الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» و «راقصو السامبا» يستعيدان الذكريات بعد غياب 22 عاماً

«الأبيض» و «راقصو السامبا» يستعيدان الذكريات بعد غياب 22 عاماً
27 أغسطس 2013 22:25
كوالالمبور (الاتحاد)- ستكون مباراة منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم، أمام نظيره البرازيلي صاحب الرقم القياسي، في عدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، أعوام 1997 و1999 و2003، والتي تجرى يوم 20 أكتوبر المقبل، على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة، بالعاصمة أبوظبي، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لمونديال الناشئين، هي المواجهة الثانية التي تجمع المنتخبين في المسابقة نفسها، بعد الأولى، منذ نحو 22 عاماً. والتقى «أبيض الناشئين» نظيره «السيلساو» للمرة الأولى ضمن الجولة الثانية أيضاً في المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم تحت 17 بإيطاليا 1991، والتي جرت على ملعب مدينة ماسا الإيطالية، وانتهت بتفوق «راقصي السامبا» برباعية نظيفة. ووضعت قرعة نهائيات مونديال 2013، التي سحبت مساء أمس الأول بالعاصمة أبوظبي منتخبنا، ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه البرازيل، هندوراس، وسلوفاكيا، ويستهل منتخبنا مشواره في المسابقة، بلقاء منتخب هندوراس يوم 17 أكتوبر المقبل على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، الذي يحتضن مباريات المجموعة الأولى، فيما ستكون مباراته الثانية أمام منتخب البرازيل يوم 20 أكتوبر، والثالثة مع منتخب سلوفاكيا يوم 23 أكتوبر. ويتطلع منتخبنا إلى تحقيق نتائج إيجابية في البطولة التي تقام بالإمارات للمرة الأولى، ويسعى لاعبو «الأبيض» للوصول إلى مراحل متقدمة في النهائيات، بعد أن نجح منتخبنا من قبل، في الوصول إلى الدور الثاني، خلال مشاركته الثانية في المونديال عام 2009 بنيجيريا، بعد الأولى عام 1991 بإيطاليا. ويحمل رصيد منتخب الإمارات في نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً 7 مباريات، حيث أدى ثلاث مباريات في إيطاليا 1991، وأربع مباريات في نيجيريا 2009، وحصد المنتخب الفوز في مباراة واحدة أمام مالاوي في افتتاح مشاركته في مونديال 2009 والتعادل في اثنتين، مقابل الخسارة في أربع مباريات. ولن تكون مهمة منتخبنا سهلة في الدور الأول من النسخة الحالية للمسابقة، حيث تصطدم طموحاته بلقاء منتخب هندوراس في افتتاح مشوار النهائيات يوم 17 أكتوبر المقبل، الساعي بدوره لتحقيق نتائج أفضل خلال مشاركته الثالثة في النهائيات، بعد الأولى في كوريا الجنوبية 2007، والثانية في نيجيريا 2009، والتي لم ينجح خلالها في اقتناص أي نقطة خلال ست مباريات خاضها في البطولتين. واحتل منتخب هندوراس المركز الرابع في التصفيات بفوزه على كوبا 4-1، ثم الخسارة على يد المكسيك بطل العالم المتوج عن هذه الفئة العمرية، غير أن ذلك كان كافياً لاحتلال المركز الثاني في المجموعة، والتأهل إلى ربع النهائي الذي شهد فوزاً مفاجئاً للجميع على المنتخب الأميركي 3- 1، وبلوغ المربع الذهبي والنهائيات العالمية على حساب أميركا التي تغيب للمرة الأولى من نهائيات المونديال. وستكون ثاني مواجهات «أبيض الناشئين» في المونديال أمام المنتخب البرازيلي الطامح لفك الشراكة على صدارة المنتخبات الأكثر تتويجاً باللقب مع نيجيريا خلال النسخة الحالية، والمتأهل للمرة الرابعة عشرة إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة «غاب فقط عن مونديال اليابان 1993». ويعول ألكسندر جالو مدرب «السيلساو» على كتيبة متناغمة من اللاعبين، اعتادوا منذ بداية انطلاقتهم حصد