محمد بن ثعلوب: خططنا لـ«جائزة أبوظبي» للجودو من العام الماضي

بعث ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو ورؤساء الوفود المشاركة في بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو لعام 2010 ببرقيات شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته البطولة التي اختتمت مساء أمس الأول بصالة مركز أبوظبي الدولي للمعارض برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وبحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وأكد مسؤولو الاتحاد الدولي والضيوف في برقياتهم أن البطولة توافرت لها كافة متطلبات النجاح بفضل رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وجهود اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اللجنة العليا وناصر التميمي أمين السر العام للاتحاد، أمين خزينة الاتحاد الدولي للجودو وكافه الكوادر الوطنية من الجنسين الذين أسهموا في توفير كل ما يحتاجه الضيوف مما انعكس على المستوى الفني للبطولة التي قدمت العديد من الأبطال والمواهب للجودو الإماراتي الذي ينتظره مستقبل كبير بقليل من الصقل والاحتكاك دعما لمسيرة اتحاد اللعبة الذي استطاع أن يخدم اللعبة برغم حداثة مشواره في ليستحق ذهبية النجاح والتألق. ومن جانبه، أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد أن نجاح بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو لعام 2010 جاءت بفعل الجهود التي بذلت، حيث تم التخطيط للبطولة، منذ أن انتهت البطولة الماضية التي اختتمت بصالة نادي الجزيرة العالمية، مشيداً بجهود كافة أعضاء الاتحاد واستثمار حلقة الوصل بين اتحاد الإمارات والاتحاد الدولي للجودو ممثلا في ناصر التميمي أمين السر العام وأمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو، والذي يشكل وجوده في عضويته شرفا للرياضة الإماراتية والعربية. أضاف: وعلى المستوى المحلي لابد من الإشادة بجهود المكتب التنفيذي للاتحاد برئاسة أحمد جمعة الحوسني والكادر المساعد وأمل حسن بوشلاخ رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي رئيس لجنة التسويق للبطولة وكافة الجهات المساعدة التي أظهرت نجاحا كان مكان إشادة رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للجودو والوفود المشاركة. وكشف محمد بن ثعلوب الدرعي أن الاتحاد الدولي للجودو أسند لاتحاد الإمارات للجودو استضافة بطولتي الجائزة الكبرى القادمتين تقديرا للنجاحات التي تحققت والتجاوب المتزايد من الدول الأعضاء خلال البطولتين الماضيتين، والتي بدأت بمشاركة 38 دولة في الأولى، ثم ارتفع عدد الدول المشاركة في الثانية إلى 54 دولة مما يؤكد ثقة الجميع في دولة الإمارات بلد الأمن والأمان التي تفتخر وتعتز بقيادتها الرشيدة التي جعلت الإمارات محل تقدير العالم أجمع، وتوفر دائما كافة متطلبات النجاح للأحداث الإقليمية والعالمية التي تقام على أرضها. وقال رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو إن الاتحاد بدأ مرحلة مهمة في مسيرته استثمارا لدعم ورعاية قيادتنا الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة، حيث يسعى الاتحاد لإقامة منشآته الرياضية الاستثمارية في أبوظبي تطلعا لاستضافة إحدى البطولات العالمية خلال المستقبل القريب بصالته الرياضية الخاصة، والتي سيشرع الاتحاد في إنشائها وفق أرقى المواصفات العالمية بما يتناسب والسمعة الطيبة التي اكتسبها من خلال تنظيم واستضافة بطولاته، وآخرها جائزة أبوظبي الكبرى والتي بلغ إجمالي جوائزها النقدية 200 ألف دولار. وكان رئيس الاتحاد الدولي للجودو قد حرص علي استثمار ختام البطولة، حيث قدم بدلة الاتحاد الدولي للجودو الخاصة إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي راعي البطولة، والتي تسلمها نيابة عن سموه، محمد بن ثعلوب الدرعي، كما قدم بدلة مماثلة إلى بطلة الإمارات، سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وقدم فايزر درع الاتحاد الذهبي إلى محمد بن ثعلوب الدرعي تقدير ووفاءً لجهوده المخلصة وكرم الدكتور ساندور الرئيس التنفيذي للبنك راعي الاتحاد، نجم الكرة المعروف الألماني لوثار ماتيوس المتابع الدائم لبطولات الاتحاد، كما قدم درع الاتحاد إلى ناصر التميمي أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو تقديرا لجهوده في خدمة الاتحاد ونجاح النسخة الثانية من البطولة.