مانيلا (أ ف ب) - فقد وزير الداخلية الفيليبيني جيسي روبريدو، الذي يعتبر أكثر الوزراء نفوذاً في البلاد، ويخشى أن يكون قتل، إثر تحطم طائرة صغيرة كان على متنها وسقطت في البحر. وتواصلت أمس عمليات البحث الحثيثة عنه بمشاركة مروحيات وغواصين.
وتحطمت الطائرة السبت قرب جزيرة مسبيت. ويقود الرئيس بينيغو أكينو عملية البحث بنفسه، حيث توجه إلى جزيرة مسبيت، حيث يقوم الغواصون والمروحيات التابعة للجيش بتمشيط المنطقة بحثا عن الوزير الذي كان فقد إضافة إلى قائدي الطائرة.
وقال وزير النقل مار روكساس الذي يرافق الرئيس، إنه تم إحضار معدات كشف خاصة إلى مسبيت للمساعدة في عملية البحث بعد أن تم العثور على جناح الطائرة المفقودة. وقال في رسالة على موقع تويتر “نريد أن نبذل كل ما بوسعنا لإنقاذه”.
وكانت الطائرة الخاصة تقل 4 أشخاص من بينهم جون إبرازادو مساعد روبريدو الذي نجا من الحادث وتم إنقاذه.
وقال الرئيس، إن إبرازادو لم يصب سوى بجروح طفيفة ولم يفقد الوعي. ويعتبر روبريدو (54 عاماً) من أكثر السياسيين نفوذاً في البلاد ومقرب من الرئيس.
ويسيطر روبريدو من خلال منصبه على 143 ألف عنصر من الشرطة التي تواجه اتهامات بالفساد والانتهاكات.
وفي الأشهر الأخيرة، أمر روبريدو بفتح تحقيق في مخالفات مالية تتعلق ببناء مراكز للشرطة وبشراء مروحيات وقوارب إنقاذ.
كما لعب روبريدو دوراً مهماً في تفكيك المليشيات الخاصة التابعة لعدد من حكام الولايات المتنفذين ورؤساء البلديات قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية المقررة في 2013.
عدد اليوم
