الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مراكز الترفيه تتصدر خيارات الأسر بالعيد

مراكز الترفيه تتصدر خيارات الأسر بالعيد
20 أغسطس 2012
(أبوظبي) - إنه العيد بأجوائه المزينة بضحكات الأطفال يملأ منذ يوم أمس الأماكن كلها بأحلى مشاهد الترفيه الأسري. فبهجة العيد المرتبطة بلون الفرح في عيون صغار السن، أكثر ما تتجلى هذه الأيام داخل مراكز اللعب وقاعات الملاهي الغاصة بزوارها. وها هم الآباء والأمهات ينعمون بأوقات مليئة بالمرح والتسلية برفقة أبنائهم. وتراهم يكافئونهم بما يشتهونه بعد مثابرتهم على صيام شهر رمضان كل بحسب سنه. زيارة مواقع اللعب داخل المراكز التجارية خلال أيام العيد المبارك لا تشبه باقي الأيام حيث نبض الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة يتجاوز المكان بأبعاده. فالجميع يجدون مبرراً لكسر الروتين واستقبال العيد بأبهى حلة من الملابس الجديدة إلى العطور وأدوات الزينة. وأينما كانت الوجهة فإن المحطة التي لا غنى عنها هي دائما واحدة. فأرض الملاهي وقرى القفز وغرف اللعب الإلكتروني، كلها ساحات يطلق فيها الأطفال العنان للتعبير عن رغباتهم في اللهو والتحدي واختبار المهارات. وهذه المواقع الفسيحة وإن كانت تتسع للمئات غير أن مظاهر الازدحام فيها تتواصل طوال أيام العيد وحتى ساعات متأخرة من الليل. الأمر الذي يشكل عامل جذب إضافياً يستدعي المزيد من العائلات التي لا تتأخر عن التردد إليها أكثر من مرة وأحيانا على فترات متقطعة من اليوم. ويتحدث مراد العمري مسؤول قسم السلامة في أحد مراكز الألعاب عن أهمية قطاع الترفيه خلال أيام العيد. ويقول إن الإقبال الكبير على مختلف أقسام اللعب التي تتناسب مع الأطفال والمراهقين وحتى صغار السن، يتطلب منه استنفاراً إيجابياً هذه الأيام. ويوضح العمري أن كل جهاز من الأجهزة الموزعة على صالات اللعب يخضع بشكل دوري للكشف والصيانة. غير أن الأمر يكون بشكل يومي خلال إجازة العيد، ولاسيما أن أجهزة الألعاب الكهربائية والتكنولوجية وحتى الإسفنجية منها تعمل على مدار الساعة. وهي توفر للكبار والصغار أجواء المرح التي يطمحون إليها، بما لا يحتمل أي مجال للتوقف أو التعطيل ولو لدقائق. ويذكر مراد العمري أن معظم مراكز اللهو تخصص للأطفال جوائز متفاوتة يحصلون عليها قبل مغادرتهم احتفاء بالعيد وتشجيعاً لهم على معاودة المجيء لاحقا. ويقول عدنان الأمين، وهو أب لـ 4 أبناء، إنه لا يجد مكاناً أفضل من مراكز اللعب لاصطحاب أبنائه والاستمتاع معهم خلال العيد. ويذكر أن الزيارات العائلية وإن كانت ضرورية في مثل هذه المناسبة الدينية والاجتماعية، غير أنها لا تشبع فضول الأطفال لتفريغ طاقاتهم كما هو الأمر بالنسبة لصالات الترفيه. ويشير إلى أنه يتركهم هناك لساعات حيث ينصرف وزوجته لاحتساء القهوة، ومن ثم يعود إليهم من دون أن يشعر بالقلق. وهذا ما لا يمكن أن يفعله في أي مكان آخر حيث لا تتوافر شروط السلامة والأمان نفسها. الأمر نفسه بالنسبة لدلال نور التي تعتبر مراكز الألعاب ملاذا لا مثيل له لضمان انشغال الأطفال بما لا يضرهم. وتذكر أنها كانت وعدت ابنتها وابنها باصطحابهما يومياً خلال العيد إلى أحد المراكز التجارية حيث قاعة اللعب المفضلة لديهما. وتؤكد أنه بقدر ما يستمتعان بالقفز والركض ومواجهة ألعاب التحدي، تشعر بالرضا لكونها أسعدتهما. وتقول دلال إن ما من شيء يضمن رسم الفرحة على وجوه الأطفال كما تفعل أجواء اللعب حيث يلتقون بالكثر ممن هم في سنهم. وتشدد على أهمية متابعة أمور النظافة وعنصر الأمان داخل هذه المراكز التي تستقبل يومياً أعداداً هائلة من الزوار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©