الرياض (د ب أ، أ ف ب)
عبر المدرب اليوناني جيورجيوس دونيس المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الهلال السعودي، عن سعادته بالفوز المستحق الذي حققه فريقه على لخويا القطري.
وتغلب الهلال على لخويا 4/ 1 في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا.
وقال دونيس في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء «أهنئ اللاعبين على هذا الفوز خاصة أنه جاء في ظروف صعبة تمثلت في غياب الجمهور والطقس الحار». وأضاف «كان الحكم سيئاً لقد ظلمنا بقراراته حيث إنه لم يحتسب ركلة جزاء لمصلحتنا وألغى هدفاً صحيحاً لديجاو». وتابع «احترم لخويا، أنه فريق جيد يعج باللاعبين الجيدين، وقلت للاعبي الهلال أن يتعاملوا معهم بذكاء».
وعن أداء سلمان الفرج قال دونيس «سلمان لاعب كبير وأي لاعب قد يمر بفترة سيئة». وبخصوص إصابة سالم الدوسري قال «لقد كان تدخلاً عنيفاً جداً، وسنعرف كل شيء عن الإصابة وحجمها بعد الفحص الطبي الذي سيخضع له اللاعب».
كما أشاد البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب الفريق بالفوز الكبير الذي حققه فريقه، وقال إدواردو في المؤتمر الصحفي الذي عقب نهاية المباراة «قدمنا مباراة ممتازة وفزنا بنتيجة كبيرة وكان يفترض أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر من هذه ولكن الحكم كان عقبة في طريقنا».
وأضاف «المباراة انتهت لذلك سنطوي صفحتها لنركز في مباريات الدوري المقبلة».
يذكر أن إدواردو فاز بجائزة رجل المباراة في المؤتمر الصحفي حيث سجل الهدفين الثالث والرابع لفريقه.
فيما أكد ياسر الشهراني لاعب الفريق أن بطاقة العبور للدور نصف النهائي، لم تحسم بعد رغم فوزه على فريق لخويا القطري برباعية مقابل هدف في مباراة الذهاب لدور الثمانية.
وصرح الشهراني قائلاً «الانتصار على أرضك شيء مهم لكننا لم نحسم التأهل بعد، لقد انتصرنا في مباراة الذهاب، وتتبقى مباراة العودة التي ستقام بقطر والتي قد يحدث بها أي شيء. كرة القدم لا تعرف المستحيل».
ويلتقي الفريقان بقطر يوم 15 سبتمبر في مباراة العودة.
وكان الهلال السعودي قد قطع اكثر من نصف الطريق نحو الدور نصف النهائي من المسابقة على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض في ذهاب الدور ربع النهائي.
وخاض الهلال اللقاء وسط غياب جماهيره بسبب عقوبة الاتحاد الآسيوي.
وجاءت أهداف الهلال بتوقيع البرازيلي ايلتون ألميدا (11) وخالد كعبي (33) والبرازيلي كارلوس ادواردو (36 و85)، فيما سجل للضيف التونسي يوسف المساكني (17) في مباراة فرض فيها الفريق السعودي أسلوبه وأضاع لاعبوه العديد من الفرص.
وجاءت البداية هادئة بسبب الغياب الجماهيري، لكن الهلال لم يكن بحاجة إلى الكثير من الوقت لكي يدخل في أجواء اللقاء، حيث تمكن من افتتاح التسجيل بعد 11 دقيقة فقط بعدما استغل الميدا خطأ فادحاً من الحارس كلود أمين، الذي تأخر في تشتيت الكرة ليضع قدمه في الكرة فارتدت منه وعانقت الشباك.
لكن لخويا استثمر خطأ في وسط الملعب وخطف الكوري الجنوبي نام تاي هي الكرة، وانطلق نحو المرمى قبل أن يضع لمسته الأخيرة الجميلة للمساكني الذي أسكنها في شباك أصحاب الأرض (17). ومنح هذا الهدف لخويا الدفع المعنوي فسيطر على المباراة قبل أن يعود الهلال ويشاطره السيطرة والضغط من الأطراف ولعب الكرات الجانبية الخطرة، التحركات الهلالية هي الأفضل نحو المرمى.
ومن خطأ فادح لمحمد جحفلي كاد لخويا أن يضيف هدفاً ثانياً، لكن لويس مارتن وضع الكرة في الشباك الجانبية، ثم رد الهلال سريعاً بهجمة منظمة وصلت على إثرها الكرة لسالم الدوسري الذي هيأها لخالد كعبي حولها بدوره في المرمى (33).
وعاد إدواردو ليضيف هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث بعد أن مر الشهراني في الجهة اليسرى، ثم لعب كرة عرضية أمام المرمى تابعها البرازيلي في المرمى (36).
واستمر بعدها ضغط الهلال لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، ثم بدأ الفريق السعودي الشوط الثاني بالوتيرة ذاتها ولعب خالد كعبي كرة عرضية صعبة حولها الحارس إلى ركلة ركنية بصعوبة (55).
ولعب محمد البريك عرضية رائعة حولها الميدا بخلفية لتصل إلى سالم الذي سددها بقدمه اليسرى أبعدها كلود إلى ركلة ركنية (61).
وأجرى المدربان تبديلاتهم بدخول محمد رزاق وإسماعيل محمد على حساب محمد مونتاري ولويس مارتن من لخويا فيما دخل من الهلال نواف العابد بدلا من خالد كعبي.
وكاد العابد أن يضيف الهدف الرابع لكن المدافع أبعد الكرة من على خط المرمى لركلة ركنية (71)، ثم واصل الهلال سيطرته وألغى مساعد الحكم هدفاً رابعاً للبرازيلي رودريجز ديجاو بداعي التسلل (76).
وخرج بعدها سالم الدوسري مصاباً ودخل فيصل درويش الذي صنع الهدف الرابع بعرضية رائعة حولها إدواردو برأسه في المرمى (85) قبل أن يترك مكانه لمحمد الشلهوب.
عدد اليوم
