الخدمة المدنية وجامعة أبوظبي توقعان مذكرة تعاون للتدريب

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي وقع معالي راشد مبارك الهاجري رئيس دائرة الخدمة المدنية عضو المجلس التنفيذي وسعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس المجلس التنفيذي لجامعة أبوظبي مذكرة تعاون أمس تحدد عدداً من الآليات الخاصة بتنفيذ البرامج والخطط التدريبية للتطوير الوظيفي الذي تنشده دائرة الخدمة المدنية من خلال استراتيجية تطوير مهارات العاملين في الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية في إمارة أبوظبي· وتهدف استراتيجية دائرة الخدمة المدنية في إمارة أبوظبي، وهي الأولى من نوعها لتدريب العاملين في الدوائر والمؤسسات الحكومية بالتعاون مع جامعة أبوظبي، الى تدريب 1500 موظف وموظفة، يتم إكسابهم عدداً من الخبرات التطبيقية التي تعزز النهضة الحضارية التي تشهدها إمارة أبوظبي حالياً· وأشار معالي راشد مبارك الهاجري إلى رصد 52 مليون درهم لتنفيذ هذه الاستراتيجية التي تستغرق عامين، والتي تهدف إلى تزويد العاملين في الدوائر والمؤسسات الحكومية بالمهارات والمعارف اللازمة لرفع كفاءتهم وصقل مهارتهم، كما تهدف إلى توفير مزيد من فرص العمل للمواطنين وعدم الاستغناء عن أي كفاءات وطنية منهم في حالة تنفيذ برامج لإعادة الهيكلة أوالخصخصة أوالدمج التي يتم تطبيقها في بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية· وأكد معاليه على أن البرامج التدريبية التي تنفذها الدائرة بالتعاون مع جامعة أبوظبي تهدف إلى تعزيز جهود حكومة أبوظبي في توطين الوظائف في القطاع الخاص، وذلك من خلال إعداد نخبة متميزة من هذه الكوادر ومن خلال الانخراط في المؤسسات والشركات في القطاع الخاص وقيادة العمل الإداري به، كما تهدف إلى إحداث التوازن والربط بين برامج التطوير الوظيفي ومتطلباته في سوق العمل في إمارة أبوظبي بما يرفع معدلات التنمية ويفتح آفاق العمل أمام المواطنين والانخراط في هذه المجالات· ومن جانبه أكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس المجلس التنفيذي لجامعة أبوظبي على أهمية هذه المبادرة التي تعزز من كفاءة مواردنا البشرية، مشيراً إلى الاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي برسالة الجامعة ودورها في خدمة المجتمع باعتبارها أحد بيوت الخبرة الوطنية الرائدة في هذا المجال، حيث يؤكد سموه دائماً على قدرة الجامعة على القيام بتنفيذ مثل هذه المشاريع الوطنية الكبيرة من خلال علاقات شراكة استراتيجية بين الجامعة وعدد من الجهات والهيئات المجتمعية ذات العلاقة·