الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شجرة المانجو عنصر تنسيقي وإنتاجي في الحديقة المنزلية

شجرة المانجو عنصر تنسيقي وإنتاجي في الحديقة المنزلية
21 أغسطس 2012
دبي (الاتحاد) - تزدان الحدائق المنزلية بالأشجار المثمرة، التي لم تركن في جهة معزولة غير مرتبة في محيط المنزل، وإنما تمت الاستعانة بها باعتبارها عنصراً تنسيقياً في تفاصيل الحديقة المنزلية، ومن هذه الأشجار، التي تزداد نشاطاً في فصل الصيف، شجرة المانجو، التي تتألق بأغصانها المثقلة بثمار المانجو منتظرة قاطفها، ومانحة الحديقة ثراء طبيعياً. اختيار الموقع تعتبر شجرة المانجو من الأشجار الصيفية، التي تمنح الحديقة إطلالة من نوع خاص، ونجد في كثير من الأحيان أن أشجار المانجو لا تقوى على مقاومة ارتفاع درجات الحرارة، وأشعة الشمس القوية خلالة فترة النهار، فسرعان ما تبدأ علامات التعب عليها، وقد تنال منها الحروق، ما يجعلها غير قادرة على الصمود لموسم آخر، وهنا يبقى اختيار الموقع الدائم للنبتة أمراً ضرورياً، حتى نتفادى موت الأشجار. إلى ذلك، يقول الخبير الزراعي محمد عارف «كثيراً ما يفضل أصحاب المنازل ألا تعزل الأشجار المثمرة عن أشجار وشجيرات الزينة، وأن تكون جزءاً من منظومة الحديقة، وهذا الأمر يتطلب المزيد من العناية والصيانة الدائمة، حتى تظل الأشجار محافظة على شكلها ومظهرها بصفتها عنصراً تزينياً في الحديقة، ويفضل أن تزرع هذه الأشجار المثمرة بين الشجيرات الصغيرة التي يتراوح ارتفاعها بين نصف المتر إلى المتر. حتى لا تؤثر على منظر الأشجار أو الشجيرات الأخرى، وحتى تنمو بطريقة مريحة دون عائق، ولمنع تشابك أغصانها مع أفرع الأشجار الأخرى، فلا بد أن تترك مسافة كافية بين شجرة وأخرى. رونق الحديقة يؤكد عارف ضرورة أن تزرع هذه الأشجار في الأمكنة البعيدة عن أشعة الشمس المباشرة، وفي المواقع الظليلة، ويمكن أن تزرع في محاذاة السور الخارجي للحديقة، في صورة متتابعة مع أنواع مختلفة من نباتات الزينة مثل الشجيرات الصغيرة، في خط واحد بحيث تغطي جدار السور الخارجي، فتمنح الحديقة إطلالة وجاذبية، فوجود الأشجار المثمرة تزيد من رونق الحديقة، عدا عن أنها تعطي نتاجات ذات فائدة ومكسب لأصحاب المنزل. ويوضح «أشجار المانجو بحاجة إلى رعاية واهتمام وصيانة دائمة، كونها جزءاً من الحديقة، فلا بد من تقليمها وترتيبها حتى نحافظ على مظهر وشكل الحديقة، وبخلاف عملية تقليمها، فهي بحاجة إلى ريها مرتين يومياً أو باستخدام تقنية التقطير، حتى تظل بيئتها رطبة طوال اليوم، خصوصاً في الصيف». ويضيف «كما يجب تسميدها في الشتاء حتى تنال من الغذاء والفيتامينات ما يجعلها قادرة على إنتاج محاصيل جيدة، ولا بد من تنظيف المكان تحتها وأزالت الأوراق المتساقطة والأعشاب الدخيلة التي تنمو بطريقة عشوائية حتى يظل المكان محافظاً على مظهر وجماله»، مؤكداً أن «شجرة المانجو تعد واحدة من العديد من الأشجار المثمرة التي تلعب دوراً مهماً في تفاصيل الحديقة باعتبارها عنصراً تنسيقياً وإنتاجياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©