السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع وتيرة الخسائر في أسواق الأسهم العربية والعالمية

تراجع وتيرة الخسائر في أسواق الأسهم العربية والعالمية
28 أغسطس 2013 21:49
تراجعت وتيرة الخسائر في أسواق الأسهم العربية والعالمية أمس بعد هبوطها بشكل حاد أمس الأول بسبب المخاوف من الضربة المتوقعة لسوريا. وسجلت معظم أسواق الخليج الأساسية أمس خسائر محدودة، فيما عاد مؤشر السوق السعودية إلى الأخضر مسجلا ارتفاعا بـ 0,37%. وتباين الأداء بين القطاعات في السوق السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، فيما بلغ مؤشر التداول مستوى 7751,32 نقطة مرتفعا بـ 0,37%, بعد أن انخفض أمس الأول بنسبة 4,12%. أما سوق دبي التي تراجع مؤشرها بأكثر من 7% أمس الأول، فقد قلصت خسائر الجلسة لتغلق على انخفاض بـ 1,3%، وتراجع مؤشر سوق أبوظبي 2,22% ليصل إلى مستوى 3737,24 نقطة. وسوق الكويت التي أغلفت الثلاثاء على تراجع بلغ 2,92%، أنهت تداولات أمس على انخفاض بنسبة 0,76%. وبلغ المؤشر الكويتي مستوى 7707,66 نقطة. وسجلت سوق الدوحة خسائر اكثر حدة بلغت 2,29%، وبلغ المؤشر مستوى 9547,73 نقطة. وعمت الخسائر أسهم 40 شركة من أصل 41 تم تداولها في السوق، علما أن خسائر هذه السوق كانت بحدود 1,28% أمس الأول. أما سوق مسقط فخسر مؤشرها 3,79% من قيمته فيما سجلت سوق البحرين ارتفاعا طفيفا بـ 0,3%. وفي مصر، تراجعت وتيرة هبوط البورصة، فيما واصلت القوى البيعية السيطرة على التعاملات، ما دفع الأسهم الكبرى لهبوط جماعي حاد وتسبب ذلك في اضطراب حركة الأفراد نتيجة المخاوف من انجراف البورصة لنفق مظلم، ليقبلوا على البيع على الأسعار المتاحة ليشمل الهبوط الأسهم المتوسطة. وتراجع مؤشر EGX 30 في الإقفال بنسبة 2.09% مسجلا 5226 نقطة، كما هبط مؤشرEGX 70 بنسبة 1.82% مسجلا 435.6 نقطة. وقال سماسرة إن البورصة تماسكت عند الأغلاق بعد ظهور مشتريات ذكية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، امتصت مبيعات الأجانب ووضعت حد لهبوط الأسهم الكبرى، عازين تلك المشتريات إلى رهان المؤسسات على قدرة البورصة على الصعود على المدى القصير حتى في حال ضرب سوريا كون ذلك سوف يضع حد لحالة الترقب، ويدفع كل الأطراف لمواجهة الواقع على غرار الموقف الذي صاحب غزو العراق عام 2003 والذي تبعه موجة صعودية كبيرة للبورصة على عكس المتوقع. وفيما تراجع مؤشر البورصة الأردنية 2.61% إلى 1874.17 نقطة، أغلق مؤشر بورصة فلسطين في نهاية جلسة التداول على انخفاض بنسبة 0.18% مسجلا خسائر بقيمة 0.83 نقطة ليصل عند مستوى 470.17 نقطة. وفي آسيا، تراجعت أسعار الأسهم في بورصة الفلبين لليوم الثاني على التوالي أمس لتخسر 3?02% من قيمتها بسبب القلق من ارتفاع أسعار النفط جراء توتر الوضع في منطقة الشرق الأوسط. وخسر المؤشر المجمع المؤلف من 30 سهما بالبورصة 178?93 نقطة لينهي التعاملات على 5738?06 نقطة مقابل 5916?99 أمس الأول. وتم تداول ما إجماله 1?53 مليار سهم بقيمة 13?52 مليار بيسو (316?95 مليون دولار). وتخطى عدد الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة لينخفض 152 سهما مقابل ارتفاع 28 سهما، فيما لم يطرأ تغيير على 31 ورقة مالية أخرى. ودفعت موجة بيع في الأسواق العالمية مؤشر نيكي الياباني للتراجع لأدنى مستوى في شهرين، في حين سارع المستثمرون بالتخارج من الأصول عالية المخاطر ما أفضى لصعود الين الآمن نسبيا. وفقد مؤشر نيكي القياسي 1.5% ليسجل 13338.46 نقطة منخفضا لليوم الثالث على التوالي وهو أقل مستوى إغلاق منذ 27 يونيو. كان المؤشر انخفض في وقت سابق إلى 13188.14 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.8% إلى 1114.3 نقطة في معاملات هزيلة. ورغم التراجع مازال نيكي مرتفعا 28% عن مستواه في نهاية العام الماضي بفضل سياسة التوسع المالي التي تنتهجها الحكومة والتحفيز النقدي من بنك اليابان المركزي. وفي أوروبا، هبطت الأسهم للجلسة الثالثة على التوالي بسبب عمليات بيع لجنى الأرباح، وبيع المستثمرين لبيع الأسهم والإقبال على الأصول الأقل تأثرا بالنمو العالمي مثل السندات الحكومية في حين ارتفعت أسعار النفط. وبحلول الساعة 07?30 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3% إلى 1198.43 نقطة وكان قد انخفض 1.7% أمس الأول. وهبط المؤشر 3.6% منذ منتصف أغسطس بفعل المخاوف من تقليص برنامج التحفيز النقدي الأميركي وأزمة سياسية في إيطاليا وتفاقم الوضع هذا الأسبوع بالتهديد بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.وفي نيويورك، فتحت الأسهم الأميركية مستقرة أمس، إذ ضعفت موجة البيع في أعقاب أسوأ هبوط لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 منذ يونيو. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 7.3 نقطة أو ما يوازي 0.5% إلى 14783.43 نقطة وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.43 نقطة أو ما يوازي 0.3% إلى 1630.5 نقطة وصعد مؤشر ناسداك المجمع 2.57 نقطة أو 0.6% إلى 3580.58 نقطة. وقال أسترو ديل كاستيلو مدير صندوق لدى شركة “فرست جريد فاينانس” إن “الجميع يتسابق إلى باب الخروج”. وأضاف أن “الصراع في الشرق الأوسط الذي أحدث ارتفاعا في أسعار النفط أشعل من جديد عمليات البيع، كما أن معظم أسواق المنطقة الأخرى سجلت تراجعا”. وقال ريك سبونر المحلل لدى شركة “سي إم سي ماركتس” إن “ضعف أسواق الأسهم حول العالم بشكل أكبر يعكس تنامي الاعتقاد بأن من المحتمل أن يرد الغرب على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا”. وأضاف أن “ما يقلق المستثمرين هو التهديد بتصعيد ينتج في فترة من عدم اليقين”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©