الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز بحوث الدم يصرف 40 ألف وحدة دم ومكوناته العام الماضي

مركز بحوث الدم يصرف 40 ألف وحدة دم ومكوناته العام الماضي
20 أغسطس 2012
بلغ إجمالي الوحدات الدموية التي قام بصرفها مركز بحوث الدم للمستشفيات العام الماضي 21 ألفاً و444 وحدة دموية، كما بلغت البلازما المصروفة 10 آلاف و89 وحدة بلازما. وفيما يتعلق بالصفيحات أو الصفائح الدموية، فقد تم صرف 8 آلاف و269 صفيحة دموية، وبالنسبة للراسب القري فقد تم صرف 1140 منه، وفقاً لما ذكرته الدكتورة نعيمة أومزيان مدير المركز لـ"الاتحاد". وقالت: "مركز الدم يعتبر الأكبر في إمارة أبوظبي ويلتزم بتغطية احتياجات إمارة أبوظبي ما عدا العين، حيث يتوافر لديها مركز دم، وكما يحدث تعاون بيننا وكذلك مع مراكز الدم في بقية إمارات الدولة، وجميع المستشفيات تأخذ احتياجاتها منا ونوفر الدم لمستشفيات الدولة في حالة الطلب". وأضافت: "نحن نستقبل المتبرع أو نذهب إليه ونختار المتبرع الأفضل، بحيث لا يؤدي تبرعه إلى مشكلات له أو إلى المتبرع لهم، ونقوم بفحص المتبرع بشكل جيد قبل التبرع حتى يمكن الاطمئنان إلى هذه الكمية". وقالت: "نعتمد أيضاً على تاريخ المتبرع وسفره إلى خارج الدولة حتى لا يكون قد تعرض للإصابة ببعض المشكلات المرضية أو إلى فيروسات خاصة في البلدان التي تكون فيها أوبئة أو احتمالية نقله لفيروس". وأضافت أن التركيز على إجراء الفحوص الخاصة بقوة الدم وضغط الدم ودرجة حرارة المتبرع من أهم أولوياتنا، ونطبقها على كل متبرع حتى يتم التأكد من وضعه الصحي، وبعد ذلك يتم أخذ (450 ميلليتر دم) أقل من نصف لتر دم كامل، وبعدها يتم فصل كيس الدم إلى مكونات الدم المختلفة والتي تشمل الكريات الحمراء المركزة وتستعمل لعلاج فقر الدم، وكذلك خلال العمليات الجراحية ولعلاج مرض الثلاسيميا. وأضافت أن الصفائح الدموية تعتبر مهمة، ونسعى لتوفيرها، والتي تستعمل لعلاج حالات النزيف، وكذلك مرضى السرطان، حيث يعمل العلاج الإشعاعي يجعل الصفائح الدموية تقل ويتم تعويضه، من خلال المتبرعين. وفيما يتعلق بالنوع الثالث المطلوب توفيره هو سائل البلازما والذي يستخدم في علاج حالات الحروق أو التعرض للنزيف. ولفتت إلى أنه بعد التبرع وفصل الدم، يتم فحصه مرة أخرى بالنسبة لوحدة الدم المسحوبة لبيان مدى وجود الأمراض المعدية التي يمكن أن تنقل عبر الدم ومن بينها "بي، سي"، وكذلك فحص الإيدز، وأيضاً مرض الزهري والأمراض التناسلية، وكذلك فحص الفيروس المسبب لأمراض خلايا الدم الليمفاوية. ويتم إجراء هذه الفحوص باستخدام تقنيات متطورة، من بينها فحص DNA الحمضي النووي لكشف أي فيروسات أو آثار فيروسات قد تصيب المتبرع له، ونسعى لضمان توفير الدم الآمن ومكونات الدم بأسلوب علمي وسليم. وفيما يتعلق بآلية حفظ الوحدات الدموية، ذكرت أومزيان أنها تخضع لإجراءات صارمة لضمان سلامة وجودة الوحدات الدموية ومكونات الدم، باعتباره المنتج الأغلى في العالم والذي ليس له بديل، حيث يتم تخزين كريات الدم الحمراء المركزة لمدة 42 يوماً في درجة حرارة من 1 - 6 درجات مئوية، كما يتم تخزين البلازما في درجة حرارة أقل من 18 درجة لمدة سنة، ويتم تخزين الصفائح الدموية في درجة 20 أو 24 درجة مئوية لمدة 5 أيام. وأكدت نعيمة أومزيان جاهزية المركز لتلبية أي طلب من المستشفيات، ونحن نعمل 24 ساعة طوال الأسبوع لمواجهة أي طلبات، سواء داخل إمارة أبوظبي وخارجها ولدينا توجه لجعل المخزون ثابت من خلال المتبرعين، مشيرة إلى وجود اهتمام كبير من المؤسسات لتنظيم حملات التبرع بالدم. وأكدت الإعلام لعب دوراً كبيراً في إذكاء وتحفيز عمليات التبرع بالدم، مؤكدة أن 80% من الدم المسحوب يتم من خلال الحملات. وبحسب أومزيان، فإن المركز توفر فيه خلال الربع الأول من العام الحالي 860 وحدة دم جامدة، 4 آلاف وحدة بلازما، 56 صفائح دموية، وما يقرب من 28 ألف وحدة دم. وألمحت إلى أن الفصائل النادرة هي السالبة ونسعى لتعويضها، نظراً لأهميتها ولاستخدامها في حالات الطوارئ، مبنية إمكانية أن يتبرع الشخص الواحد خمس مرات سنوياً، وهناك جهاز مهمته فقط سحب وحدات البلازما وإعادة الكريات الحمراء للجسم مرة أخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©