الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منذر ريحانة: السقا جواز مروري إلى النجومية

منذر ريحانة: السقا جواز مروري إلى النجومية
20 أغسطس 2012
في أول طلة له على الشاشة المصرية استطاع الممثل الأردني منذر ريحانة أن يفرض حضوره على الشاشة الصغيرة في وقت قياسي، ويلفت انتباه الجميع رغم الازدحام الشديد للدراما خلال شهر رمضان هذا العام، من خلال دوره في مسلسل “خطوط حمراء” أمام أحمد السقا والذي يعتبره جواز مروره للمشاهد المصري. حيث استقبل عددا كبيرا من الاتصالات التليفونية من مختلف أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى ردود الفعل التي يتلقاها يومياً من الجمهور المصري. والتي أسعدته كثيراً.. (القاهرة) ـ وصف منذر شخصية “دياب” التي يجسدها في مسلسل “خطوط حمراء”، بأنها لا حول لها ولا قوة خاصة أن الشخصية لم تختر حياتها لكن القدر اختار لها طريقاً مختلفاً، ووضعها في أماكن لم تكن صحيحة، ليعيش حياة غير طبيعية كباقي البشر. وتمنى منذر أن تكون الشخصية عند حسن ظن الجمهور، وأن ينال المسلسل رضا المشاهد، متمنياً أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، بسبب حب الناس، موجهاً رسالة شكر إلى الجمهور المصري، الذي دعمه، مشيداً بمساندة أحمد السقا الذي وصفه بـجواز مروره إلى جمهور مصر. وأشار إلى أنه مازال في انتظار ردود أفعال النقاد على دوره رغم أن رد فعل الجمهور أسعده بشكل كبير خاصة عندما ينادونه باسم “دياب”. مشهد وسط المقابر وعن أصعب المشاهد التي واجهته في شخصية “دياب”، قال: كل المشاهد صعبة لأن شخصية “دياب” التي أجسدها مليئة بالعديد من مشاهد “الماستر” على سبيل المثال مشهد بكائي على قبر والدي عبدالعزيز مخيون، استلهمت أدائي فيه من واقع المكان أكثر من التحضير له حيث كنت أقف وسط المقابر. وحول مشاركته لأول مرة في مسلسل مصري، قال إن العمل في مصر له طعم خاص فهي هوليوود الشرق، و”تربيت على كتب النقد والأفلام المصرية وأعتبر دوري في المسلسل شهادة ميلادي وجواز مروري للمشاهد المصري”. وعن كيفية مشاركته في المسلسل، قال: شاركت كضيف شرف في فيلم “المصلحة” ورغم صغر حجم الدور فإنه “علّم” مع الناس، وأعتبر هذا الدور هو بدايتي الأولى في مصر ودوري في مسلسل “خطوط حمراء” هو بدايتي الثانية في القاهرة، لأنه دور كبير ومختلف وكنت قلقاً جداً من هذه الخطوة لأن مصر يجب أن نحترمها ونبدأ فيها بداية صحيحة، وأنا سعيد لأن بدايتي كانت مع أحمد السقا، الذي وقف بجواري وكان مسؤولا عني، وأخذ بيدي، وهو الذي رشحني لفيلم “المصلحة” ثم قدمني لدور البطولة في المسلسل. فكرت في الاعتذار وقال منذر ريحانة إنه أثناء قيامه بتصوير فيلم “المصلحة”، قال له السقا: استعد عندنا عمل آخر لافتاً إلى أن أحمد السقا لم يذكر نوع العمل في حينه، لذلك عندما عرض عليه الاشتراك في المسلسل فيما بعد، وافق بلا تفكير، خاصة مع علمه بأن هذا المسلسل يعتبر أولى مشاركات السقا الدرامية بعد سنوات غياب، مشيراً إلى أن وجود فريق عمل قوي، أضاف لحماسه للاشتراك في هذا المسلسل، إضافة إلى عرض العمل في موسم رمضاني قوي. وقال منذر: عندما عرضت عليَّ المشاركة في المسلسل شعرت بالخوف وفكرت في الاعتذار لكني قررت قبول التحدي