حفلات الشواء تجذب زوار حدائق «الغربية»

شهدت حدائق المنطقة الغربية إقبالا كبيرا من الأهالي والسكان في ثاني أيام عيد الفطر المبارك حيث انتشرت حفلات الشواء على مناطق متفرقة داخل الحدائق العامة كما جذبت الألعاب الكهربائية الأطفال والأسر إليها للاستمتاع بأجواء العيد وقضاء الإجازة بصحبة الأهل والأصدقاء والأحبة وسط المساحات الخضراء والطبيعة الخلابة . وحرصت بلدية المنطقة الغربية على اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لتوفير أجواء من البهجة والسعادة على زوار الحدائق وذلك من خلال توفير فعاليات متنوعة وأنشطة مختلفة تلبي احتياجات وطموحات جميع الشرائح من زوار الحدائق بالإضافة إلى توفير الألعاب المختلفة التي تناسب جميع الأعمار وبأسعار زهيدة. وتولي بلدية المنطقة الغربية الحدائق والمتنزهات وحدائق الحارات أهمية قصوى لديها نظرا لما تمثله هذه الحدائق والمسطحات الخضراء من متنفس طبيعي لأهالي المنطقة الغربية وفرصة للالتقاء والتجمع داخلها، حيث قامت بزيادة عدد حدائق الحارات فيها إلى 42 حديقة، تم توزيعها على مختلف مدن المنطقة الغربية، ويبلغ متوسط مساحة الحديقة الواحدة حوالي 10000 م وتحتوي كل حديقة على ألعاب ووسائل ترفيه للأطفال وممرات للسير وأماكن مخصصة للجلوس، إضافة إلى أعمال التجميل الطبيعية التي تحتوي على المسطحات الخضراء ومغطيات التربة، بالإضافة إلى الأشجار المحلية والحشائش البرية والأنواع الممتازة من أشجار النخيل والزهور وكانت جميع الحدائق في المنطقة قد فتحت أبوابها مجانا للجمهور وتوافدت عليها أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات للاستمتاع بقضاء العيد داخلها وتم تخصيص أماكن خاصة للشواء بعيدا عن المزروعات الخضراء ومناطق لعب الأطفال لتوفير مزيد من الخصوصية للزوار. وانتشرت في مناطق مختلفة تجمعات الأصدقاء و الأسر والعائلات حول حفلات الشواء التي تم تنظيمها في أجواء من الفرحة والبهجة خاصة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. ويؤكد أحمد حماد مقيم في الغربية أنه حرص على تجميع أصدقائه من الأسر والعائلات والحضور إلى الحديقة العامة وإقامة حفلة شواء، خاصة أن هذه الحفلات تتميز بأجواء من الفرحة السعادة التي تكون مصاحبة لعملية الشواء والتعاون الإيجابي بين الأصدقاء مما يساهم بشكل فعال في الخروج من ضغوط العمل طوال الفترة الماضية وخلق طاقة إيجابية بين الجميع لمزيد من العمل ورفع الإنتاجية بعد العيد. ويرى مجدي عبدالله انه حريص منذ سنوات ماضية على التجمع مع أصداقائه داخل الحدائق خلال عيد الفطر وكونه لم يتمكن من الحضور في اليوم الأول نظرا لضيق الوقت، خاصة أن أغلب اليوم قضاه في زيارة الأصدقاء وزملاء العمل لتهنئتهم بعيد الفطر المبارك، لذا حرص على الحضور في اليوم الثاني إلى الحديقة العامة بصحبة أصدقائه وتناول أكلات غير تقليدية، بعيدا عن اللحوم والدواجن والأسماك التي أصبح لديهم تشبع منها طوال شهر رمضان المبارك. وكان للألعاب الكهربائية المختلفة المنتشرة داخل الحدائق النصيب الأكبر من اهتمام الأطفال والأسر التي حرصت على اصطحاب أبنائها ومشاركتهم اللعب احتفالا بالعيد، حيث انتشرت أنواع من الألعاب المتنوعة التي تناسب الفئات العمرية المختلفة، خاصة ألعاب السيارات والقطار السريع وغيرها من الألعاب الأخرى. ويؤكد الطفل رامي أسامة أن الألعاب الكهربائية هي أكثر الألعاب التي تستحوذ على فضوله واهتمامه لذا فإنه يستمتع جدا باللعب بها مع أصدقائه خلال العيد، خاصة أن عدد الأطفال المشاركين في الألعاب يضفون مزيدا من المتعة والإثارة في اللعب.