الألقاب، وتضم تشكيلة المنتخب البرازيلي الذي حل ثالثاً في ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات بفارق الأهداف خلف الأرجنتين وفنزويلا، معظم نجوم منتخب تحت 17 سنة الذين سبق لهم أن لعبوا جنباً إلى جنب في المنتخب البرازيلي الذي فاز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 15 سنة في عام 2011. فيما يختتم «أبيض الناشئين» مشواره في الدور الأول بلقاء منتخب سلوفاكيا يوم 23 أكتوبر، على ملعب محمد بن زايد، في حين يلتقي منتخبا البرازيل وهندوراس في المباراة الثانية، ضمن الدور نفسه على ستاد نادي الإمارات برأس الخيمة. ومن المؤكد، أن مواجهة منتخبنا أمام سلوفاكيا في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى في النهائيات، ستكون مختلفة تماماً، عن المباراة الودية التي خاضها «الأبيض» أمام المنتخب نفسه بمدينة إسطنبول التركية، مطلع أغسطس الحالي، والتي انتهت بتفوق منتخبنا 3- 1، ضمن برنامج تحضيرات المنتخبين للنهائيات. وكان المنتخب السلوفاكي قدم مستوى جيداً خلال مشاركته في بطولة أوروبا تحت 17 عاماً، التي استضافتها بلاده في مايو الماضي، حيث نجح في التأهل لمونديال «الإمارات 2013»، باحتلاله المركز الأول في مجموعته، بتفوقه على النمسا بهدف دون مقابل، وتعادل في مباراتيه الثانية والثالثة مع سويسرا 2- 2 والسويد دون أهداف، قبل أن يخسر في نصف النهائي أمام إيطاليا صفر- 2. طموحات كبيرة من جانبه أكد حميد سالمين، قائد منتخبنا الوطني للناشئين جاهزيتهم لخوض تحدي المونديال المقبل، وقال حميد «القرعة جاءت متوازنة، وعلى مستوى المجموعة الأولى ستكون مباراتنا أمام البرازيل هي الأصعب نظراً لمستوى المنافس المعروف وتاريخه الحافل في البطولة وغيرها من المسابقات، ولكننا في الوقت نفسه نملك الطموح والدافع للظهور بأفضل مستوى. وأضاف: «لا نعرف الكثير عن منتخب هندوراس، ولكن مشواره في التصفيات، يؤكد أنه من المنتخبات الجيدة، كذلك ستكون مباراتنا أمام سلوفاكيا مهمة كونه من المنتخبات الجيدة، حيث سبق لنا التفوق عليه في مباراة ودية». وأضاف: «نستعد منذ ثلاث سنوات لهذه البطولة، وجاهزيتنا صارت جيدة للغاية لخوض النهائيات التي نأمل من خلالها تقديم الأفضل». التركيز على كل المباريات. بدوره، اتفق محمد العكبري، مهاجم «أبيض الناشئين»، مع وصف قائد المنتخب لقرعة النهائيات بالمتوازنة، مؤكداً سعيهم لبذل أقصى مجهود، أملاً في الوصول إلى مراحل متقدمة، وتابع: «لا نخشى مواجهة أي منتخب، بما في ذلك المنتخب البرازيلي المعروف بقوته ومهارة لاعبيه». وأشار العكبري إلى أن جميع مباريات المنتخب في النهائيات تحظي بالقدر نفسه من الأهمية، وتابع: «التركيز على مواجهة البرازيل لا يعني إهمالنا لمباراتي هندوراس وسلوفاكيا، كل المنتخبات المتأهلة للنهائيات تملك الدافع والطموح، ونسعى من جانبنا لتحقيق إنجاز يحسب للكرة الإماراتية». رقم صعب في المقابل، قال شاهين الدرمكي، والذي يعد أحد الأوراق الرابحة في خط وسط منتخبنا، إن القرعة جيدة، حيث ضمت المجموعات الست منتخبات متباينة المستوى، وأعرب عن أمله في أن يكون «أبيض الناشئين» أحد الأرقام الصعبة في البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره. وأوضح أن منتخبنا يملك الأدوات اللازمة للمضي بعيداً في مشوار المونديال من واقع برنامج إعداده الطموح وأضاف «وصلنا درجة جيدة من الانسجام، من خلال مشاركتنا المستمرة خلال الفترة الماضية، واستفدنا بشكل جيد من خلال الاحتكاك، واللعب مع منتخبات كثيرة في المباريات والبطولات الودية، وأعتقد أن درجة جاهزيتنا لخوض المونديال باتت جيدة بغض النظر عن مستوى المنتخبات التي سنواجهها في البطولة». شعور