لأن الدور صعب، كما أن اللهجة والعادات والتقاليد مختلفة عن أي دور قدمته من قبل، وتمرنت على اللهجة حوالي شهرين تقريبا قبل قبول الدور، وسافرت إلى الصعيد. وعن شعوره بالقلق من عدم الانتباه إليه وسط هذا الزحام الشديد من المسلسلات، قال: الرهان كان صعباً للغاية هذا العام وأشكر الشركة المنتجة التي جازفت بأموالها وطرحت المسلسل مع هذا الكم الهائل من المسلسلات المعروضة، ونسبة المشاهدة العالية طمأنت الجميع وهذا كله يعود لفريق العمل الكبير الذي تضافرت كل مجهوداته للانتهاء من هذا المسلسل على هذه الصورة، فكان لكل فنان وعامل في المسلسل دور كبير ساهم في نجاح العمل، حيث كان السقا بمثابة الأب الروحي للعمل وكان يقف على كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تخص بقية الفنانين المشاركين، ورغم مشاهدي القليلة مع عبدالعزيز مخيون فقد استطاع أن يبكيني في العمل واستفدت منه كثيراً وكان عليّ أن أقدم أفضل ما لدي. أنتظر «مملكة النمل» وعن تأخر اقتحامه مجال الدراما التلفزيونية في مصر، قال منذر: أنا ممثل، يعرض عليّ دور فأذاكر وأجتهد في تقديمه سواء كان هذا الدور في مصر أو سوريا أو الأردن أو في أي مكان في العالم، لكن الخوف في مصر مضاعف لأن بها أكبر قاعدة فنية في العالم العربي، كما أن المنافسة هذا العام بين النجوم المصريين شديدة، لذا كان الاستعداد مختلفاً. وقال منذر: أنتظر عرض فيلم “مملكة النمل” للمخرج شوقي الماجري الذي يتناول القضية الفلسطينية وهذا أول عمل سينمائي لي، ويدور حول قصة مقاوم فلسطيني يهرب من قوات الاحتلال الصهيوني ليسكن الأنفاق بين مصر وغزة، حيث يسلط الفيلم الضوء على ما يجري داخل هذه الأنفاق التي تشكّل متنفساً للمقاومين الفلسطينيين، لافتاً إلى أن العمل من تأليف الكاتب الفلسطيني خالد الطريفي، وتشارك في إنتاج الفيلم عدة جهات إنتاجية عربية من تونس وسوريا، وتليفزيون ART، بالإضافة إلى قطاع الإنتاج في التليفزيون المصري. وقال: أقدم في الفيلم قصة حب بسيطة بين شاب وفتاة تطاردهما القوات الإسرائيلية حتى نهاية الأحداث، وأهم جملة في الفيلم، وهي الرسالة التي نريد أن نوصلها، هي أن أرض فلسطين لن نستغني عنها أبداً، إما أن نعيش فيها أو نُدفن داخلها. أعمال بدوية وتاريخية يقول منذر ريحانة، عن قيامه بتقديم عدد من الأعمال البدوية الأردنية، إن المحتوى في الدراما الأردنية يختلف عن المحتوى في الدراما المصرية، خاصة أن الدراما البدوية والتاريخية مطلوبة بشدة في الأردن، ودائماً يختار الممثل من بين هذه الأعمال، لذلك كان رصيده في الدراما البدوية كبيراً، لافتاً إلى أن معظم الأعمال البدوية والتاريخية التي اشترك فيها، نالت عدة جوائز مثل مسلسل “الأمين والمأمون” الذي حصل على الجائزة الذهبية من مصر، ومسلسل “عودة أبو تايه” الذي حصل على جائزة أحسن ممثل في مصر، والذي قدم فيه الشخصية نفسها التي قدمها أنتوني كوين في فيلم “لورانس العرب”، ومسلسل “الاجيتاح” الذي حصل على جائزة “إيمي أوررد” مفسراً الربط بينه والدراما البدوية تحديداً بأن أعماله التاريخية والبدوية نجحت مع المشاهد العربي، رغم تنوعه في تقديم الأعمال الاجتماعية والكوميدية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©