الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

متحف زايد الوطني يعزز مكانة الدولة على الخريطة الثقافية العالمية

متحف زايد الوطني يعزز مكانة الدولة على الخريطة الثقافية العالمية
26 نوفمبر 2010 00:35
كشفت شركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي أمس، عن تصميم “متحف زايد الوطني”، أول متحف عالمي يستعرض سيرة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، يحاكي في تصميمه المكون من 5 أجنحة عملاقة يصل ارتفاعها إلى 124 متراً، الريش الموجود في أعلى قمة أجنحة الصقر، لتكون بمثابة تحفة فنية تطل على مياه الخليج العربي. وأكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لـ”الاتحاد”، أن متحف زايد الوطني يكرم ذكرى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في تصميم معماري سيشكل تحفة معمارية ونصبا تذكاريا يليق بإنجازات الراحل ويعكس التزامه بالتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة. وقال معاليه، “سيحتفي المتحف بالتاريخ الغني للشعب الإماراتي ورؤية الشيخ زايد رحمه الله وتفانيه في سبيل ازدهار ورخاء أجيال المستقبل، كتقدير لانجازات الشيخ زايد، حيث يتناول أبرز القصص حول القيم الراسخة التي لطالما تمسك بها الشيخ زايد، إلى ‏جانب إيمانه العميق بضرورة الاهتمام بمجالات التعليم والحفاظ على العادات والتقاليد ‏والاستدامة البيئية والتراث والثقافة، الأمر الذي جعله أحد أبرز قادة العالم في العصر الحديث.‏ وأضاف أن “متحف زايد الوطني” الذي يتوقع افتتاحه في العام 2014، يرمز لمراحل تطور الدولة والتقدم السريع الذي شهدته على مدى السنوات الأربعين الماضية، من خلال النمو الهائل الذي تحقق في مختلف ميادين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، ليمنح فرصة لتعزيز المعرفة بهذه الإنجازات العملاقة في أذهان وقلوب أجيال المستقبل في دولة الإمارات والعالم. الحدائق المحيطة وأشار معاليه إلى أن رحلة زوار المتحف تبدأ من الحدائق المحيطة بالمتحف والواحات والمناطق الخضراء التي تعكس لحظات مهمة في حياة الشيخ زايد ومسيرة التطوير الحافل وحرصه واهتمامه بالتخضير والزراعة حيث توفر ردهة المتحف المركزية تجربة غنية للزوار حيث تشكل نقطة انطلاق للتعرّف على حكاية مسيرة وطنية حافلة. وأشار إلى أن “متحف زايد الوطني” الذي تقوم بتنفيذه “شركة التطوير والاستثمار السياحي” المطور الرئيسي لجزيرة السعديات، سيشكل صرحاً ثقافياً مميزاً ضمن منشآت المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات إلى جانب كل من متحفي “جوجنهايم أبوظبي” و”اللوفر أبوظبي”، معتمدة في ذلك تقنيات هندسية متطورة مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة البيئية التي كانت إحدى المكونات الرئيسية لرؤية الشيخ زايد رحمه الله. ولفت إلى أن “شركة التطوير والاستثمار السياحي” كانت قد أبرمت في العام الماضي اتفاقية مع المتحف البريطاني لتوفير الخدمات الاستشارية اللازمة لتطوير “متحف زايد الوطني” والمساعدة في تحقيق رؤيته من خلال اختيار دقيق للمضمون يعكس قيم الشيخ زايد ويساهم في إبراز الرسائل الأساسية لمتحف وطني. مشروع ثقافي وطني من جهته، قال مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة إن المتحف يعد مشروعاً ثقافياً ووطنياً يعكس تاريخ دولة الإمارات من خلال تسليط الضوء على قصة الشيخ زايد رحمه الله، بما يعكس تاريخ وقيم الدولة ارتباطها بالمنطقة من خلال جوانب متعددة كالتعليم والإسلام والتاريخ، مؤكداً أن أهمية المتحف تأتي في المقام الأول كمشروع ثقافي ووطني ثم سياحي من خلال استقطابه