الشارقة (الاتحاد)- نظّمت أسر مواطنة، خلال زيارتها للمملكة الهولندية، مبادرة بعنوان “سفير لوطني”، تعد الأولى من نوعها، وتهدف للتعريف بالمنتج الثقافي والحضاري والتراثي للدولة، وإظهار الصورة الحقيقية المشرقة للمجتمع الإماراتي، وتوثيق أواصر العلاقات الاجتماعية بين البلدان المختلفة.
واشتملت المبادرة على إقامة يوم مفتوح تضمن عرض فعاليات تراثية وأزياء إماراتية، وركناً للتصوير بالزي الوطني، وتقديم الأكلات الشعبية، إضافة إلي عدد من الفعاليات حضرها عبد الله حمدان النقبي سفير دولة الإمارات بالمملكة الهولندية والقنصل ريما المناعي، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والإماراتية المتواجدة في هولندا، إلى جانب جمع غفير من أبناء المجتمع الهولندي.
وشهد اليوم الإماراتي تفاعلاً كبيراً من قبل أبناء المملكة الهولندية الذين أعربوا عن إعجابهم بالمنتج الإماراتي التراثي والحضاري، حيث نظمت إدارة المنتجع الهولندي من جانبها بعض الفعاليات الهولندية لمشاركة أبناء الإمارات احتفالهم.
وقالت هدى سالم الدح، مدير العلاقات العامة في دائرة المالية المركزية بإمارة الشارقة والمشرفة على تنظيم الحدث: إن هذه المبادرة انطلقت بجهود شخصية من قبل مجموعة من الأسر، ترسيخاً للسير على خطى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد العلاقات الدولية ومد جسور التواصل بين شعب الإمارات والدول والثقافات الأخرى.
وأضافت الدح: إن المبادرة ترتكز على مبدأ الانتماء الوطني باعتبار كل شخص هو سفير لوطنه في الخارج وهو مسئول عن نقل ثقافة دولته والتعريف بحضارته مما يعكس الصورة المشرقة والطيبة لدى المجتمعات الأخرى.
وأوضحت أن فكرة المبادرة تبلورت لدى عدد من العوائل وترجمت على أرض الواقع وتم التحضير لها قبل فترة من موعد سفرهم إلى المملكة الهولندية وتوزيع المهام بحيث يحقق هذا اليوم الأهداف المرجوه منه، مؤكدة أنه تم إحضار العديد من المنتجات وأعلام الدولة وصور حكام الاتحاد وغيرها من المنتجات التي تم تزيين الجناح الإماراتي بها وتوزيعها على الزوار.
من جهة أخرى، أعرب فريق العمل عن شكره وتقديره لسفارة دولة الإمارات بهولندا لاهتمامهم وحضورهم وحرصهم على تقديم كافة التسهيلات والخدمات لمواطني الدولة، مؤكداً حرصه على ترك بصمة لكل زوار المنتجع عن الدولة وتوطيد العلاقات المشتركة وتبادل الثقافات.
يذكر أن الأسر المواطنة التي شاركت في تنظيم مبادرة “سفير لوطني” هي عائلة سالم عبدالله الدح، وعائلة راشد الكوس، وعائلة النابودة، وعائلة سالم الحويدي.
عدد اليوم
