يراهن الممثل نضال الشافعي على تجربته في فيلم «الجزيرة»، وعلى نجاح الفيلم فور طرحه بدور العرض السينمائي، وقال: إن فريق العمل لم يدخر جهداً من أجل تقديم عمل سينمائي متميز يعيد للسينما المصرية مكانتها البارزة على الساحة العربية.
وحول اختيار أعماله، أكد أنه يعشق الأدوار الصعبة والمعقدة، نظراً لأنها تظهر قدرات الممثل التمثيلية، وتجعله قادراً على المنافسة وعلى جذب انتباه الجمهور، وأوضح أنه يحب التنوّع في تقديم الأعمال الفنية، ويحب التنقُّل بين الكوميدي والتراجيدي والميلودراما، حتى لا ينحصر في نوع معين من فنون العمل التمثيلي.
وأكد أن حلم البطولة المطلقة لا يعنيه، ويهتم فقط بالشخصية التي يقدّمها، وأن يكون وجوده خلال العمل مؤثراً في الأحداث، وليس دوراً هامشياً، وأوضح أن أي ممثل يبرع في تقديم دوره يرى نفسه بطلاً للعمل.
وأوشك نضال على الانتهاء من تصوير مشاهده ضمن أحداث الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة»، تأليف محمد دياب، إخراج شريف عرفة، بطولة الممثل أحمد السقا وخالد الصاوي، والذي يدور في إطار أكشن بوليسي، ومن المقرر عرض الفيلم خلال موسم عيد الأضحى المقبل.
وقال: إن العمل اعتمد على فريق عمل الممثلين المشاركين في أحداث الجزء الأول، ولكن تم إدخال بعض الممثلين ضمن أحداث الجزء الثاني، بسبب تغير الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ويظهر الشافعي خلال الأحداث بدور الشقيق الأكبر لمنصور الذي يلعب دوره الممثل أحمد السقا، وهي الشخصية نفسها التي قدّمها في الجزء الأول، ولكن تحدث تطورات في الشخصية وتظهر العديد من المفاجآت بعد هروب منصور من السجن، وعودته مرة أخرى إلى الجزيرة وتجارة المخدرات واستعداء السلطة.
وعن رأيه في إظهار تعاطف أهل الجزيرة مع منصور، أكد أن السياق الدرامي جعل فقراء القرية يتعاطفون مع منصور، رغم أنه تاجر مخدرات وسلاح، لكنهم يغضون نظرهم عن الخطر الذي يحيط بهم، بسبب عطفه على أهل القرية الفقراء، ومساعدته لجميع الأسر في تعليم أولادهم وتشغيل ذويهم، لدرجة أنه أصبح من وجهة نظرهم بطل قومي، لكن نهاية العمل ترسخ لدولة القانون.
(وكالة الصحافة العربية) ?
عدد اليوم