السياح والزوار من داخل الدولة وخارجها، ما ينعكس تأثيره إيجاباً على اقتصاد الدولة. تصميم فريد وقال المعماري اللورد نورمان فوستر مصمم المشروع ومؤسس شركة “فوستر آند بارتنرز”، إنه استلهم تصميم “متحف زايد الوطني” من الصيد بالصقور، التي تعد إحدى الرموز المهمة في الإمارات كونها جزءا من تراثها وإرثها الثقافي، مؤكداً لـ”الاتحاد” أن تصميم متحف زايد الوطني ليس له مثيل في العالم لا من قريب ولا بعيد، نظراً لعدم إمكانية وضع مثل هذا التصميم إلا في دولة الإمارات لارتباطه بالمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأشار فوستر إلى أن التصميم يتضمن 5 أجنحة عملاقة تحاكي في تصميمها الريش الموجود أعلى قمة أجنحة الصقر الطير الذي عشقه الشيخ زايد واعتنى به. وأضاف أن المتحف ينطوي على العديد من المزايا البيئية التي وضعت مبانيه على نحو يتيح مرور الهواء عبر أروقته وترشيد الطاقة اللازمة لتبريدها، موضحاً أنه تم تصميم الأجنحة للاستفادة من أشعة الشمس مع فتحات خاصة تسمح بنفاذ الضوء الطبيعي لإنارة المساحات الداخلية بطريقة مبتكرة. وبيّن أن تصميم المتحف يراعي توجيه الهواء في أروقته بحركة دورانية للاستفادة من النسائم الطبيعية في تهوية صالات المتحف، مشيرا الى أن الأجنحة التي اتخذت ألوان ريش الصقر تعمل كأبراج هوائية تقوم بتبريد الهواء الذي يدخل الى منطقة المتحف وكافة المعارض فيه. وأضاف فوستر أن المتحف يُبرز التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على الدولة خلال العقود الأربعة الماضية تخليداً لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا كان لا بد أن يبرز التصميم كصرح عمراني يروي مسيرة تطور شعب دولة الإمارات ونهضته، كما يستعرض تاريخه الحضاري وثقافته العريقة. ولفت إلى أن التصميم العمراني يمزج بين الشكل العصري المبتكر والتصاميم المستوحاة من البيئة العربية التقليدية وكرم الضيافة الذي يميز هذه المنطقة، ليكون متحفاً يعتمد على الاستدامة البيئية، وينشر شعوراً مميزاً بالترحاب بجميع زواره فضلاً عن كونه يعكس انتماء واضحاً للمكان المحيط به. وتابع، أنه تماشياً مع شغف الشيخ زايد بالطبيعة واهتمامه بالبيئة وتخليداً للإرث الذي تركه للأجيال القادمة في هذا المجال، تم تصميم المتحف ليكون وسط حديقة واسعة تضم العديد من الأشجار والمسطحات الخضراء التي تعكس الفترات المختلفة من حياة الشيخ زايد، في حين تنحصر القاعات الرئيسية للمتحف ضمن خمس كتل ضخمة مصنوعة من الحديد وتأخذ شكل قمة الريش في أجنحة الصقر. وتتوسط صالات العرض ردهة مركزية مضاءة من الأعلى ومحفورة في الأرض؛ وهي تحتضن العديد من المتاجر والمقاهي إلى جانب مدرج محاضرات وقاعات مخصصة لاستضافة الأمسيات الشعرية والعروض الفنية. ويمتاز المتحف بأسلوبه الفريد في الاستفادة من الإضاءة الطبيعية، وذلك بالاعتماد على تقنية قديمة تقوم على فتحات خاصة تم اختيار موضعها بعناية بالغة تهدف إلى توجيه أشعة الشمس مباشرة نحو القاعات الداخلية. ويتم عرض مقتنيات المتحف بشكل فريد داخل فجوات مخصصة وعلى منصات حجرية تبرز بسلاسة من أرضية الصالة. أما المطعم، فقد استوحي تصميمه من الخيمة التقليدية لإبراز سخاء وكرم الضيافة العربية الأصيلة مع اختيار مفروشات مناسبة لهذا الغرض. أما المجلس، وهو المكان المخصص لاستضافة كبار الشخصيات، فقد روعي أن يكون مطلاً على الساحة المركزية، وهو المكان الوحيد في المبنى الذي يمكن من خلاله رؤية امتداد الأجنحة الخارجية. سيرة زايد ويضم قلب المتحف في الطابق السفلي صالة عرض “حياة وعهد الشيخ زايد” التي تستعرض المسيرة الناجحة للشيخ زايد