الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 ألف فلسطيني في القدس والمخيمات يستفيدون من برنامج «خليفة الإنسانية» الرمضاني

50 ألف فلسطيني في القدس والمخيمات يستفيدون من برنامج «خليفة الإنسانية» الرمضاني
19 أغسطس 2012
القدس المحتلة (وام) - نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية برنامجها الرمضاني في الأراضي الفلسطينية بنجاح هذا العام، وذلك بتقديم عشرات الآلاف من الوجبات الرمضانية والطرود الغذائية لسكان البلدة القديمة من القدس وللمصلين في المسجد الأقصى الشريف وللعائلات المستورة في المخيمات الفلسطينية. وقدر الطاقم المشرف على تنفيذ برنامج “خليفة الإنسانية” الرمضاني عدد الفلسطينيين الذين استفادوا من هذا البرنامج بنحو 50 ألف شخص، حيث قدمت المؤسسة 35 ألف وجبة أفطار وسحور في ساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، في حين تم تنفيذ الآف الوجبات في المخيمات الفلسطينية، وتوزيع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في تلك المخيمات. وقال الشيخ اشرف سلهب المشرف على تنفيذ برنامج “خليفة الإنسانية” الرمضاني في القدس، إن إقبالا شديدا شهدته الموائد الرمضانية للمؤسسة، والتي تم اختيار مواقع مميزة لها أمام المتحف الإسلامي الملاصق للأقصى الشريف، وأمام قبة الصخرة، حيث الصائمات من النساء اللواتي اعتدن طوال الشهر الكريم تناول الإفطار على المائدة الإماراتية يومياً. وأشار إلى أن البرنامج الرمضاني للمؤسسة، ركز أيضا على فقراء البلدة القديمة من القدس حيث اتخذ مسجد سعد وسعيد مركزاً له، وكان يومياً يوزع الآف الوجبات على الصائمين الفقراء والمحتاجين. وقد لقيت هذه الوجبات إقبالاً كبيراً من جانب الأسر المحتاجة التي كانت تقصد المسجد يومياً قبل الإفطار. وأوضح أن ليلة القدر المباركة كانت هي الأشد إقبالا من جانب الصائمين والمعتكفين، حيث تم تقديم أكثر من خمسة الآف وجبة خلال هذه الليلة، تلتها الآف الوجبات المشابهة في الأيام المتبقية من شهر رمضان قبل إعلان انتهاء الشهر المبارك. وفي الجانب الآخر، وزعت طواقم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الآف الطرود الغذائية على العائلات المستورة في أكثر من 20 مخيما فلسطينيا، تنتشر في عشر محافظات فلسطينية في الضفة الغربية، كما أقامت إفطارات في هذه المخيمات أقبلت عليها أعداد كبيرة من السكان. وقد تم اعتماد أسماء الأسر المحتاجة ضمن قوائم أعدت سلفا، حيث روعي فيها حاجة الأسرة إلى المساعدة، وتضم اسر الشهداء والأسرى الذين لا عائل لهم، وكذلك الأسر الكبيرة التي لا تستطيع توفير متطلبات حياتها المعيشية بسهولة. وعبر العديد من العائلات المستفيدة من المكرمة الإماراتية عن شكرهم وتقديرهم لقيادة الإمارات وشعبها المعطاء على هذه اللفتة الإنسانية، التي تتكرر سنويا في شهر رمضان لسد حاجة هذه الأسر المحتاجة التي تتزايد بسبب الفقر المدقع الذي تعانيه في ظل البطالة، وعدم وجود فرص العمل المناسبة لأفرادها القادرين على العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©