أدأن مجلس الأمن الدولي بشدة مساء أمس الأول الاعتداءين على قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان “يونيفل” في شهري مايو ويوليو الماضيين.
وقال المجلس، في قرار مدد بموجبه مهمة القوة لمدة عام آخر “إن مجلس الأمن الدولي يدين بأقسى العبارات الاعتداءين الإرهابيين على قوة الأمم العاملة في جنوب لبنان”.
وقد أُصيب 6 جنود فرنسيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة تحت قافلة للقوة بالقرب من صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، يوم 27 مايو. كما جُرح 6 جنود إيطاليين ومدنيان بسبب انفجار مماثل لدى مرور دورية للقوة في الرميلة عند المدخل الشمالي للمدينة ذاتها.
وقال دبلوماسي غربي في الأمم المتحدة “إن مجلس الأمن، بتبنيه هذا القرار، أعرب مرة أُخرى عن دعمه لقوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، التي تؤدي دوراً حاسماً في منطقة عدم استقرار غير مسبوق”.
وأدان المجلس أيضاً الحوادث خلال مسيرة لاجئين فلسطينيين في لبنان نحو حدود جنوب لبنان يوم 15 مايو بمناسبة ذكري نكبة احتلال فلسطين عام 1948، حيث أطلق جنود إسرائيليون الرصاص على متظاهرين مما أدى الى مقتل 10 منهم، وتبادل إطلاق النار بين جنود لبنانيين وإسرائيليين على الحدود مطلع أغسطس الماضي.
عدد اليوم