والجهود التي بذلها لتوحيد دولة الإمارات، وتحوي سلسلة من الأفلام والتسجيلات الصوتية والوسائط المتعددة، إضافة الى قطع أثرية تعود إلى مجموعة من المقتنيات المتنوعة من أبوظبي ومن بقاع مختلفة في الإمارات والعالم. ‏وتنسجم الردهة الرئيسية بفخامتها مع المستوى المتوقع لصرح وطني عملاق من هذا الطراز؛ وستضم مقهى، ومتجراً للكتب، ومكتباً للاستعلامات، وأماكن مخصصة للاجتماعات، إضافة إلى مجلس مخصص لاستقبال الشخصيات المهمة، فضلاً عن مرافق تعليمية، وقاعات للمؤتمرات، ومكتبة، ومطعم من الطراز الرفيع. وتضم الصالة “مكتبة الشيخ زايد” ، التي تصل المتحف بمراكز الأبحاث الدولية، وتشكل امتدادا طبيعيا للصالة، حيث تتيح للزوار فرصة الاطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بالشيخ زايد، بينما تسهل المرافق الخاصة بالأبحاث إمكانية الوصول إلى المواد والمصادر الثقافية والتاريخية بنسخها الأصلية والإلكترونية. كما يضم المتحف صالة “الصيد بالصقور والمحافظة على الموارد الطبيعية”، تسلط الضوء على تقدير الشيخ زايد واهتمامه بالحياة الطبيعية وضرورة المحافظة عليها وصونها، وشغفه لرياضة الصيد بالصقور. ويضم الطابق العلوي 5 معارض، وهي “معرض البيئة عطاء الأرض” و”معرض التراث جوهر المستقبل” و”معرض مدن وحضارات” ومعرض العلم والحضارة و”معرض الإسلام والإنسانية”. ويسلط معرض “البيئة عطاء الأرض” الضوء على رؤية الشيخ زايد الرائدة حيال استخدام موارد المياه والنفط، والتي أثمرت عن أطر عمل رائدة جعلت دولة الإمارات من الدول الرائدة في التنمية المستدامة على الصعيد العالمي حيث يحتوي على مواد تاريخية وأثرية ويقدم عروضاً تفاعلية توضح الأساليب التي انتهجها سكان المنطقة قديماً لاستخدام وتطوير الموارد المتوفرة. أما معرض “التراث جوهر المستقبل” ، فيُبرز اهتمام الشيخ زايد بالقيم والتراث العريقين لشعبه وحرصه على عدم التفريط بهما في غمرة الحداثة، في حين يركز “معرض مدن وحضارات” على الاكتشافات الأثرية الكبرى التي تمت بدعم من الشيخ زايد، وتكشف عن صورة جديدة كلياً لتاريخ المنطقة وصلاتها بأجزاء العالم الأخرى، عبر تشكيلة واسعة من المكتشفات الأثرية والوثائق التاريخية التي تم جلبها من كل أنحاء الإمارات والعالم. ويقدم معرض “العلم والحضارة” تشكيلة مذهلة من المعروضات والتجهيزات المتعلقة بالتعليم والمعرفة، فضلاً عن ‏العديد من الوسائط التفاعلية التي تتيح لهم التعاطي بشكل مباشر مع الأدوات والتقنيات العلمية المتنوعة، ‏مثل الآلات المستخدمة قديماً لتحديد الوقت أو وسائل التوجه في الصحراء والملاحة في البحار، ويهدف إلى تعريف الجمهور بالاهتمام الكبير الذي أولاه الشيخ زايد للتعليم، والذي شكل حافزاً له ليمضي قدماً في تحويل مجتمع تقليدي يعتمد على المعارف المتوارثة إلى دولة حديثة ‏يتميز أبناؤها بمستوى رفيع من العلم والمعرفة. أما “معرض الإسلام والإنسانية “، فيتناول عقيدة وإيمان الشيخ زايد العميقين اللذين انعكسا في كل أعماله التي اتسمت بطابعها الإنساني الخالص، حيث يشتمل على مساحات واسعة تتسم بصفاء أجوائها لتشجع الزوار على الغوص عميقاً في معاني الإسلام وتاريخه وشعائره ومكانته وسط العقائد الأخرى التي تحتضنها دولة الإمارات المعاصرة. ويعد “متحف زايد الوطني” أصدق تعبير عن امتنان الإماراتيين والعالم للمنجزات المهيبة للشيخ زايد طيب الله ثراه، وهو يستقبل جميع زواره بالحفاوة والترحاب العارمين اللذين اشتهر بهما القائد المؤسس طوال حياته، واللذين عادا خيراً وبركةً على جميع أبناء شعبه. البواردي: متحف زايد يعبر عن بداية ونهاية مسيرة تاريخية انعكست على «رؤية 