انخفض مؤشر الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية المرورية في دبي الى 7،2 وفاة لكل 100 ألف نسمة خلال الأشهر العشرة الاولى من العام الجاري بعد أن كان هذا المؤشر عن ذات الفترة من العام الماضي سجل 11 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة.
واعتبر اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة لمرور دبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن بيانات ادارته في الربع الثالث أن الانخفاض في مؤشر الوفيات يعد أمراً جيداً للغاية قياساً للأهداف التي كانت تضعها إدارته لخفض الوفيات المرورية التي بلغت العام الماضي 12،8 لكل 100 ألف نسمة الى 12،5، معرباً عن توقعات لديه بألا تتجاوز الوفيات المرورية مع نهاية العام الجاري 9 وفيات لكل 100 ألف نسمة.
وقال إن تحقيق هذا الأمر سيجعل من اداراته تضع نصب عينيها تحقيق رقم اقل خلال العام المقبل بما يعني استمرار هذا الانخفاض، وبالتالي تحقق القيادة العامة لشرطة دبي استراتيجيتها المرورية القاضية بتحقيق صفر وفاة لكل 100 نسمة بحلول عام 2020 بكل سلاسة ويسر.
انخفاض الوفيات
وقال ان الوفيات المرورية انخفضت خلال العام الجاري بنسبة 30% بحيث بلغت حتى نهاية اكتوبر الماضي 135 حالة وفاة مقابل 194 وفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي فيما انخفضت الاصابات الناتجة عن الحوادث المرورية بواقع 28% بحيث سجلت الإصابات البالغة والمتوسطة والبسيطة 1728 اصابة مقابل 2403 في العام الماضي.
وعزا الزفين الانخفاض الحاصل بوفيات الحوادث المرورية الى القانون المروري الجديد الذي تضمن تسجيل نقاط سوداء للمخالفين وإلى ارتفاع قيمة المخالفات المرورية، بالإضافة الى انتشار أكثر من 500 جهاز رادار وكذلك للجهود الجبارة التي يقوم بها أفراد رجال الشرطة وانتشارهم في شوارع الإمارة الذي قال إنه كان له دور كبير في منع وقوع المشكلة.
واحتلت السرعة الزائدة والانحراف المفاجيء رأس قائمة الاسباب التي أدت الى الوفيات المرورية بواقع 49 حالة وفاة تلتها حوادث الدهس بواقع 34 وفاة مرورية فيما تسبب دخول الشارع قبل التاكد وكسر الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بخط السير وغيرها ببقية الوفيات المرورية التي وقعت في الامارة خلال الربع الثالث من العام الجاري. وحلت حوادث اصطدام المركبة في المرتبة الاولى بالوفيات المروية تلاها الدهس ومن ثم التدهور.
وسجل شارع الإمارات الأعلى في قائمة شوارع الإمارة التي شهدت وفيات ناتجة عن حوادث مرورية خلال الربع الثالث من العام الجاري بواقع 22 وفاة، وبانخفاض حالة وفاة عن العام الماضي.
كما سجل شارع الشيخ زايد ارتفاعاً بعدد الوفيات المرورية التي وقعت فيه بلغ 3 وفيات مرورية عن الربع الثالث للعام الماضي الذي بلغت فيه الوفيات المرورية على هذا الشارع الحيوي بالامارة 14 وفاة.
وسجل شارع الشيخ الخيل انخفاضاً بالوفيات المرورية التي وقعت فيه من 7 حالات وفاة الى 5 فيما انخفضت الوفيات المرورية في شارع دبي العابر بنسبة 50% عن العام الماضي الذي بلغت الوفيات المرورية فيه في هذا الشارع 16 حالة وفاة، اما الانخفاض الأبرز في الوفيات المرورية التي وقعت في شوارع الامارة فقد سجلت في شارع جبل علي الهباب الذي سجل حالة وفاة واحدة فقط خلال الربع الثالث من العام الجاري بعد ان كان سجل خلال ذات الفترة من العام المضي 13 حالة وفاة.
وسجل شارع دبي بالعين 7 حالات وفاة مقابل 9 في العام الماضي فيما حافظ شارع دبي –حتا على ال 4وفيات مرورية التي وقعت فيه العام الماضي.
