الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طلاء الجدران ينافس خامات الديكور الداخلي بتعدد ألوانه وأنواعه

طلاء الجدران ينافس خامات الديكور الداخلي بتعدد ألوانه وأنواعه
21 أغسطس 2012
يبرز طلاء الجدران بوصفه عنصرا مهما في إظهار جمال الديكور المنزلي بما يعكس ذوق ساكنيه، وتطور الطلاء ليغطي مسطرة واسعة من الألوان والتدرجات، كما تعدد ملمسه بين الخشن والناعم والبارز، وأصبح بالإمكان الرسم به وإعطاء إيحاءات مختلفة مستفيدا من التدرجات اللونية التي يتمتع بها. وينقسم الطلاء إلى نوعين مائي وزيتي ولكل منهما مزايا واستخدامات. وبات ينافس ورق الجدران بتنوع خاماته وألوانه وتفوق عليه ببعض الجوانب. خولة علي (دبي) - ظهرت تقنية الأصباغ بأشكال متعددة وألوان زاهية، نافست فيه عناصر وخامات الديكور الأخرى، نظرا لقابلية تشكيلها وعمل نماذج ونقوش متنوعة، محولة أفنية المنازل وردهاتها إلى محطة ثرية مفعمة بأجواء ساحرة، تتوحد مع رؤية المرء وذوقه ورغباته في إعادة رسم ملامح مملكته بما يتلاءم مع نشاطه. ولقد أبدعت شركات الطلاء في تقديم منتجات من الأصباغ غاية في الدقة والجمال عدا عن كونها أيضا صديقة للبيئة، توفر الراحة والصحة والأمان في ثنايا المنزل. دور رئيس يقول المهندس أحمد الزبيدي، صاحب شركة لأنظمة الديكور «لعب الطلاء دورا رئيسا في إبراز محتويات الفراغ، فهو له تأثير سواء كان معتما لامعا أو نصف لامع أو مطفأ، ونظرا للتطور تقنية الأصباغ وأنواعه أصبح ينافس الكثير من خامات الديكور الأخرى، فمن خلال الدهان يمكن أن نحول الأفنية وفراغات المنزل إلى واحة نابضة بالحياة، يجد فيه المرء راحته وبيئته التي يأوي إليها بعد يوم من المشقة والتعب». ويضيف «لا بد من انتقاء الدهان الملائم لطبيعة الفراغ والنشاط القائم فيه حتى يمارس المرء نشاطه بأريحية تامة؛ فالميزة التي يمكن أن نجدها في الأصباغ عن غيرها من الخامات أن عنصر الدهان قابل للتغير متى شاء المرء بخلاف الأنواع الأخرى من الخامات التي عادة ما تكون باهظة الثمن فيصعب في كثير من الأحيان الإقبال على تغيره». ويشير الزبيدي إلى أن الأصباغ تمتاز بكونها من أفضل الوسائل لمعالجة بعض عيوب الجدران والحوائط التي عادة ما تبدأ بالظهور بعد فترة من الزمن، وباستخدام تقنية الأصباغ التي تظهر بأشكال ونقوش وألوان عديدة ومختلفة يمكن أن تسهم في علاج هذه المشكلة وبشكل جذري، وتظهره بشكل متجدد وجذاب». ويتابع «خلال تقنية الأصباغ يمكن أبرز زاوية وإخفاء أخرى، ويعتقد الكثيرون أن ورق الجدران قد تسهم في أخفاء عيوب الحوائط، ولكن الأمر على عكس ذلك تماما، فهي تبرز المشكلة وبشكل صارخ. كما أن للطلاء ميزة أخرى فهو قابل للتشكيل وعمل نماذج مختلفة على الحوائط مستوحاة من نقوش الأثاث أو أي فكرة عالقة في ذهن المرء يمكن ترجمتها بسهول، في حين يبقى ورق الجدران محدود النماذج والألوان، ما يقيد المرء في اختيار ما هو معروض ومتواجد في الأسواق فمجال الانتقاء محدود وضيق». وقت وجهد يلجأ كثير من مهندسي الديكور إلى استخدام الدهان في رسم ملامح وردهات المكان لسهولة الحصول على الشكل والألوان المناسبة، كما أن الكثير من الشركات تسعى إلى