً لـ «الحوثيين»
27 نوفمبر 2010 00:23
قُتل شخصان وأصيب 8 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس تجمعاً لـ”الحوثيين” بمحافظة صعدة شمالي اليمن، وذلك بعد يومين فقط من هجوم مماثل خلف 17 قتيلاً بمحافظة الجوف الشرقية. وقال مسؤول بالمكتب الإعلامي لجماعة الحوثي لـ(الاتحاد) إن شخصين، أحدهما الانتحاري، قتلا وأصيب 8 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكباً قبلياً جاء من محافظة مأرب لتقديم واجب العزاء في وفاة “الزعيم الروحي لـ”الحوثيين” بدر الدين الحوثي أمس الأول. وأوضح المسؤول الإعلامي أن الهجوم وقع بمنطقة “آل حميدان” الواقعة ما بين مدينتي ضحيان والطلح بمديرية سحار، القريبة من مدينة صعدة. وقال إن السيارة المفخخة “رباعية الدفع ومن نوع سوزوكي”، وأن التفجير تم “بقذائف هاون عيار 82 أميركية الصنع”، مؤكداً أن الجهة التي تقف وراء الهجوم الانتحاري “هي ذات الجهة المسؤولة عن التفجير الذي وقع بمحافظة الجوف” واستهدف تجمعاً لـ”الحوثيين” كانوا يعتزمون إحياء ذكرى “يوم الغدير” الذي يحتفل عادة فيه بذكرى تولية الإمام علي بن أبي طالب. وقد اعتبرت جماعة الحوثي، المتمردة في شمال اليمن منذ عام 2004، هذا الهجوم بأنه “مخطط أميركي صهيوني يستهدف إشعال حرب مذهبية طائفية في اليمن”. إلى ذلك، قتل طفل يمني، عن طريق الخطأ، خلال احتفال “ديني” شهدته مدينة صعدة القديمة شمالي البلاد. وذكرت وزارة الداخلية اليمنية، عبر موقعها الإخباري، أن الطفل يوسف محمد صغير غيلان (3 سنوات) لقي مصرعه “برصاصة طائشة أثناء الاحتفاء بيوم الغدير في مدينة صعدة القديمة”، الأربعاء الماضي. وأوضحت الداخلية اليمنية أن مدينة صعدة شهدت الأربعاء “إطلاق أعيرة نارية بصورة عشوائية احتفاء بيوم الغدير”، لافتة إلى أن “أحد تلك الأعيرة النارية العشوائية تسبب في مقتل الطفل يوسف”. وتعد محافظة صعدة، المعقل الرئيسي، لجماعة الحوثي المتمردة في شمال اليمن منذ العام 2004. من جهة ثانية، أُصيب 5 حوثيين ومواطن في انفجار وقع، الأربعاء الماضي، داخل معمل تصنيع بارود “للعناصر الحوثية بمدينة صعدة”. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن معمل البارود “يوجد في بدروم أرضي في حارة القشلة بمدينة صعدة القديمة”.يذكر أن الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين وقعا في فبراير الماضي على اتفاق لوقف الحرب السادسة بينهما، والتي اندلعت في أغسطس 2009. على صعيد آخر، أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن البحرية الروسية “ستستمر في تسيير دوريات في خليج عدن”. ونسبت وكالة نوفوستي الروسية إلى ميدفيديف قوله خلال لقائه أمس الأول عدداً من قادة وحدات القوات المسلحة الروسية، إن منطقة خليج عدن تحولت “إلى ساحة قتال”، معتبراً أن التهديد الصادر من القراصنة الصومال “تحول اليوم إلى تهديد للأمن الدولي”. وباتت منطقة خليج عدن والقرن الأفريقي من أكثر المناطق خطورة في العالم على حركة الملاحة الدولية، جراء تنامي عمليات القرصنة والسطو المسلح. وشدد الرئيس الروسي على أن العسكريين الروس يؤدون واجبهم بشرف وكفاءة ويخاطرون بحياتهم للدفاع عن السفن الروسية والأجنبية. وأضاف: “أعتقد أننا سنواصل القيام بالتزاماتنا الدولية في هذه المنطقة لسببين.. أولاً، علينا الدفاع عن سفننا المدنية وأخرى تحت أعلام أجنبية باتفاق مع الدول الأخرى. ثانياً، يسمح ذلك بالحفاظ على الكفاءة اللازمة”. وتابع قائلاً: “علينا الحرص على استخدام الفرص كافة لتدريب الطيارين وفي التدريبات الاستراتيجية بنسبة 100% للحفاظ على جاهزية القوات المسلحة وتأهيل العسكريين”. تجدر الإشارة إلى أن اجتماعاً إقليمياً استضافه اليمن، مطلع الشهر الجاري، أقر تأسيس مركز إقليمي بصنعاء “للتنسيق وتبادل المعلومات” بهدف الحد من أعمال القرصنة البحرية في منطقة غرب المحيط الهندي. وتقول الحكومة اليمنية أن خسائر قطاعها السمكي “فقط” جراء أعمال القرصنة خلال عام 2009 بلغت حوالي 150 مليون دولار أميركي. وحسب البيانات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية، فإن القراصنة احتجزوا العام الماضي 51 سفينة مع طاقمها، فيما شهد العام الجاري 2010 احتجاز 40 سفينة، لا تزال 21 سفينة محتجزة مع 460 بحاراً.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©