جامعتا الإمارات وكامبريدج تبرمان شراكة لتأسيس الكراسي الأكاديمية المتخصصة

وقع سمو الأمير فيليب، دوق أدنبره ورئيس جامعة كامبريدج ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أمس في قصر الإمارات في أبو ظبي، اتفاقية لإقامة شراكة تستمر مدة 10 سنوات بين جامعة كامبريدج وجامعة الإمارات العربية المتحدة . وتهدف الاتفاقية إلى تطوير وتعزيز البحوث وأسس التعليم في أبوظبي والدولة بشكل عام ومنطقة الخليج ككل، ويتم بموجب الاتفاقية تأسيس عدد من الكراسي الأكاديمية الخاصة بدولة الإمارات. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات لـ «الاتحاد» على أهمية الاتفاقية التي تأتي برعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي يحرص على أن يكون التعليم أحد أبرز القطاعات التنموية الرائدة من خلال التطوير النوعي للبرامج والتخصصات المطروحة وضرورة تلبية هذه التخصصات لاحتياجات سوق العمل ومستقبل التنمية الوطنية في إمارة أبوظبي والدولة.?وثمن معاليه المبادرة من جانب حكومة أبوظبي، وجامعة كامبريدج، والتي تستهدف العمل معا في شراكة من أجل توفير أسس تعليمية وبحثية من شأنها تلبية الاحتياجات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي. وستتفق جامعة كامبريدج وجامعة الإمارات العربية على التعاون في مجموعة من نطاقات البرامج البحثية التي من شأنها تلبية الأولويات الاستراتيجية للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الوقت الذي تعزز فيه مثل هذه الخطوة سمعة الإمارة والدولة ومكانتها كمركز واعد للتفوق العلمي والعملي وعلاقتها بالمنطقة والعالم بأسره. وأشار معاليه إلى أن جامعة الإمارات «الجامعة الأبرز والأكبر حجما في الدولة» وتخضع الجامعة حاليا لتحولات سريعة لتصبح مركزا للبحوث المكثفة. وتحظى بتقدير كبير جدا في المنطقة لقوة برامجها الدراسية الجامعية وبرامج الدراسات العليا، وسيجلب هذا التحالف الاستراتيجي الجديد قوة إضافية للدولة والمنطقة. وأشار معاليه إلى أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تلعب دورا مهما في ازدهار مستقبل الدولة، والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك يكمن من خلال التوسع في دورها البحثي من خلال الشراكات وتبادل المنفعة مع مؤسسات عالمية المستوى، مؤكدا أنه في ظل الدعم اللامحدود للجامعة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استطاعت أبوظبي وبشكل واضح صياغة رؤية عظيمة لتنميتها الاقتصادية والتعليمية. وقال البروفيسور السير ليزيك بوريسيفيتز، نائب رئيس جامعة كامبريدج: تتطلع جامعة كامبريدج إلى فرصة المشاركة في هذا التحول، وإلى بناء شراكة قوية مع زملائنا في جامعة الإمارات العربية المتحدة» ، كما تعتبر جامعة كامبريدج، التي تأسست في عام 1209، والتي تحتل مرتبة متقدمة بين قلة قليلة من أرفع جامعات العالم، وسيتم تطوير الشراكة من خلال برنامج يمتد لعشر سنوات من الزمالات والزيارات الأستاذية، ونشر البحوث المشتركة، مع العمل بقيادة أساتذة أفذاذ بمنحة من حكومة أبوظبي. وأوضح الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات أن هذه الشراكة مع واحدة من أرفع الجامعات الرائدة في العالم تعزز من مكانة جامعة الامارات ، وتلتزم جامعة الإمارات العربية المتحدة بمساعدة حكومة الدولة في ترسيخ رؤيتها لإنشاء مركز للتميز التعليمي في منطقة الخليج، وقد تأثرنا جدا بالفهم الذي أبداه فريق جامعة كامبريدج لطموحاتنا والتزامهم بتعزيز قدرة جامعة الإمارات العربية المتحدة. ونحن نتطلع إلى إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية في المستقبل القريب.