أعلن ناطق عسكري رسمي أن الجيش الفلبيني وضع قواته الجوية والبحرية في حالة تأهب بسبب احتمال ترحيل آلاف العمال الفلبينيين من كوريا الجنوبية. وذكر البريجادير جنرال جوزيه مابانتا أن الجيش مستعد لإرسال قوات إلى كوريا الجنوبية إذا اقتضت الضرورة للمساعدة في إجلاء الفلبينيين العاملين والمقيمين هناك في حالة تفاقم الصراع. وأضاف “وسائل النقل من طائرات وسفن مستعدة حالياً لمواجهة أي احتمال...سنقوم بتعبئة كل إمكاناتنا العسكرية”. وأشارت وزارة الشؤون الخارجية إلى وجود حوالي 60 ألف فلبيني في كوريا الجنوبية. وأضافت أنه تم إخطارهم باحتمال إجلائهم بعدما قصفت كوريا الشمالية بالمدفعية الثلاثاء الماضي جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية. وأدانت الفلبين أمس، الهجوم ودعت كوريا الشمالية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
من جهته، تبنى البرلمان الياباني بالإجماع أمس، قراراً يدين القصف الكوري الشمالي للجزيرة الكورية الجنوبية حاثاً الحكومة النظر في فرض عقوبات جديدة ضد بيونج يانج. ووصف القرار القصف الشمالي “عمل عدواني فاضح.. عمل استعدائي لا يمكن للجمتمع الدولي أن يصفح عنه”. وقال “يتوجب على حكومة رئيس الوزراء ناوتو كان النظر في فرض عقوبات جديدة، وبذل المزيد من الجهود مع الدول الأخرى المعنية، بما يصعد الضغوط الدولية على كوريا الشمالية”. وكان وزراء أشاروا في وقت سابق إلى أن الحكومة اليابانية ستنظر في فرض عقوبات مشددة جديدة عقاباً لبيونج يانج على قصفها الجزيرة المأهولة.
عدد اليوم