مختلف من جانبه، اعترف حمد الجنيبي مدافع منتخبنا بأنه كان متخوفاً قبل إجراء مراسم القرعة، غير أن شعوره اختلف عقب ذلك، واعتبر أن التجارب الكثيرة التي خاضها المنتخب خلال الفترة الماضية، أسهمت في زرع الثقة بينهم كلاعبين لمواجهة أقوى المنتخبات. ورأى الجنيبي أن حظوظ «أبيض الناشئين» ستكون قوية في التأهل لمراحل متقدمة من البطولة، وتابع «الثقة التي اكتسبها المنتخب ستكون «خير معين» لنا في مشوار النهائيات، لافتاً إلى أن خط دفاع المنتخب يقع على عبء كبير خلال مباريات البطولة، غير أن الجاهزية الفنية والبدنية لعناصر خط دفاع المنتخب سوف تسهم في تأمين شباك الفريق بالشكل المطلوب وتساعد المنتخب، من أجل الترقي إلى الأدوار التالية. اتفق لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين، على أن المساندة الجماهيرية ستكون أكبر حافز لهم لتقديم أفضل المستويات، وراهن لاعبو منتخبنا على حضور جماهيري كبير خلال مباريات المنتخب التي ستلعب في الدور الأول على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة. ورأى قائد منتخبنا حميد سالمين أن سلاح الجمهور سيكون من أهم أدوات المنتخب في النهائيات، وهو الأمر نفسه الذي أكده مهاجم «الأبيض» محمد العكبري بقوله «جهور الأمارات لم ولن يقصر في حق المنتخبات الوطنية ونتطلع إلى دعمهم من أجل تحقيق إنجاز جديد للكرة الإماراتية”. يوسف عبدالله: خطة طموحة لإعداد المنتخب دبي (الاتحاد) - أكد يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد كرة القدم، أن الدولة قادرة على تنظيم بطولة كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013» في أحسن صورة، لأننا نمتلك بنية تحتية متينة في جميع المجالات، وسبق وأن نظمنا بطولات عالمية، وشهد الاتحاد الدولي بتميزها، مثل مونديال الشباب عام 2003 وكأس العالم للأندية عامي 2009 و2010. وقال الأمين العام إن قرعة كأس العالم للناشئين جاءت بطريقة طيبة، وعلى المنتخبات أن تستعد بصورة جيدة لتقديم العروض الفنية الجيدة التي تجذب من خلالها الجمهور إلى الملاعب. وشدد يوسف عبدالله على أن الحضور الجماهيري أهم عوامل النجاح، ونحن على ثقة من أن جمهورنا يدرك هذه المسؤولية، كما أن البطولة تحتاج إلى مزيد من الترويج، بعد أن عرفت المنتخبات نتيجة القرعة، والفرق التي تواجهها. وعن منتخبنا الوطني للناشئين، قال: «إن لجنة المنتخبات وضعت خطة طموحة لإعداد منتخبنا الوطني للناشئين، بدعم من مجلس الإدارة الذي يرأسه يوسف السركال، ونحن على ثقة من أن الإعداد الجيد والمعسكرات التي أقامها المنتخب ستأتي بفائدة طيبة، وسينعكس ذلك على أداء لاعبينا خلال البطولة. أما عن القرعة ووجود البرازيل إلى جانب منتخبنا، قال: هذا شيء طيب أن نلتقي منتخباً عريقاً مثل البرازيل في مباراة رسمية، ودعا الأمين العام جمهورنا إلى مؤازرة منتخبنا في هذه البطولة، لأن الدعم الجماهيري له دور كبير في تحفيز لاعبينا على العطاء داخل «المستطيل الأخضر». خوسيه: مواجهة الإمارات ليست سهلة أبوظبي (الاتحاد) - أبدى فرانسيسكو خوسيه مدرب منتخب هندوراس عدم انزعاجه من مواجهة الإمارات صاحب الأرض والجمهور في افتتاح بطولة كأس العالم للناشئين، وقال: سعداء بما آلت إليه القرعة ومواجهة أصحاب الضيافة في الافتتاح ونعلم جيداً أن المباراة لن تكون سهلة أمام الإمارات، ولكن نسعى إلى تقديم مستوى مشرف في البطولة ونرحب بمواجهة أي فريق تضعه القرعة في طريقنا. وعن مواجهة البرازيل قال خوسيه: نحن سعداء بمواجهة البرازيل ومعظم الناس يؤمنون بالمنتخب البرازيلي كونه أحرز بطولات كثيرة، وقدم أفضل اللاعبين في الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©