معتصم عبدالله (دبي)
يكشف قرار لجنة التمييز باتحاد الكرة برئاسة المستشار علي شامس، والمقرر صدوره اليوم عن جهة الاختصاص للفصل في الشكوى المقدمة من نادي الشباب على خلفية مشاركة لاعب الأهلي خميس إسماعيل في مباراة الفريقين، التي انتهت بفوز الأهلي 3-2 في الدور نصف النهائي في كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بناء على مداولات اجتماع اللجنة الذي عقد الخميس الماضي بمقر الاتحاد في دبي، بحضور محمد المر عضو هيئة التحكيم محكم نادي الشباب الرياضي، وجمال السميطي عضو هيئة التحكيم محكم الأهلي، بجانب الممثلين القانونيين للناديين.
وردت لجنة التمييز خلال اجتماعها الخميس الماضي طلب النادي الأهلي بالتحفظ على اختيار المستشار علي شامسي رئيساً للجنة التمييز، ولم تراوح «أزمة الموسم»، التي تحولت إلى ما يشبه «المسلسل المكسيكي» بحلقاته الطويلة، مكانها الأول بعد أن اقتصرت في كل مراحل التقاضي التي بدأت باستفسار مقدم من نادي الشباب لاتحاد الكرة حول قانونية تسجيل اللاعب، مروراً بشكوى النادي للجنة الانضباط بالطعن في قانونية المشاركة، ودفوعات الأهلي بعدم اختصاص الانضباط بنظر الشكوى، ومخاطبة الانضباط للجنة القانونية، وصولاً إلى قرار الانضباط الصادر في الأول من فبراير الحالي بعدم الاختصاص وإحالتها لأوضاع وانتقالات اللاعبين، وصولاً إلى استئناف الشباب لقرار الانضباط وإصدار الاستئناف قراراً بإعادة القضية للانضباط مجدداً، انتهاء باجتماع لجنة التمييز التي تصدر قرارها اليوم.
ويعول الشباب على إعادة موضوع النظر في القضية إلى لجنة الانضباط، في الوقت الذي يأمل فيه الأهلي إحالتها إلى أوضاع وانتقالات اللاعبين، ويكمن الاختلاف في بحث اللجنتين لموضوع قانونية قيد اللاعب في كون أن قرار أوضاع وانتقالات اللاعبين، بشأن صحة القيد من عدمه، يكون نهائياً وغير قابل للاستئناف، فيما يتيح قرار الانضباط للمتضرر اللجوء إلى الاستئناف مجدداً، وصولاً إلى لجنة التمييز والتي تعد أعلى جهة قضائية.
عدد اليوم
