أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' أن الدرس المهم الذي تقدمه انتخابات الكونجرس الأخيرة للقوى والقيادات والزعامات العراقية المختلفة، هو إن المسؤولية الرئيسية في بناء العراق الجديد وضمان الأمن والاستقرار والتعايش بين أبنائه هي مسؤوليتهم هم في المقام الأول والأخير وأن أي دور خارجي مهما كانت مساحته ومدته معرض للتغيير والتبديل وأي دعم أجنبي ليس بمقدوره تحقيق أهدافه بدون قيام الأطراف الداخلية بمسؤولياتها عبر التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة· وتحت عنوان'' المسؤولية العراقية بعد الانتخابات الأميركية'' قالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن الانتخابات أحدثت صدى قويا على الساحة الأميركية يجد من يتعامل معه ويستجيب لتداعياته باهتمام وجدية ويجب أن يمتد بالقوة نفسها إلى الساحة العراقية ويجد من يتفهمه ويخطط للتعاطي مع نتائجه وأن يدرك العراقيون بكل تياراتهم وطوائفهم مغزى الرسالة التي انطوت عليها هذه الانتخابات وما تقتضيه منهم من توجهات وسياسات جديدة· وشددت على أن القوى العراقية المختلفة أمام مسؤولية تاريخية في قيادة بلدها وتحديد الخيارات الرئيسية لمستقبله وأمام تحد كبيرعليها أن تختار فيه بين أمرين إما الاستمرار في التطاحن الفئوي والطائفي وتغليب المصالح الضيقة على المصلحة الوطنية العليا وإما استيعاب الدرس جيدا والتقاط إشاراته بفهم وإدراك عميقين والاتجاه إلى العمل الواحد من أجل عراق واحد متحد وتفويت الفرصة على قوى الإرهاب والتطرف المتربصة· وام
عدد اليوم
