عناوين ومضامين

«فقدان المناعة» لعبد السلام دخان صدر للشاعر المغربي عبد السلام دخان ديوان جديد بعنوان “فقدان المناعة” عن مطبعة الخليج العربي بتطوان. يقع الديوان في 86 صفحة، وقد تصدرت الغلاف لوحة للفنان عبد الخالق قرمادي. والديوان يعد أول تجربة نشر ورقي للشاعر يبتعد فيها عن المقولات الشمولية، وعن استعادة الماضي. وينقسم هذا الديوان إلى مجموعتين: الأولى معنونة بـ”صور مختل” وتضم القصائد التالية: فلسفة، متسول، شاعر، دعوة، هدية، نزوة، شوق، مرايا، كميليا، فراق، بورتريه. أما المجموعة الثانية فقد عنونها الشاعر بـ”تفاصيل شائكة” وتضم القصائد التالية: فقدان المناعة، عزلة وارفة، برج الأسد، صرخة البياض، قلب الشمال، سوناتا حامل التابوت، بوابة الضوء، الليل والعربة، احتضار، أطياف الكاهنة، ترانيم جسد عليل، ترقب على عتبة باب البحر، ملوحة الحجر، شهادة الوفاة. وإذا كانت المجموعة الأولى تتسم بهيمنة الصور الجزئية، فإن المجموعة الثانية تتسم بهيمنة الصور الكلية. «طيور الغسق» لعواض العصيمي عن دار أثر للنشر والتوزيع صدرت رواية “طيور الغسق” للروائي والقاص السعودي عواض العصيمي. جاء العمل في 200 صفحة من القطع المتوسط. وتدور أحداث الرواية في منطقة مكة المكرمة وتتناول حكاية الفتى منسي الذي أثارت الحكايات والقصص التي يرويها جدل المحيطين به، حتى يقودهم الفضول للبحث عن سر هذه القصص والحكايات التي لا تتواءم مع فتى في سنه. يذكر أن “طيور الغسق” هي العمل الثامن في مسيرة عواض الكتابية بعد أربع روايات بالإضافة لثلاثة مجاميع قصصية، وحمل الغلاف الذي صممه الفنان سامح خلف لوحة رسمتها ريشة الفنان والكاتب السعودي علي المجنوني. ومن أجواء المجموعة: “في كل الأحوال هناك سبب لوجوده ضاحكاً كالأولاد، ومن يشاهده وهو يتجول في الملاهي ويتمطى في الحدائق ويمشي في الأسواق، فإن أول ما يلحظه أن ملامحه تظهر عليها انفعالات الولد الذي أذن له بالخروج بعد طول حبس، يعبر عن هذه الحالة بهتافات مطابقة لما يبديه الأطفال من فرح”. الفكر الأسطوري الكنعاني صدر للدكتور عبد الرحمن المزين (رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين) عن دار فضاءات للنشر والتوزيع كتاب “الفكر الأسطوري الكنعاني، وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر” ويقع في 280 صفحة من القطع الكبير. يقول الكاتب في مقدمة الكتاب: إن هذا العنوان المهم يقودنا إلى حياة الإنسان في فلسطين خلال فترة زمنية طويلة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحاضر. إنه عنوان ينقلنا إلى: أول معبد في أريحا 7800 سنة ق.م”. وللحديث عن عنوان هذا البحث ومضمونه، فإننا نحتاج إلى مجلدات، ولكن رغم كل هذا، فإننا سنقدم موجزاً مركزاً لبحث أكاديمي. ليكون وجبة مهمة وضرورية لجميع أفراد شعبنا، كي يتعرفوا إلى أهمية الفكر الأسطوري الكنعاني وما تركه من آثار موروثة في العادات والتقاليد والفنون الشعبية التطبيقية والأدبية (الأدب الشفاهي الشعبي) والممارسات الشعبية، ليكون ذلك دليلًا على قدم الإنسان الفلسطيني وقدم موروثه الثقافي وارتباطه بالأرض الفلسطينية.