الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الغربية» تشهد عرساً جماعياً ثانياً في 23 ديسمبر المقبل

27 نوفمبر 2010 00:00
تشهد المنطقة الغربية يومي 23 و24 ديسمبر المقبل العرس الجماعي الثاني، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وكان ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أطلق عملية التسجيل للعرس الجماعي تسهيلاً على جميع المواطنين في جميع مركز الخدمات الحكومية المتكاملة “تم” في الغربية اعتباراً من 4 وحتى 16 ديسمبر المقبل. وأشاد عدد من الأهالي والمسؤولين وبعض المشتركين في تجربة العرس الجماعي بدور هذه الأعراس في تحقيق الاستقرار الأسري والحد من العنوسة وضرب نموذجا رائعا في التكافل. وقال محمد سهيل هلال المزروعي رئيس قسم الدعم الأسري بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إن هذه الأعراس خففت تكاليف العرس على المواطن وسهلت الزواج وشجعت الشباب على الزواج بسبب تكفل الدولة بالعرس، بحيث لا ينتظر الشباب بيع أرض أو قرض، مشيراً إلى أنها بذات الاتجاه حدت من الطلاق نظراً لعدم وجود تكاليف مادية ضاغطة على الأسرة الجديدة. وأضاف أن العرس الأول اشترك فيه 60 شاباً رغم قصر مدة الإعلان عنه، لافتاً إلى أن العرس كان له صدى طيب في المجتمع، حيث استطلع ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رأي النساء عن الخدمة المقدمة في العرس الجماعي عبر مؤسسة التنمية الأسرية في المنطقة وقد كانت النتائج ممتازة وأبدت العديد من العائلات استعدادها للاشتراك في الأعراس الجماعية مستقبلاً. من جهته، أضاف سعيد سالم سعيد المزروعي رئيس قسم خدمات الرعاية الاجتماعية بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أن العرس الجماعي أصبح بداية انطلاقة صحيحة لكل شاب أراد أن يكوّن أسرة غير مثقلة بالديون والتكاليف الباهظة للزواج. وأوضح أنه على الرغم من كون التبذير مذموم من الناحية الشرعية فإنه كذلك سنة سيئة سببها التقليد الأعمى من الأطراف الاجتماعية المقبلة على الزواج، مشيراً إلى أن العرس الجماعي يحقق فوائد كثيرة منها التكاتف الاجتماعي ويسرع عملية في بناء الأسرة على أسس سليمة ويوفر المبالغ التي تهدر في الأعراس الفردية. وأكدت موزة المنصوري من صندوق الزواج في “الغربية” أن الصندوق في دعمه الأعراس الجماعية استطاع أن يحل ويسهم في أهم ركنين هما إنشاء الزواج والمحافظة عليه من خلال توفير المهر المعقول لمن طلبه وبشروط ميسرة وكذلك إتاحة الفرصة في المشاركة بالعرس الجماعي، إضافة إلى ضرورة اشتراك الحاصل على القسط في دورات تثقيفية تتناول الزواج من كل النواحي الشرعية والأخلاقية والاقتصادية والصحية. وطالبت المنصوري الشباب والمجتمع بالمسارعة إلى كل ما من شأنه تسهيل الزواج وتيسير المهور وعدم التدخل في أمور الأسرة الجديدة وتصحيح حالة اختيار الزوجة. وأهابت بالمحال التجارية، خصوصاً المحال الكبرى، منح حسومات للمقبلين على الزواج بالتنسيق مع الصندوق. من جانبه، أكد سلطان أحمد، أحد المستفيدين، أن الدولة لم تقصر حتى أنها قامت بدفع المهر وأعطت الأراضي لذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن حلول الأعراس الجماعية كانت ناجعة، خصوصاً مع غلاء المهور التي ترتبط بعادات اجتماعية يمكن التغلب عليها إذا كان المقبل على الزواج مقتنعاً أنه يقوم بفعل خاص به. وطالب الشباب بالحرص على عدم الإسراف أو الاقتراض من أجل مظاهر تدمر البيت الجديد. ونوه سلطان بالبرامج التثقيفية التي تتناول العلاقة الزوجية من الناحية الشرعية والعادات وكيفية التعامل مع المشكلات والجوانب النفسية وحالة الاستقرار التي يتطلبها الزواج، مؤكداً أن كل هذه الإجراءات من شأنها الحد من ظاهرة الطلاق المتفشية والتي بدأت تتراجع حسب رأيه.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©