اكتشف علماء فرنسيون واندونيسيون في منطقة برية من بابوا، في الجزء الاندونيسي من غينيا الجديدة، اجناسا جديدة من بينها سمكة كهوف بلا أعين وضفدعة تحمل صغارها على ظهرها، حسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"، ويشير الباحثون إلى أنها أول سمكة كهوف تكتشف في بابوا الاندونيسية"، موضحا ان العلماء سينشرون دراسات حول الموضوع في الاشهر المقبلة. ويعتزم علماء آثار البعثة، بعدما "فتنوا" باكتشاف رسوم صخرية وادوات صدفية تثبت ان هذه المنطقة كانت ممرا بين استراليا وآسيا قبل نحو 40 الف عام. وعثر على هذه الاجناس في الكهوف العميقة والانهر الواقعة تحت الأرض وادغال لينغورو ذات الصخور الصلصالية. وخلال سبعة اسابيع، عانت مجموعة العلماء المتعددي الاختصاصات (علماء احياء، وعلماء ينابيع، وعلماء احاثة، وعلماء آثار وغيرهم) صعوبات جسدية خلال استكشاف المتاهة الضخمة من "الانظمة البيئية المعزولة"، حيث بقيت الاجناس محمية طوال ملايين السنوات. في كهف غير مستكشف، عثروا على جنس جديد من الأسماك تكيف مع الظروف القاسية من خلال فقدان خضابه وعينيه، وتأتي هذه الأبحاث ضمن برنامج استكشاف واسع النطاق تقوده وزارة الشؤون البحرية الاندونيسية والمعهد الاندونيسي للعلوم، بمساعدة جمعيات وشركاء خاصين.
عدد اليوم
