أحمد دادا: على الجزيرة أن يقدم أوراق اعتماد البطولة من جديد

أعرب أحمد دادا لاعب فريق الجزيرة عن أمله أن يحافظ «العنكيوت» على إنجازاته التي حققها في الموسم الماضي، وحصوله على ثنائية الدوري والكأس بعد طول انتظار، كما تمنى أن يحصل على فرصته الكاملة في العودة للمشاركة في المباريات كلاعب أساسي خصوصا أنه أصبح جاهزا تماما الآن، أما الأمل الكبير بالنسبة له فهو العودة من جديد لصفوف الأبيض الإماراتي الذي كان أحد أعضائه في مرحلة ظهوره الأولى عامي 2007 و2008، وقال: بكل ثقة أقول إن موسم 2012 سوف يشهد عودتي لمستواي الحقيقي بمشيئة الله، إذا حصلت على الفرصة المناسبة مع المدرب الجديد. موقعة العنابي وعن توقعاته للقاء السوبر الذي سيجمع فريقه مع الوحدة، قال: دائما تكون مباريات الجزيرة والوحدة حافلة بالإثارة والندية كونها ديربي أبوظبي، وكل الظروف مهيأة للفريقين من أجل تقديم مستوى رائع يرضي الجماهير ويحقق الهدف المطلوب، وأظن أن الاستعدادات له جيدة من الطرفين وتبقى النتيجة دائما في علم الغيب لأنه من الصعب جدا التكهن بنتيجة مباراة الفريقين في المرحلة الأخيرة. وعما إذا كان الجزيرة يدخل اللقاء بكفة أرجح كونه حامل لقبي الدوري والكأس، والفائز على الوحدة في آخر مواجهة بينهما بنتيجة كبيرة وهي 4 / صفر في نهائي الكأس قال دادا: مباريات الجزيرة والوحدة لا تعترف بالتكهنات، والسوبر بطولة جديدة ومختلفة، وتأتي في ظروف جديدة وهي بداية الموسم الجديد، والجزيرة كان بطلا في الموسم الماضي، أما الموسم الحالي فعليه أن يقدم أوراق اعتماده من جديد حتى يحافظ علي إنجازاته، والوحدة في كل الظروف يضم لاعبين لا يستهان بهم في كافة المراكز، وعلينا أن نحسب لهم ألف حساب. وحول ما إذا كان يرغب في المشاركة في لقاء السوبر، قال: بدون شك أتمنى أن أكون أحد أعضاء الفريق في هذا اللقاء وأن أسهم مع زملائي في التتويج ببطولة جديدة ندشن بها الموسم الجديد. وبخصوص تعاقده مع الجزيرة لمدة 3 مواسم إضافية اعتبارا من صيف العام الجاري وحتى نهاية موسم 2014، أكد دادا أنه سعيد بالتوصل لهذا الاتفاق، وأن عقده كان قد انتهى مع النادي بنهاية الموسم الماضي، وكان من المنتظر أن يجدده بعد نهاية الموسم مباشرة إلا أنه انشغل بالسفر مع طفلته لإجراء جراحة لها بألمانيا، مشيرا إلى أنه وبعد عودته من ألمانيا تجددت المفاوضات بينه وبين الجهاز الإداري وتم التوصل إلى اتفاق نهائي دون أي اختلافات. وفي رده عما إذا كان قد تلقى عروضا في الفترة الأخيرة وبعد انتهاء فترة عقده مع الجزيرة، قال: تلقيت 3 عروض جادة من أندية في دبي وأبوظبي تشارك في دوري المحترفين، ولكني كنت أضع الجزيرة دائما على رأس أولوياتي لأنه النادي الذي تربيت فيه، وانطلقت منه وعرفتني الجماهير من خلاله، ورغم أن العروض كانت مغرية إلا أن الشك لم يساورني لحظة واحدة في عدم الرحيل عن هذا النادي الكبير الذي وقف بجواري في مرحلة إصابتي الأخيرة، وأدين بالفضل الكبير لإدارته وجماهيره في معاونتي على تجاوز الظروف الصعبة التي مررت بها بعد الإصابة والتي تسببت في ابتعادي عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة. حافز المنافسة وحول كثرة اللاعبين الجاهزين في الجزيرة وما إذا كان ذلك يقلل من فرص عودته للتشكيلة الأساسية قال دادا: وجود أكثر من لاعب متميز في كل مركز يثري المنافسة بين اللاعبين، ويحفز اللاعبين على بذل كل الجهد للوصول إلى أفضل مستوى، وبالتالي فالنادي هو المستفيد الأول من هذا الأمر، في نفس الوقت الذي يستفيد فيه اللاعب أيضا لأنه يجد البيئة التنافسية الصحيحة لإبراز إمكاناته، وأنا على المستوى الشخصي يسعدني هذا الوضع، ويحفزني على تقديم كل ما عندي من أجل الوصول إلى الحالة الفنية التي ترضيني، ونحن في الجزيرة لا يعنينا من يشارك في المباريات بقدر ما يعنينا تحقيق النتائج الطيبة والإنجازات لإسعاد الإدارة والجماهير التي صبرت علينا كثيرا وتحملتنا لفترات طويلة، ورغم أنني لم أشارك كثيرا في الموسم الماضي نظرا لتعرضي لأكثر من إصابة، إلا أنني من أسعد الناس بتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهذا الشعور متوافر لدى كل اللاعبين وليس لدي وحدي. موسم ساخن وعن قراءته لمؤشرات الموسم الجديد، قال دادا: كافة فرق الدولة بذلت كل ما تملك من أجل دعم صفوفها بلاعبين متميزين، ومدربين من أصحاب الكفاءات، وتستعد بشكل مثالي للموسم المقبل، في نفس الوقت الذي سمح فيه بمشاركة الأجنبي الرابع (الآسيوي) في مباريات الدوري. الفورمولا يعود إلى التدريبات اليوم أبوظبي (الاتحاد) ـ يعود الجزيرة للتجمع اليوم بعد الراحة القصيرة التي حصل عليها ومدتها 48 ساعة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وسوف يتوجه الفريق غدا إلى قطر من دون اللاعبين الدوليين لإقامة معسكر خارجي مدته 5 أيام، استعدادا للقاء السوبر مع الوحدة، وسوف يعود الفريق مساء 6 أغسطس للحصول على راحة (يوم واحد) قبل أن يدخل في المعسكر المغلق الأخير الخاص بالسوبر الذي سيقام على استاد الشامخة في بني ياس في تمام السابعة والثلث من يوم 10 سبتمبر.