الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: المصرف المركزي.. توجه حكيم

غدا في وجهات نظر: المصرف المركزي.. توجه حكيم
26 أغسطس 2015 23:15

المصرف المركزي.. توجه حكيم

يؤكد الدكتور محمد العسومي في هذ المقال أن أمام المصرف المركزي فرصة تاريخية ليس لإعادة توجيه أصوله لتصبح أكثر مرونة وأقل مخاطرة فحسب، وإنما لتحقيق مكاسب كبيرة من خلال بيع نصف احتياطياته من الدولار وشراء الذهب والعملات الأخرى بأسعار منخفضة. وبالتأكيد فذلك بحاجة لقرار مركزي مرن ويتميز بإمكانية إنجازه بصورة مهنية عالية من خلال متابعة دقيقة لأسعار العملات والذهب وتذبذبهما في الأسواق الدولية، تلك التذبذبات التي ستزداد اتساعاً وسرعة في الفترة القادمة نتيجة لتداعي الأزمات وتقلبات أسعار السلع، وخاصة النفط والتباطؤ الاقتصادي في آسيا، وبالأخص الصين واليابان وأزمة اليونان الضبابية وغموض النمو الاقتصادي الأميركي.

«سلام» أفغانستان ومؤشرات المصالحة مع «طالبان»

يقولالكاتبان جيمس دوبينس وكارتر ملكاسيان إنه منذ عام 2001، كانت فرص تحقيق السلام بين الأطراف الأفغانية تأتي وتذهب. وفي بعض الأحيان كانت العملية تتوقف لأسباب سياسية، لعل من أهمها التحفظ الأميركي على التعامل مع «طالبان»، وفي أحيان أخرى كان الحوار بين الأطراف ينهار بسبب نقص التواصل فيما بينها، والافتقار إلى رؤية سياسية واضحة يمكن التفاوض بشأنها. ولم يكن بالإمكان فعل شيء لتحسين هذا الوضع حتى حلول عام 2010 عندما باركت الولايات المتحدة الفكرة باعتبارها طريقة مفضلة لوضح حدّ للعنف في أفغانستان. وحتى في ذلك الوقت، كان التقدم يتم بشكل بطيء، وما لبثت المحادثات أن توقفت.

حرب المهاجرين العالمية

يرى الكاتب محمد عارف أن حرب المهاجرين العالمية هي «الكيد المرتد» حسب تعريف الفيلسوف الفرنسي «ميشيل فوكو» لظاهرة «ارتداد التقنيات والأسلحة السياسية والقانونية الكولونيالية على الدول الأوروبية التي أرسلتها إلى قارات أخرى، وارتدّت على آليات السلطة في الغرب، وأجهزتها، ومؤسساتها، وتقنياتها». وأعاد الغرب بسرعة «تصميم عقيدته العسكرية ماسحاً بشكل دراماتيكي الفرز القانوني والإجرائي بين عمليات الشرطة، والمخابرات، والجيش، والفروق بين الحرب والسلم». ذكر ذلك الأكاديمي البريطاني «ستيفن غراهام» في كتابه «مدن تحت الحصار»، وقال إن الهجمات الإرهابية للجماعات والدول «تُظهر أن الحرب غير المتماثلة وغير النظامية، هي محرك العنف السياسي عبر الفضاءات الدولية.

«جاكسون هول» والسياسة النقدية

نقرأ في هذا المقال للكاتب محمد العريان: ينعقد اليوم «مؤتمر السياسات الاقتصادية» السنوي في «جاكسون هول» بولاية «وايومنج» الأميركية، ويحضره لفيف من الخبراء الأكاديميين والمشاركين في أسواق المال وكثير من رؤساء البنوك المركزية حول العالم. وعلى رغم أن موضوع المؤتمر خلال العام الجاري ينصبّ على «ديناميكيات التضخم والسياسات النقدية»، إلا أن الحدث الذي ينظمه «البنك المركزي في كانساس» ينبغي أن يكون أيضاً فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، بما في ذلك التباطؤ في الدول الصاعدة والتهديد الذي يمثله على الرفاهية الاجتماعية والاستقرار المالي.

عودة الدولة التنموية

يرى الكاتب السيد يسين أن النظام السياسي الجديد الذي ينبثق من ثورة 30 يونيو يعيد في الواقع صياغة دور الدولة ويفسح الطريق واسعاً وعريضاً لعودة نموذج «الدولة التنموية» التي رسختها ثورة يوليو 1952، باعتبار أن مهمتها الرئيسية هي التنمية الشاملة من خلال القيام بمشروعات قومية كبرى، وقد بدأ الرئيس السيسي هذا العصر التنموي الجديد في مصر بمشروع «قناة السويس الجديدة» التي اعتمد فيها لأول مرة في تمويلها على الاكتتاب الشعبي الذي نجح نجاحاً ساحقاً، وعلى الإدارة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذه في عام واحد بدلاً من ثلاثة أعوام كما كان مقدراً وتم ذلك على أعلى مستوى، وقد توج هذا المشروع القومي الكبير بافتتاح تاريخي حضره العديد من ملوك ورؤساء العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©