المركبات الخفيفة
وتسببت المركبات الخفيفة بوفاة 83 شخصاً خلال الربع الثالث من العام الجاري قابلها 110 وفيات العام الماضي فيما تسببت سيارات الشحن الثقيل بوفاة 13 مقابل 20 العام الماضي والميني باص تسبب بوفاة 7 اشخاص مقابل 18 والدراجات الهوائية حصدت أرواح 7 أشخاص مقابل وفاتين العام الماضي وبلغت الدراجات النارية التي تسببت بها الدراجات النارية 5 حالات مقابل 7 العام الماضي في حين تسببت باصات المواصلات بوفاة 3 اشخاص للعام الجاري مقابل 9 في العام الماضي وتسببت سيارات الأجرة بوفاة 4 اشخاص مقابل 5 في العام الماضي.
وتسبب السائقون البالغ أعمارهم بين 26- 30 عاماً في وفاة 29 شخصاً خلال الربع الثالث من العام من العام الجاري، في حين تسبب السائقون البالغ اعمارهم 36-40 عاماً بوفاة 25 شخصاً.
وبلغت أعداد الوفيات المرورية التي تسبب بها السائقون البالغة أعمارهم 22-25 عاماً 21 وحصدت حوادث السائقين البالغ اعمارهم ما فوق الخمسين 16 شخصاً، أما السائقون البالغة أعمارهم ما بين 18 - 21 عاماً فتسببوا في وفاة 10 أشخاص.
وقال الزفين إن انخفاض عدد الوفيات التي تسببت فيها الشريحة العمرية من 18 سنة الى 21 عن باقي الشرائح العمرية الاخرى تثبت صحة ما كان قد دعا إليه في وقت سابق بضرورة تخفيض سن الحصول على رخصة قيادة مركبة الى 18 عاما بدلًا من المعمول به حالياً، حسبما قال السائقون الهنود.
واحتل السائقون من الجنسية الهندية رأس قائمة السائقين الذين يتسببون في وفيات مرورية بواقع (37) حالة وفاة خلال الربع الثالث من العام الجاري تلاهم السائقون المواطنون بواقع 24 حالة وفاة. واحتل الباكستانيون المرتبة الثالثة بواقع 21 حالة وفاة تلاهم في الترتيب السائقون من الجنسية السورية الذين تسببوا بوفاة 10 أشخاص والسائقون المصريون الذين حصدت الحوادث المرورية التي ارتكبوها 7 اشخاص.
وقال مدير الإدارة العامة لمرور دبي إن المخالفات المرورية التي تم تحريرها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر اكتوبر الماضي بلغت مليون و980 ألفاً و696 مخالفة بتناقص بلغت نسبته 3% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبين أن المخالفات المرورية التي تم تحريرها بواسطة رجال الشرطة بلغت 804 آلاف و352 مخالفة في حين بلغ عدد المخالفات التي سجلتها الأجهزة التقنية المنتشرة بالإمارة مليون و18 ألفاً و904 مخالفات.
وتابع بأن عدد اجهزة الرادار في الامارة بلغ 535 جهازاً بالاضافة الى 14 جهاز جن و157 جهازاً لعبور الاشارة الحمراء و39 جهازاً لرادار متحرك
وكشف عن أن مخالفات استخدام الهاتف عند قيادة المركبة ارتفعت خلال العام الجاري بنسبة 475% بحيث بلغت في الربع الثالث من العام الماضي 6642 مخالفة لترتفع عن ذات الفترة للعام الجاري الى 138 ألفاً و205 مخالفات.
وارتفعت مخالفات حزام الأمان بنسبة 127% وكذلك ارتفاع بنسبة 64% بمخالفات عبور المشاة من الاماكن غير المخصصة و51% لإيقاف المركبة على الارصفة و25% لمخالفات عرقلة حركة السير.
وانخفض عدم تجديد ترخيص المركبة الى16 ألفاً و840 بعد ان كان 22 ألفاً و295
كما تناقص عدد رخص القيادة المحجوزة خلال الربع الثالث من العام الجاري الى 744 رخصة قيادة بعد أن كان بذات الفترة من العام الماض 1119 رخصة بحيث تم سحب 211 رخصة قيادة من سائقين من الجنسية الهندية و204 من الباكستانيين و112 من المواطنين و217 من جنسيات مختلفة.
وقال إن عدد الرخص المطلوبة للحجز خلال العام الجاري بلغ ألفين و129 رخصة مقابل ألفين و283 للعام الماضي، مبيناً أن عدد الرخص المطلوب حجزها وتعود لسائقين من الجنسيات الهندية بلغ 792 رخصة فيما بلغ عدد رخص القيادة العائدة للمواطنين والمطلوب حجزها 391 رخصة تلاهم الباكستانيون بواقع 227 رخصة.
عدد اليوم
