19 أغسطس 2012
بدأ مراقبو الأمم المتحدة الذين تنتهي مهمتهم رسمياً اليوم الأحد مغادرة العاصمة السورية دمشق، وسط تأكيد رئيس البعثة الجنرال السنغالي باباكار جاي أن الأمم المتحدة لن تترك سوريا بغض النظر عن رحيل المراقبين، وستبقى ملتزمة بإنهاء العنف وبالتشجيع على الحوار بين جميع الأطراف.
وجدد جاي خلال مؤتمر صحفي في دمشق دعوته جميع الأطراف إلى وقف العنف الذي يسبب المعاناة الهائلة للناس الأبرياء، وقال “إن الطرفين (الحكومة والمعارضة) على حد سواء مجبران على الالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية للتأكيد على سلامة المدنيين السوريين”.
واعتبر أن القوانين الإنسانية الدولية لم تحترم في سوريا، وأنه منذ منتصف يونيو أصبح واضحاً أن الطرفين لم يعودا ملتزمين بوقف إطلاق النار، فكانت النتيجة تزايد العنف”. مناشداً تغيير عقلية المنطق عسكري والتحول إلى منطق الحوار، ومؤكداً أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بالمساهمة في بذل جهودها من أجل السلام والانتقال من العنف إلى الحوار في سوريا.
المصدر: دمشق
عدد اليوم