2030» أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لـ”الاتحاد”، أن متحف زايد الوطني سيكون بمثابة مؤسسة اجتماعية من شأنها إعداد أجيال تنظر إلى مستقبل دولة الإمارات بنفس النظرة التي كان الشيخ زايد رحمه الله ينظر بها إلى مستقبل الدولة، وذلك من خلال سرد مسيرته لكل الأجيال كدرس من دروس مواجهة التحديات في الحياة وصولاً لتحقيق الأهداف. واعتبر معالي البواردي أن رؤية أبوظبي 2030 هي استكمال لرؤية الشيخ زايد رحمه الله لهذا البلد، وبالتالي فإن متحف زايد الوطني يعبر عن بداية ونهاية فترة من الزمن في تاريخ الدولة، انعكست اليوم على رؤية 2030 لتكون استكمالاً لما سعى الشيخ زايد رحمه الله إلى تحقيقه في حياته. وقال معالي البواردي: إنه لا يخفى على أحد أن الشيخ زايد طيب الله ثراه كان شخصية فذة جداً ومتميزة جداً، وشخصية يصعب تلخيصها في شكل من الأشكال. ونحن نحاول من خلال متحف زايد الوطني أن نعكس سيرة هذا الرجل الذي كان مئة رجل في رجل واحد. وأضاف معاليه، نحن عاصرنا وتعلمنا وعشنا المسيرة التي صنعها الشيخ زايد رحمه الله، أما أجيال اليوم فلا بد أن تتعرف على الرجل الذي صنع تاريخهم وأسس دولتهم ورسم مسيرة العمل في الدولة والعالم، ومن هنا تبلورت فكرة إنشاء متحف زايد الوطني بهدف رسم الطريق الذي سار عليه الشيخ زايد رحمه الله لإعداد أجيال اليوم والغد، والتعرف على رؤية الشيخ زايد، هذه الرؤية الثاقبة التي اخترقت الأيام والسنين وكانت تنظر إلى الأمام على مدى زمني أبعد مما كان ينظر إليه الجيل الذي عاصر الشيخ زايد في سبيل بناء الدولة وازدهارها وتقدمها. وتابع معالي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، من المهم جداً اليوم أن نعمل على إعداد الأجيال القادرة على استكمال مسيرة الشيخ زايد رحمه الله وتحقيق رؤيته في مواصلة تطوير رؤية شاملة تضمن تحقيق المزيد من الإنجازات وصولاً إلى اقتصاد منافس عالمياً. فاليوم نحن نملك النفط وغدا ً قد لا نملكه، وعندها لن يبقى لنا سوى العقول النيرة الطموحة التي لا تنضب لمواصلة مسيرة الإنماء المستدام والتطوير. مصمم المتحف في سطور تخرج المعماري اللورد نورمان فوستر مصمم المشروع ومؤسس شركة “فوستر آند بارتنرز” المولود في العام 1935، من “كلية العمارة وتخطيط المدن” بجامعة مانشستر عام 1961. حاز زمالة “هنري” بجامعة “ييل” التي نال منها درجة الماجستير في الهندسة المعمارية. وذاع صيت الشركة عالمياً عام 1967، وانتشرت فروعها في أكثر من 20 بلداً حول العالم. ومنذ انطلاق أعمالها، حصلت الشركة على أكثر من 570 جائزة وشهادة للتميز، كما فازت بأكثر من 100 مسابقة محلية وعالمية. ومن بعض أهم المشاريع التي قامت الشركة بتصميمها، مطار بكين الذي يعد أضخم مبنى في العالم، وجسر “ميلاو” في فرنسا، وبرج شركة “سويس ري”، والقاعة الكبرى في المتحف البريطاني بلندن، ومبنى مقر شركة “هيرست” في نيويورك، وساحة “روبرت وآرلين كوجود” في مؤسسة “سميثونيان” بواشنطن، إضافة إلى مراكز الأبحاث في “جامعة ستانفورد” بكاليفورنيا. وأصبح فوستر في العام 1999 الفائز رقم 21 بجائزة “بريتزكر للعمارة”، كما فاز بجائزة “بريميوم إمبيريال” للعمارة خلال العام 2002. وفي العام 2009، غدا الفائز رقم 29 بجائزة “الأمير أستورياس للفنون”، وحاز على وسام الاستحقاق “أوردر أوف ميريت” من الجمهورية الألمانية الاتحادية. وكان فوستر قد حاز قبل ذلك لقب فارس خلال تشريفات عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية سنة 1990، ونال في العام 1999 لقب لورد ليصبح لقبه اللورد فوستر.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©