الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحمد الله: إسرائيل مسؤولة عن تردي أوضاع غزة

الحمد الله: إسرائيل مسؤولة عن تردي أوضاع غزة
16 سبتمبر 2014 00:40
حمل رئيس وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله امس، إسرائيل مسؤولية تردي الأوضاع في قطاع غزة. ودعا الحمد الله في بيان صحفي، الدول المانحة إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية اللازمة، لمصلحة قطاع غزة والتدخل للسماح بدخول مواد البناء إليه من أجل البدء بإعماره. وذكر البيان أن الحمد الله ترأس الاجتماع الخاص بمنتدى التنمية المحلية، الذي يمهد لمؤتمر الدول المانحة في نيويورك يوم 22 الجاري، بحضور عدد من سفراء وقناصل الدول المانحة، وممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وقال الحمد الله، خلال الاجتماع الذي عقد في رام الله، إن «الأولوية الآن أمام الحكومة الفلسطينية هي تقديم الدعم الكامل لقطاع غزة بالرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها، وهذا ما سيركز عليه التقرير الفلسطيني في مؤتمر المانحين». وطالب ممثلي الدول المانحة بحث حكوماتهم على دعم حكومة الوفاق الفلسطينية « التي تحاول إسرائيل تقويضها»، والاستمرار في دعم المناطق المسماة «ج» في الضفة الغربية. وقال إن إسرائيل «تواصل منع الفلسطينيين من الحصول على أبسط حقوقهم التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، لا سيما حقهم في الحياة والمسكن والتعليم، وحقهم بدولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف». وشدد الحمد الله على ضرورة التزام الدول المانحة بتقديم المساعدات المالية لدعم خزينة الحكومة الفلسطينية لكي تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في جميع المحافظات الفلسطينية. يأتي ذلك فيما أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن السلطة الفلسطينية «تلقت أموالا تمكنها من البدء بخطوات إعادة الإعمار دون انتظار مؤتمر المانحين». وقال أبو مرزوق خلال ندوة له في مدينة غزة «وصل للسلطة والحكومة أموال كثيرة تستطيع أن تبدأ خطوات إعمار غزة ولا تنتظر مؤتمر المانحين الشهر المقبل». واعتبر أبو مرزوق، وفق ما نقلت عنه مواقع إلكترونية مقربة من حركة حماس، أن تأخر إعمار غزة لا مبرر له، وأن على حكومة الوفاق أن تبدأ بالإعمار «لأنه على رأس مهامها التي توافقنا عليها». وطالب أبو مرزوق الحكومة أن تدير الضفة الغربية وغزة على قدر من المساواة والعدالة وأن تقوم بالمسؤوليات التي أنيطت بها، وأولها إعادة الإعمار ووحدة المؤسسات الفلسطينية. بدوره، قال وزير العمل مأمون أبو شهلا، إن عجلة الحياة الاقتصادية توقفت في قطاع غزة، فلا منشآت تعمل ولا تشغيل، وتجاوز عدد العاطلين عن العمل أكثر من 160 ألفا. وأضاف أبو شهلا، في كلمته خلال أعمال الدورة الـ41 لمؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة، أن الحرب ضربت كل مناحي الحياة الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية ومنشآت ‹الأونروا› ومحطات المياه والصرف الصحي والكهرباء، والمؤسسات المصرفية والجمعيات الخيرية، ومواقع التراث، وحتى دور العبادة والأماكن المقدسة، مشيرا إلى أن العمل جار مع كافة اللجان المحلية والدولية لتقدير الأضرار وتكلفة إعادة الإعمار التي تقدر أوليا بـ8 مليارات دولار. إلى ذلك، دعت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية الدول كافة، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم، ووضعهم على لوائح الإرهابيين المطلوبين للعدالة. وأدانت الوزارة في بيان صحفي، ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص أخلاقيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي ادعى فيها ‹أنه أكثر جيوش العالم أخلاقا›. وأكدت الوزارة بشاعة الممارسات والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، وشدد على أنها تواصل سعيها الدؤوب، لضمان محاسبة المجرمين والقتلة الإسرائيليين من سياسيين وعسكريين أمام المحاكم الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©