أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف أبوظبي السبت المقبل سباق التراثيلون بمشاركة نخبة من أبطال العالم الذين يسعون إلى تحقيق رقم التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في سلسلة افتتاح البطولات العالمية بالعاصمة أبوظبي.
وتسعى أسرع أربع لاعبات في أولمبياد لندن 2012 «نيكولا سبيريج» و«ليزا نوردن» و«إيرين دينشام» و«سارة ترو» إلى مواصلة استعداداتهن للمشاركة في نسخة ريو دي جانيرو. وتشارك، إلى جانب اللاعبات الأربع، الأميركية «كيتي زافيريس» المصنفة الخامسة عالمياً لمتابعة مسيرتها نحو التأهل للأولمبياد في ظل وجود مكان شاغر واحد فقط في فريق بلادها.
وتسعى «زافيريس» إلى جمع أكبر قدر من النقاط لتتمكن من التنافس على التأهل والانضمام مع مواطنتها «سارة ترو» المصنفة الثالثة عالمياً إلى فريق الولايات المتحدة خلال مشاركته في الألعاب الصيفية، وكانت «سارة ترو» البالغة من العمر أربعة وثلاثين عاماً قد تأهلت مسبقاً إلى أولمبياد ريو 2016، والتي ستنافس أيضاً في سباق أبوظبي كجزء من تدريباتها للمشاركة في الحدث الأولمبي.
وأعربت «زافيريس»، 26 عاماً ،والتي احتلت المركز الثاني في سباق أبوظبي 2015، عن نيتها بأن تبدأ موسمها بشكل جيد، وعلقت قائلة «أشعر بحماس شديد تجاه عودتي إلى أبوظبي التي حصلت فيها على أول ميدالية في سلسلة سباق الترايثلون العالمية العام الماضي».
وعلق أحمد عبدالله القبيسي، مدير التسويق والاتصال في مجلس أبوظبي الرياضي، الشريك الاستراتيجي للسباق: من المتوقع أن يكون سباق الترايثلون العالمي لفئة السيدات مفعماً بالحماس، ويشهد الجمهور عرضاً رائعاً على الكورنيش مع تواصل سباق التأهيل الأولمبي، ولم يتبق سوى أماكن محدودة لأفضل الرياضيين العالميين.
وأضاف: تم تصميم سباقات الترايثلون العالمية للفئات العمرية في أبوظبي لتلائم كافة مستويات اللياقة البدنية من خلال خيارات متعددة للمسارات والتي تتمثل في: مسار سبرينت (200 متر سباحة، 20 كم دراجات هوائية، 5 كم جري)، ومسار أولمبيك (1500 متر سباحة، 40 كم دراجات هوائية، 10 كم جري)، ومسار ماكسي (1500 متر سباحة، 80 كم دراجات هوائية، 20 كم جري)، حيث يمكن للمشاركين الدخول إلى أي من هذه المسارات كأفراد أو كفرق من الأصدقاء والعائلات وزملاء العمل.
كما يشهد هذا العام أيضاً عودة سباقي الترايثلون والأكواثلون جونيور، وهي فعالية ممتعة تهدف إلى تشجيع الصغار على زيادة نشاطهم.
على جانب آخر، شهد سباق ترايثلون ياس 2016 بنسخته السادسة، والذي استضافته حلبة مرسى ياس برعاية مبادرة أكتف لايف من ضمان، حضوراً وإقبالاً منقطع النظير، حيث وصل معدل المشاركين في السباق وللمرة الأولى إلى 30% من المجموع العام، مما يعكس تزايد الاهتمام بالثقافة الرياضية وتنمية الوعي الصحي لأفراد دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستقطب السباق أكثر من 1400 رياضي ومن مختلف الأعمار والجنسيات تنافسوا وجهاً لوجه ضمن فئات السباق المختلفة، والتي شملت الجري، والدراجات الهوائية، والسباحة، تميزت جميعها بمسافات متنوعة لتناسب جميع الفئات العمرية ومختلف القدرات، كما شارك 18 متسابقاً من نخبة الرياضيين، وشهدت فئة «ترايثلون الصغار» تزايداً كبيراً هذا العام، حيث وصل عدد المشاركين الصغار 157 مشاركاً واتسم السباق بالإثارة والحماس، كما خاض السباق ما يقارب 100 متنافس من مختلف أنحاء العالم، وقصدوا جميعهم ياس بهدف المنافسة والفوز.
وتمكن السويسري رودي ويلد البالغ من العمر 33 سنة، من انتزاع لقب فئة السباقات الأولمبية قاطعاً مسافة 1500 سباحة و40 كم دراجات هوائية و10 كم جرياً، بزمن 1:44:50 ساعة، محققاً بذلك رقماً قياسياً جديداً وأقل من الرقم السابق بستة دقائق.
أما في الفئة المصغرة (سبرينت)، السباحة لمسافة 750 مترا، الدراجات لمسافة 20 كم والجري لمسافة 5 كم حقق المتسابق البريطاني بين بترتيل البالغ لقب هذا العام بزمن 01:05:46 ساعة.
كما حقق المتسابق الإيرلندي لويس ويلان البالغ من العمر 15 سنة، لقب سباق «كيدز ترايثلون» المخصص لفئة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 9-17 عاماً، إذ أنهى السباحة 200 متر، والدراجات 10 كم، والجري 1.5 كم بزمن:24:32 دقيقة، متفوقاً على 156 متسابقاً من نفس الفئة العمرية.
وأعرب منظمو ترايثلون ياس عن سعادتهم بالاهتمام الكبير والشغف الذي حظي به هذا النوع من الرياضات في دولة الإمارات، والتي تميزت بسباقات القدرة والتحمل، وتأتي هذه الخطورة بهدف اتباع نمط حياة صحي لجميع أفراد المجتمع.
عدد اليوم