إنتاج أصباغ صديقة للبيئة، لا تضر بصحة الإنسان. ويوضح الزبيدي «لا تستغرق عملية دهان المنزل الوقت والجهد الذي قد يستغرقه عملية تركيب ورق الجدران. وتمتاز الأصباغ بأن المرء لا يمكن أن يرى المرء نقطة البداية في العمل ولا نقطة النهاية، في حين الأمر مختلف في ورق الحوائط حيث يظهر الخط الفاصل بين كل قطعة وأخرى، كما أن مدة الضمان لا يمتد سوى لـ5 سنوات، حيث يجف الصمغ ويبدأ ورق الجدران بالانفصال والظهور، في حين تعيش الأصباغ مدة زمنية طويلة، يلجأ أحيانا الفرد بنفسه إلى إزالته بغية التجديد». ويذكر الزبيدي أن هناك نوعين أساسيين من الدهانات منها المائية والزيتية. وكلاهما يمكن تشكيلهما بعدة أشكال وأنواع، منها بدون لمعة أو نصف لامعة، أو تكون متوهجة بلمعتها الكاملة. ومن مزايا الأصباغ المائية، يقول إنها «سهل التنظيف بالماء، وسريعة الجفاف، كما أنها لينة ومرنة ومقاوم للخدوش، وألوانها مستقره وثابتة فترة طويلة من الزمن، وهي خفيفة الرائحة. وهي مثالية لغرف الأطفال. أما الدهانات الزيتية، فتتميز بكونها ذات بريق جذاب، ومستوى ملمس معتدل ومتناسق كما يعطي طبقة قوية ومتينة». تقنيات الانتقاء يقول الزبيدي «هناك عدة طرق لانتقاء الأنواع الجيدة من الدهان في فراغات المنزل الداخلية أو الخارجية؛ فمثلا إذا كان لدى صاحب المنزل غرفة بها أطفال ننصحه بنوعية الدهان القابلة للتنظيف. وكما هو الحال في باقي أرجاء المنزل لدينا من الخيارات الواسعة ما يجد فيه المرء ما يلائم ذوقه، ورؤيته في الشكل النهائي الذي يطمح أن يظهر به منزله. كما أننا نقدم للمرء بعض النصائح في أن يشرف على عملية تنسيق الألوان مع الأثاث والأرضيات مهندس ديكور متخصص، حتى يتجلى العمل بصورة متناغمة ومتجانسة». من جهة أخرى، يؤكد الزبيدي أنه «من أبرز العيوب التي تتجلى بعد عملية الطلاء، التموجات في الجدران والتي قد لا تظهر بصورة واضحة قبل ذلك، ونحن كشركة أصباغ على تفحص الجدران قبل البدء في العمل، حتى نتفادى المشكلات الهندسية، كما قد تظهر بعض التشققات على الجدران وهنا يتوجب على صاحب المنزل قبل عمل مشروع الأصباغ، أن يقوم بتشغيل التكيف في المنزل لمدة 10 إلى 15 يوما. لأن اختلاف درجة الحرارة في المنزل يساعد على ظهور التشققات على الجدران. ومن ثم نستطيع حل المشكلة قبل البدء في عملية الدهان»، لافتا إلى أن «هناك مشاكل أخرى قد يواجهها مالك المنزل كالملوحة أو الرطوبة التي تبدأ في الظهور على الجدران، فالأمر هنا بحاجة إلى متخصصين لعلاج المشكلة حتى لا تكرر لاحقا». تطورات في عالم الأصباغ حول الخطوط الجديدة في عالم الأصباغ، يقول المهندس أحمد الزبيدي، صاحب شركة لأنظمة الديكور «عالم الأصباغ في تطور واسع وتغيرات في الشكل والأنواع والألوان، وهو تطور مستمر وسريع، وتسعى شركات أنظمة الديكور لمواكبة التطور السريع في مجال الدهانات الديكورية الداخلية لكي يتسنى لنا أن نقدم كل ما هو جديد في عالم الأصباغ وتقنياته المتنوعة. حيث أصبح فيه المرء لا يميز بين ورق الجدران والأصباغ نظرا للدقة المتبعة في هذه التقنية إضافة إلى مسطرة واسعة من التدرجات اللونية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©